امشي وراءه بخطى واثقة والصمت هو سيد المكان، لم يتفوه بحرف منذ خروجنا من غرفة المدير يبدو أنه غاضب جدا، علي الاعتراف يبدو جميلا وهو غاضب ،عيناه تقدح بالشرر، وصلنا الى غرفة تحوي اربعة مكاتب ، رأيته يتجه الى احداها ويبدو انه مكتبه، سمعت خطوات مسرعة من ورائي ، وإذ بشاب اشقر ذو عيون زرقاء يتقدم نحوي
" اهلا..انا نايل..نايل هوران" قالها بابتسامة وصافحته بالمقابل
" كاترين ويلسون تشرفت بمعرفتك نايل"
ولكن ما فاجأني منه انه اخذني في عناق الامر الذي تسبب في تورد وجنتي
" لا احب الرسميات بين الاصدقاء" قالها لي وانا ابتسمت له
" انتي جائعة؟؟ اتودين تناول بعض الطعام؟"
كنت سأجيبه لولا تدخل ذلك المغفل المثير
" انها ليست جائعة نايل، عليها انهاء بعض الاعمال هيا تعالي هذا مكتبك"
تحدث بنبرة باردة وانا ارسلت ابتسامة اعتذار الى نايل وهو اومأ لي، تقدمت الى المكتب الذي اشار عليه ، هو مقابل لمكتبه ، بدأ بارشادي وتعليمي وكنت اركز في كل حرف يقوله ف انا لا اريد ان اسمع تعليقاته الباردة الجارحة، ولكن ما اثرني وزاد من تركيزي هي نبرة صوته وطريقة نطقه للحروف ونظرته بتلك العيون العسلية وحركة عظام فكه السفلي
"هل انتهيتي من تأملي؟؟"
اخبرني بنبرته المتعجرفة تلك
"ماذاآاآ؟؟!! ماذا ماذا؟؟ هههه انا اتأملك انت؟؟ في احلامك الزمردية انا فقط كنت افكر وشردت قليلا"
"اوه عزيزتي كنتي تفكرين في جمالي الخارق أليس كذلك؟"
اخبرني بابتسامة متعجرفة على وجهه
"اولا لست عزيزتك وثانيا عن أي جمال تتحدث؟ انت كتلة من القباحة"
كذبت، ماذا ، بالتأكيد لن اقول له عن كم هو جميل ومثير وحسنا علي الاعتراف جماله خارق لكن لن اقول له لو كانت روحي بيده
"اوه كات الصغيرة لقد جرحتي مشاعري"
"لا تناديني كات، حقا؟؟لديك مشاعر؟ هذا غريب"
" اصمتاآاآاآا"
التفتنا الى مصدر الصوت ورأيت نايل يضع رأسه بين يديه
"انتما احمقان رأسي سينفجر من شجاركما اللعين"
"نايل حقا اسفة ولكن هو من بدأ"
"انتي كاذبة انتي بدأتي"
قال نايل بنفاذ صبر "انتما لعينان اصمتا وتابعا عملكما من دون صوت.
اكمل سيد متعجرف ارشادي وبدأت بالعمل واتقنته انه سهل جدا ولكن متعب جدا، تابعت العمل حتى انتهاء الدوام ، عند خروجي من الشركة وقفت انتظر سيارة اجرة ولكن لا حياة لمن تنادي، انتظرت وانتظرت والسماء بدأت تتلبد بالغيوم اظن انها ستمطر، هه يا الهي ما اسعد حظي ، رأيت سيارة فيراري سوداء مسرعة تقف امامي بدوت متعجبة ، ولكن ماصدمني حقا وجود زين بداخلها
" هيا ياجميلة الا تحتاجين توصيلة "
"شكرا زين لا احتاج"
مالبثت ان انهيت جملتي حتى قصف الرعد يا الهي انا في مأزق هل من المعقل ان اركب مع هذا المتعجرف؟؟!
" هيا كات لا تختبري صبري"
"لا اريد ولا تناديني كات"
انهيت جملتي والحمدلله انه لم يتحدث ولكن ما فاجأني اكثر خروجه من سيارته وتقدمه نحوي امسك معصي بقوة ولم استطع التحدث بسبب خوفي منه فتح باب السيارة واجلسني هناك واقترب مني ليضع حزام الامان ونظر في عيني، يا الهي انه قريب جدا مني واستطيع ان اشعر بأنفاسه على خدي
" انسة كاترين ويلسون ، في المرة القادمة لا تدفعيني لاستخدام الاسلوب الصعب"
قالها بحدة وهو ينظر الى عيني ثم ابتعد واطلقت نفسا عميقا لم اكن اعلم اني احبسه وركب في مقعده وقاد بسرعة هائلة كاد قلبي ان يقف ثم ابطأ من حركته وسألني عن مكان سكني وعندما اجبته ابتسامة ماكرة نمت على شفتيه بالله عليك ماخطبك؟؟
الصمت كان يسود المكان فقت صوت مذياع السيارة الذي يطلق اغاني هادئة وقطرات المطر الذي تضرب زجاج النافذة وصوت الرعد،ورائحة عطره الساحرة الممزوجة مع رائحة السجائر تملأ المكان، الجو بارد جدا
اوقف السيارة امام مبنى شقتي، واطفأ محرك السيارة ولكني لم ابالي هو احمق على كل الاحوال، فككت حزام الامان "شكرا" هذا ماهمست به قبل ان اترجل من السيارة وامشي بسرعة لداخل المبنى الى ان شعرت به يمشي خلفي ، " بحق الله ما خطبك!!"
اخبرته بعد ان التفت اليه والغضب يملأ نبرة صوتي وملامح وجهي، ابتسامة سخرية طبعها على وجهه قبل ان يصدمني برده " عزيزتي كات انتي ماخطبك انا فقط اقطن في هذا المبنى وذاهب الى شقتي هل من مشكلة؟؟"
وهنا كانت صدمتي..الاحمق المتعجرف المغرور المثير والجميل هو جاري...
.
.
.
.
.
.
طبعا كات بالقصة هي سيلينا غوميز حسيتا حلوة مع زين
مافي تفاعل يابشر...تفاعلوووا
أنت تقرأ
Strong
Fanfiction"انت...انت لم تعد كالسابق" ابتسامة سخرية اعتلت شفتاه واجابها ببرود "ومن قال لكي أنني كنت في السابق جيد حبي؟؟..انه فقط يدعى تمثيل..ماذا؟ انه تمثيل!!" قالها بتعجرف وهو يشاهد دموعها تنهمر على خديها ببراءة آلمه الامر كثيرا..ولكن هو مجبر..كبرياؤه لايسمح...