فارسي المظلم || JJK - { مترجمة }✔️ *قيد التعديل*

{24}

{24}

{سكايلر}

بعد فترة غير محددة من الوقت ، بدا أن السواد الذي كنت فيه يتراجع ، مما سمح لي برؤيت الضوء. كنت لاأزال اشعر بالحرارة الشديدة ، وبمقدوري تحملها بينما أكافح لفتح عيناي خائفة مما سيحدث إذا لم أتمكن من ذلك. في مؤخرة ذهني ، شعرت بذئبتي تتحرك فتحت عيناي وامتصصت نفسًا عميقا من الهواء بينما كنت أتأقلم مع الإضاءة الخافتة و بشرتي لزجة من العرق

نظرت من حولي ،انا في غرفتي ويبدو الظلام بالخارج. كان بإمكاني رؤية ضوء القمر يعبر من خلال ستائري المغلقة جزئيًا في حين جسدي شديد الحرارة ملفوف بالبطانية ، حاولت ازاحة الغطاء عني ببطء ، لتعود الأحداث الأخيرة إليّ - التطهير ، ووجه جونغكوك تحت نور القمر ، وتقاسم الدم ، ثم اغمي علي رفعت يدي ونظرت إليها. كان هناك انبوب رفيع لسيروم متصل بوريدي لقد شُفيت بالفعل في الغالب

هذه الندبة على راحت يدي تعني أن جونغكوك اصبح الفا عليّ توترت ،و أدركت أنه في أعماق وعيي ، انني أشعر بوجوده الأمر كما لو كان يحوم بعيدًا عن متناولي كان إحساسًا مشابهًا عندما كان بريت ألفا. الفكرة جعلتني متوترة. يمكن لجونغكوك التحدث معي متى ما يشاء. بدأ قلبي يتسارع في وتيرته بينما شعرت ذئبتي بإثارة كنت أفكر في سماع صوته الأجش داخل رأسي.

عدلت جلوسي لتجوب عيني الغرفة مرة أخرى. منذ متى وأنا هنا؟ كان وقت متأخرا ، لذلك ربما كانت بضع ساعات فقط. شعرت بتحسن هامشي أكثر من ذي قبل و لا زالت اشعر ببعض الالم لكنها محتملة

صدى صوت صرير مدوي خارج غرفتي وفتح الباب ، ليكشف عن هيئة والدي نبضت عيناه بارتياح عندما رآني مستيقضة وأسرع ناحيتي

"أخيرًا" ، تنفس ، ووضع يده باردة على جبهتي الساخنة والمتعرقة حتى يتأكد من حرارتي

"منذ متى وأنا نائمة؟" سألت بصوت خشن بسبب حلقي الجاف

"يوم كامل." دهشت من اجابته ليمسك والدي بكوب ماء قريب منه يمده لي ووضعته بين شفتي. بامتنان ، ابتلعت السائل البارد بينما اكملت الكوب

لقد درست وجهه عن كثب. كانت حواجبه مليئة بالقلق ولحكم من خلال تعبيره كان والدي يعرف بالضبط ما هو الخطأ معي وكان مترددًا في قول ذلك بصوت عالٍ.

"أبي...." بدأت بإستفهام ، لكنه مد يده وضغط علي مرة أخرى لأعود للإستلقاء

"سكايلر ، تحتاجين إلى الراحة." كان صوته حازمًا ولم يترك مجالًا للجدال

"ماذا حدث؟" شابكت أصابعي تحت البطانية حيث لم يتمكن من رؤيتهما ، في محاولة لإخفاء توتري.

تنهد والدي و سحب كرسي قريب ليستقر عليه أراح مرفقيه على سريري وحدق في وجهي باهتمام.

"ليست هناك حاجة لإخفاء الامر عنك ، سكايلر ، لذلك سأخبرك " أومأت برأسي ، وقد جف حلقي فجأة مرة أخرى.