chapter9... انتي ملكي

389 25 1
                                    

الحب كالحرب..من السهل اشعالها...ولكن من الصعب اخمادها...
هي...تلك الفتاة اليتيمة التي فقدت عائلتها بيوم واحد، لم يسبق لها وان دخل قلبها شاب حتى رأته هو...
وهو...ذلك الشاب الذي لم يكن يؤمن بالحب حتى وقع اسيرا لعينيها
قبلتهم كانت مملوءة بالعواطف، بالمشاعر، بالاحاسيس، كلمات لايستطيعون البوح بها، عبروا عنها في تلك القبلة، هو اول من دخل قلبها وسرق قبلتها الاولى، جعلها تحلق عاليا بنعيم لا يتواجد به احد سواهم...
و بالرغم من انها لم تكن قبلته الاولى، الا انها كانت المرة الاولى الذي ينبض بها قلبه بهذه الشدة، يشعر نفسه ضعيف ويحتاج المزيد والمزيد منها...
دقات قلبها كانت مثل قرع الطبول كانت تشعر بفراشات تحلق بمعدتها، ألسنتهم تتراقص بانسجام، يده ترسم دوائر على خصرها ويدها تشد شعره بقوة، كانت قبلة حميمية هادئة ، ارادها الاثنان بشدة...
ابتعدا عن بعضهما ولكن وجوههم مازالت قريبة ، نظر اليها بعمق ونفسه يضرب على بشرتها
#Kat .pov
ننظر الى بعضنا ولا استطيع وصف الشعور الذي بداخلي، زين ابتسم لي وابهامه مسح على شفتي، "يسرني ان اكون سارق قبلتك الاولى..وبالمناسبة سأكون الاول والاخير"
بادلته الابتسامة ولساني عجز عن الحديث فقط اخذته في عناق قوي، لو تعلمون كم اعشقه،
ابتعد عني وجاءتني جرأة مفاجأة
"زينو" اللعنة علي لم ارد ان يبدو صوتي بهذا النوع من الاغراء!! ثم اللعنة زينو!!!
قهقهة صغيرة خرجت من شفتيه قبل ان يبتسم وتظهر انيابه، ابتسامته تذيب قلبي يا الهي
"ماذا كاتي" قالها لي وهو يحرك خصلات شعري باصبعه
"اممممم....اآا...هل يمكنك النوم بجانبي اليوم!؟" قلتها بخوف وتردد وابتسامته اتسعت، "اللعنة بالتأكيد هذا رائع" قالها بحماس وابتسمت على حماسه
"حسنا اذا انتظرني حتى ابدل ملابسي واعود"
قلتها ثم اعطيته قبلة على خده وذهبت اختار ملابسا ودخلت الى الحمام...
خرجت لاجد فارسي يجلس على سريري عاري الصدر
" زين لعنة مالك ماذا تظن نفسك فاعلا"
قلتها بغضب مصطنع وهو نظر لي وابتسم
" اممم دعيني ارى...اغريكي كاتي"
" ها ها مضحك جدا"
"كات" قالها بحنان وقلبي رفرف من نبرة صوته
"ماذا زين"
" آاآ...مممم...اريد ان ارى سترتي عليكي ارجوكي ارتديها"
يا الهي سأصاب بنوبة قلبية اشعر بالسعادة المطلقة
" حسنا زينو" اخبرته وهو ابتسم باتساع ، بدلت ملابسي بالحمام الى سترة زين ورائحته ملأت انفي ،كانت قصيرة بعض الشيء لكني لم امانع

