فارسي المظلم || JJK - { مترجمة }✔️ *قيد التعديل*

{27}

{27}
{سكايلر}

استيقظت في صباح اليوم التالي وأنا أشعر بمزيج غريب من الأمل والتخوف. أردت أن أعتقد أن رازيل لديه أخبار سارة لنا ، أو أنه وجد بعض نقاط الضعف السرية لدى كين ، لكن بمعرفة حظنا سنتعلم شيئًا فظيعًا اليوم.

كان التوتر بيني وبين جونغكوك هشًا للغاية في الوقت الحالي. بعد أن اتصل به رازيل، عدت أنا و جونغكوك إلى المجموعة قبل أن نفترق في طريق ، ادعى رفيقي أن لديه بعض أعمال ألفا للاعتناء بها. لم أكن متأكدة مما إذا كان يريد فقط عذرًا ليبتعد عني أم لا. بعد كل شيء ، انفتح جونغكوك معي ، وهو شيء لم يكن معتادًا لا أحد منا يعرف حقًا كيف يتصرف الآن. بصدق ، أعلم أن الضغط كان علي. لقد وضع جونغكوك جميع العواقب المحتملة لتزاوجنا وكان الأمر متروكًا لي لاتخاذ القرار لـ يمنحني مساحة حتى اختار القرار الذي أريده

حسنًا ، كنت أعرف المسار الذي أريد اتباعه. تتألم منه ذئبتي من أجل رفيقنا وعلى الرغم من مشاعري المعقدة ، لدي الكثير من مشاعر اتجاه جونغكوك لا يمكنني إلقاء اللوم عليها فقط على ذئبتي. أحاول التفكير في الأمور بطريقة منطقية مثلما كنت أفكر دائمًا. كان لدي نفس الشعور تحكم بنفسي مثلما قال جونغكوك في الليلة السابقة رغم ذلك كنت أميل إلى عدم تفكير بمنطقية فجميع فرص غير متاحة.و الحجر الذي حمله جونغكوك معه و أخفاه بمكان امن في المنزل ، تقل قدرته لحمايتنا كل يوم يمر. من كان يعلم إلى متى سيستمر؟

بإضافة الى ان أفكاري مشوشة ، سرعان ما ارتديت ملابسي وتنظيف أسناني ، وسرحت شعري المجعد على شكل ذيل حصان سنعود إلى نفس المدينة التي التقيت فيها بمصاصي الدماء لأول مرة. ليست بذكريات مسلية ، ولكن على الأقل جونغكوك معي هذه المرة ونحن في منتصف النهار. كنت في حيرة من أمري حول سبب مخاطرة رازيل بالمجيء إلينا ، لكنني كنت متأكدة من أنه سيشرح أسبابه عند وصوله.

ودعت سريعًا والدي في طريقي للخروج ، وألقيت بعذر ضعيف عليهم وأنا أغلقت الباب خلفي. شعرت بالذنب تجاههم لكنهم لا يعرفون شيئًا عن الملاك أو الطقوس مصاصي دماء انهم في خطر كاف ، لذلك الكذب عليهم هو أفضل شيء أفعله. آمل ألا يسأل والدي بشأن ذلك لاحقًا. في الوقت الحالي ، انا سعيدة لأنني خرجت من المنزل ، و الحمى على وشك ان تزول. كان هناك الكثير مما كان يحدث حتى أنني لم يكن لدي الوقت للتفكير في التغييرات التي يمر بها جسدي

رأيت جونغكوك ينتظرني ، ويبدو صبورًا بعض الشيء وهو يقف هناك ، طويل القامة ومثيرا كالمعتاد. يرتدي قميصًا أبيض ضيقًا يبرز صدره العريض فقط ويجعلني أنظر بعيدًا قبل أن اعجب به بشكل صارخ. لقد أحرجت نفسي بما فيه الكفاية مؤخرًا

تمتمت ، "آسفة ، استيقظت متأخرة بعض الشيء" ، لا أريد أن أشرح كيف قضيت عدة دقائق في أحلام اليقظة عنه منذ الصباح.