#Kat .p.o.v
صوت المذياع يملأ أذناي،رائحة زين وعطره تملأ أنفي، اللعنة هو صامت من اللحظة التي ركبنا بها سوية، لو كنت مع هاري لكان الان يلقي النكات ويضحكني، حسنا هذا زين وليس هاري، نظرت اليه ولاحظت ابداع الخالق في خلقه ، انه آية في الجمال، اعدت نظري للامام كي لا يلاحظ تحديقي ويحرجني كالعادة، "بماذا تفكرين؟" قاطعني صوته من شرودي "مممم لا شيء" اجبته بهدوء ف انا حقا لا اعلم بماذا افكر
"حسنا" هذا اهر ماتكلمه قبل ان يعود الصمت، نحن وصلنا الى المطعم ودخلنا ، هو قام بطلب الطعام لنا واعطى النادل نظرة قاتلة عندما لاحظ تحديقه بي...انا لم اعط الموضوع اهتماما
"اذا...ارى ان علاقتك بهاري قوية جدا"
فاجأني بقوله، اقصد هاري صديقي؟؟ او شيء من هذا القبيل
"اجل...نحن اصدقاء مقربون"
"مممم قلتي لي اصدقاء اذا!"
"نعم...لم تسأل؟؟ هل هناك مشكلة؟؟"
"كلا لا شيء"
"اذا لماذا اتيت بي الى هنا زين انا اشعر بالملل حقا" اخبرته بفارغ الصبر
نظر لي ببرود ثم وقف ووضع النقود على الطاولة ، تقدم نحوي واخبرني ب " هيا بنا" ماذا الان هل هو غاضب!؟ انا حقا شعرت بالملل ، يا الهي الهمني الصبر، مشيت ورائه دون نقاش وركبت معه، لاحظت ان الطريق الذي يسلكه ليس طريق منزلنا، بعد مدة من الوقت رفعت نظري لارى اين نحن، وهنا كانت مفاجأتي، انها مدينة الملاهي يا الهي هل هو جاد؟؟ اقصد لقد كان غاضبا ثم هو اتى بنا الى هنا؟!! زين مالك سوف يصيبني بالجنون في يوم من الايام، ركن السيارة ونزل من مكانه ، لحقت به وانا في قمة سعادتي...ماذا انها مدينة الملاهي يا الهي!!!!
"ماذا الم تعجبك؟!" قالها بتوتر نوعا ما ، اكتفيت بالنظر اليه بصمت، ثم ركضت ناحيته وعانقته بشدة " زينو شكرا شكرا شكرا" قبلت خده و ابتعدت عنه وامسكت بيده وركضت الى الداخل وهو مازال في حالة صدمة شديدة، حسنا هو محق انا بنفسي مصدومة من الذي فعلته، لعبنا كل الالعاب انا وزين كنا نمشي ونتمايل من شدة الضحك ومن يرانا سيشك بأننا سكارى، توقفت وانا انظر الى تلك اللعبة، زين لاحظ نظراتي وتقدم ظل يحاول عشرات المرات دون فائدة ، عليك اصابة ثلاثة زجاجات في هذه اللعبة لتحصل على هدية وانا مللت من الانتظار
" زين انا سأحضر مثلجات اتريد؟؟"
سألته وانا انظر اليه وهو يحاول التركيز واصابة ذلك الشيء
"اجل حبيبتي اريدها بالفانيليا"
قالها وهو ينظر بشدة الى هدفه وانا مازلت متجمدة بمكاني من لفظ حبيبتي هو قالها بشرود، حسنا سأضع الامر في مؤخرة رأسي، ذهبت لاحضر المثلجات واتيت وهنا ابتسامتي تكاد تشق وجهي، رأيت زين وبيده دب احمر كبير، هذا اليوم لايمكن ان يزداد روعة ، ذهبت اليه واعطيته المثلجات، بقينا نتمشى ونتحدث بأشياء سخيفة، حين قررنا العودة، زين اوقف السيارة امام شاطئ البحر، تبعته بهدوء وابتسامة خفيفة على شفتاي مشيت بجانبه وهو شبك اصابعه بأصابعي، لم اتحدث فقط انظر اليه وامشي بجانبه، ضوء القمر هو الضوء الوحيد هنا وصوت امواج البحر تضرب في اذني ، زين توقف فجأة ، هو نظر اتجاهي بابتسامة تسرق الانفاس، ابهامه يداعب وجهي، "عيناك سوف تتسبب بقتلي يوما ما" اخبرني بها بهمس وهو يقترب شيئا فشيئا مني وينظر في عيني، انتقل نظره الى شفتاي وبدأت اشعر بأنفاسه على وجهي، قلبي يضرب بشدة انوفنا تكاد تتلامس، و ... قبل ان يحدث اي شيء قاطعنا صوت رنين هاتفي المزعج، بحق الاله اهذا وقته، زين ابتعد فجأة وبسرعة انا لم اعلم ماذا افعل فقط ظهر اسم هاري على الشاشة وزين لاحظ اسمه وملامح وجهه تبدلت الى العبوس ثم البرود، كلاآاآا لا تقولوا لي ان زين البارد عاد " مرحبا" اجبت هاري
" كاتي اشتقت لك"
"انا ايضا هازا"
"حسنا اردت ان اسألك ان سارت الامور على ما يرام مع زين"
نعم هارولد كانت رائعة حتى قطعت انت قبلتنا ، كنت اريد وبشدة ولكن اكتفيت بقول " اجل هاري سار الامر على مايرام"
"حسنا عزيزتي اراك لاحقا"
"وداعا هارولد"
اغلقت الهاتف وانا لشعر بالاختناق لسبب ما ، لاحظت عودة زين الى سيارته، ركبت بجانبه وشغل المحرك وانطلق، هو يبدو غاضب ولم يتحدث بشيء، صمت مزعج استولى على المكان اشعر بالانقباض في صدري ، انا لا افهمه هو غريب هو كاد ان يقبلني والان هو بارد ، عندما هو ركن السيارة انا نزلت فورا لم استمع الى ندائه ، فقط اركض حتى وصلت الى شقتي ، فتحت الباب وانا ابكي وانهرت تماما لا اعلم لما فقط اريد البكاء
يطرق الباب بشدة واذهب لافتحه ، ارى الدب الاحمر امامي ثم يظهر زين من ورائه ، ابتسامته تلاشت عندما رأى دموعي، هل ذكرت مسبقا انه يعاني انفصام في الشخصية ؟
" مابك؟"
سألني بهمس
" لا شيء" اجبته قبل ان يأخذني الى حضنه ويمسح على شعري
" كل شيء سيكون بخير كاتي...لن اتخلى عنك ابدا" يقولها ثم يقبل رأسي وينصرف بهدوء تاركني مع الدب الاحمر وانا احاول استيعاب ما يحصل ...زين مالك انت لعنة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هاآاآاي
كيف البارت؟
بدكن مواعيد تنزيل؟
شو بتتوقعو؟؟
اه صح كيف بتحبو النهاية حزينة ولا سعيدة؟!
أنت تقرأ
Strong
Fanfic"انت...انت لم تعد كالسابق" ابتسامة سخرية اعتلت شفتاه واجابها ببرود "ومن قال لكي أنني كنت في السابق جيد حبي؟؟..انه فقط يدعى تمثيل..ماذا؟ انه تمثيل!!" قالها بتعجرف وهو يشاهد دموعها تنهمر على خديها ببراءة آلمه الامر كثيرا..ولكن هو مجبر..كبرياؤه لايسمح...