خرجت اليه وغصت في حضنه، قربني اليه والتصقت بصدره الدافئ، يا الهي استطيع ان اسمع دقات قلبه تنبض بشدة، هو وضع الغطاء علينا وضمني بإحكام ، بتردد وضعت يدي مكان قلبه وهو وضع يده فوق يدي وضغط عليها
" هذا ينبض من اجلك.." قالها بصوت خشن واقترب مني ، بادلته الاقتراب والتصقت شفتينا مجددا...لاغوص بذلك العالم من الاحلام الرائعة حيث انا وفارسي فقط....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
#writer pov
بينما كان هذان العاشقان غارقان ببحر حبهما، لم يعلما من كان يراقبهما....
لم يعلما ماذا قرر ان يفعل....
لم يعلما أن الذي آت صعب عليهما كليهما...
لم يعلما أن هناك حاقد اراد تفريقهما بأي شكل...
ولم يعلما أن هناك من رآهما يتبادلان القبل وشعر بقلبه يتحطم ويتكسر....
كانت ليلة صعبة على البعض ورائعة للبعض...
زين كان يضم كاترين بشدة وكأنه يخشى فقدانها، كان قد اراح قلبه عندما رآها بملابسه وليس ملابس هاري، عندما طلبت منه المكوث معها قلبه حلق عاليا لأنه هو من نام بجانبها، كاد ان ينفجر من السعادة لان قبلة طفلته الاولى كانت له ، ولن يسمح لاحد ان يقترب منها ، غمرته راحة مطلقة بعد تلك الليلة ، بعد ان انكرت حبها لهاري واعترفت انه مجرد صديق، هي اخمدت تلك النيران التي كانت بقلبه، هي لم تعترف بحبها له ، ولكنه رأى ذلك بعينيها، بقبلاتها، ولمساتها...
**في اليوم التالي
#Kat pov
فتحت عيني لاقابل وجهه الملائكي...الهي ما اجمله وهو نائم ، بدأت احدق به اقتربت منه لاقبله ولكن مافاجأني انه وبلمح البصر كنت انا بالاسفل وزين بالاعلى
"هييييي لقد اخفتني"
ابتسم لي وقال
" هناك شخص كان يريد ان يسرق شيئا بالخفاء "
ابتسم بمكر ولم استطع منع ابتسامتي من الخروج اقترب وقبلني بهدوء وبادلته
يا الهي انه اجمل صباح احظى به بحياتي كلها
ابتعد عني ووضع جبينه على جبيني
"اعدك كاتي..سأكون هنا دائما من اجلك"
قالها ونهض عني ابتسمت له وقبلت خده ونهضت لاستحم، اشعر بالراحة والسعادة ، خرجت من الحمام ورأيت ورقة على سريري
*كنتي رائعة بثيابي البارحة*
الهي انه زين..واكاد اقفز من الفرح
"هييي يافتاة مابك تبتسمين لوحدك"
سألتني الينور بشك وانا ذهبت اعانقها بقوة
"لاشيء آل"
اجبتها وانا اضع اكبر ابتسامة على وجهي
"يا الهي لا بد انك مصابة بالحمى"
قالتها بهلع
"كلا كلا انا بخير هيا الى الاسفل"
سحبتها الى الاسفل وقابلني هاري بابتسامته الدافئة واخذني في عناق عميق، حسنا هذا يبدو غريبا بعض الشيء ، اعلم اني اعانقه باستمرار ولكن ليس بالعلن وبهذا الشكل، ولكني لم امانع بل تشبثت به بقوة ، رفعت رأسي ونظرت اليه ورأيت بعض الالم في عينيه!!!
" هناك خطب هاري؟" سألته بقلق
"كلا كاتي هيا لنتناول الفطور" قالها بعد ان طبع قبلة على جبيني، والللعنة عندما مشينا لاحظت أن زين كان ينظر لنا وهو على وشك الانفجار
جلسنا نتناول الفطور وهناك بعض الاحاديث الجانبية...انا ، زين ، وهاري ، لم نتكلم ابدا، عيون زين ترمقني انا وهاري بنظرات مميتة، انتهينا من الفطور وكنت اضع الاطباق في مكانها عندما شعرت بنفس ساخن على رقبتي
"كاتي...لا تحاولي ان تثيري غضبي بقربك من هاري هكذا" صوته ضرب في اذني وفتحت عيني باتساع ، التففت لاواجهه
"ماذا تقصد زين!؟" قلتها بهمس فلا اريد لاحد ان يسمع هذه المحادثة السخيفة
اقترب مني وقبلني ولم استطع الرفض وبادلته بسرعة ابتعد عني وقال بعمق
"اقصد...انتي ملكي...لي انا فقط.."

Strongحيث تعيش القصص. اكتشف الآن