chapter13

235 21 1
                                    

#Zayn p.o.v
الطريقة الوحيدة لاسكات المرأة هي القبلة،وهذا مافعلته بالتحديد مع كاترين ، ليس لأجل هذا وحسب ، بل لان اللعنة التي حصلت لم تكن صحيحة، انا لم ارد لانا وهي لم ترد هاري ، هي كانت قادمة الي، لم استطع تحمل ماتفوهت به ف قبلتها ، بدأت متفاجأة في البداية ولكنها بادلتني، اشعر بالراحة المطلقة الآن، فصلت قبلتنا ووضعت جبيني على جبينها
" اياكي والتفوه بتلك التفاهات مجددا، صدقيني كاتي فقط ثقي بي، لايوجد شيء بيني وبين لانا ، هي تريد ابعادك عني وهذه اللعنة لن تحصل، تثقين بي أليس كذلك؟"
سألتها وانا انظر الي عينيها وهي تبادلني بنظرة  حنونة..يا الهي انا اعشق هذه النظرة منها
"اثق بك زين..فقط لا تخيب ظني بك.."
قالتها لي واقتربت لتطبع قبلة صغيرة على شفتاي، قبلة اشعلت نار الحب بقلبي...ورأيتها تبتعد عني وتبتسم وانا انظر اليها وعلى وجهي ابتسامة بلهاء..
.
.
.
#at the same time
Harry p.o.v
كان يقبلها بالحديقة الخلفية للمنزل وكانت تبادله بشغف، انها ليست المرة الاولى التي اراهم بها يتبادلون القبل ولكن قلبي يؤلمني جدا لم اشعر اني ابكي الا عندما اصدرت شهقة خفيفة،دموعي تملأ خدي وانا لا اعلم ماذا يحصل لي ولمشاعري هذه اللعنة التي تسمى الحب آلمتني كثيرا، الم تقل لي كاترين انها رأته يقبل لانا؟ كيف لها ان تعود وتقبله؟؟ وهو ان كان يحب كاترين لما يقبل لانا؟
اللعنة على الذي يحصل
رأيتهم يبتعدون عن بعضعم فقررت الانسحاب بعد ان مسحت دموعي واخذت نفسا عميقا، قدت طريقي الى الداخل
"هاري مابك؟! هل هناك شيء ما!؟"
صوت الينور القلق قاطع سلسلة افكاري
" كلا آلي انا بخير بخير"
اجبتها وانا بداخلي اتألم واعلم اني لست بخير اطلاقا
"أنت فاشل بالكذب هاري"
قالتها وهي تهم الى معانقتي وانا ابادلها بقوة، انا حقا احتاج هذا العناق
" إن اردت التحدث بالامر انا هنا حسنا!؟"
قالت لي بعيونها القلقة وانا اومأت لها وذهبت طريقي لاحضر مفاتيح سيارتي واقضي بعض الوقت خارجا فهذا المكان اصبح يؤلم قلبي بشدة...
.
.
.
.
#Kat p.o.v
كنت اجلس بغرفتي بعد ان رأيت هاري يرحل كنت اريد اللحاق به ولكن الينور منعتني وقالت لي انه يجب عليه البقاء وحيدا ، انا لا اعلم مابه وانا حقا قلقة عليه، كنت اريد الاتصال به ولكن تراجعت، قد تكون الينور محقة بكلامها
رن هاتفي معلنا وصول رسالة جديدة
*كوني جاهزة في السابعة مساء*
كان هذا محتوى الرسالة من زين، ابتسمت لا اراديا وارسلت له
*حسنا...*
انه حقا احمق ألم يكن يستطيع الدخول الى غرفتي واخباري بالامر.
.
.
.الساعة الآن السابعة، كنت قد انتهيت من ارتداء فستاني الاحمر القصير مع كعب مرتفع وقمت بتصفيف شعري على شكل كعكة عشوائية، ولم انسى بعض ملمع الشفاه الخفيف مع الكحل والمسكرة، نزلت الى الاسفل ولاحظت نظرات الاعجاب من الجميع
"تبدين بغاية الجمال يافتاة" اخبرتني صوفي
"يا الهي رائعة" قالها لوي بانفعال ونايل قام بالتصفير
"هههه شباب انتم قد اخجلتموني"
"هل ذاهبة الى موعد!؟" سألتني الينور بحماس
" كلا فقط نزهة صغيرة مع زين" اجبتها ونظرة مكر ارتسمت على وجهها
"حسنا استمتعا" قالتها وهي  تقودني للخارج، ولكن قبل ان ابتعد، عيني التقطت لانا التي تنظر لي بحقد، وهاري الذي ينظر للفراغ ولم يتكلم او ينطق بحرف منذ نزولي، كنت على وشك الركوب بسيارة زين المركونة جانبا وهو بداخلها لولا سماعي لاغلاق الباب من ورائي، تلقائيا نظرت للباب لارى هاري خارج وذاهب باتجاه سيارته
"ههاري..أهناك خطب ما!؟" سألته ف انا اشعر أن به خطب
"كلا كاتي لاشيء، استمتعي"
اجابني بصوت مكسور وذهب..وقفت انظر اليه وهو يبتعد بسيارته..هناك خطب ما..
"كاتي.." صوت زين ايقظني من شرودي
"ها...قادمة" اتجهت نحو سيارة زين وركبتها، صوت المذياع يعطي اغنية titanik الهي انا اعشق هذه الاغنية ، لاحظ زين ابتسامتي البلهاء وقام برفع صوت الموسيقى ، نظرت اليه ورأيته يبتسم وعينيه على الطريق، اود الاعتراف، ابتسامته تقتلني...
ركن زين السيارة ونزلنا منها، كان يوجد مطعم رائع يطل على البحر، عندما دخلنا، الانوار خافتة والموسيقا الهادئة تلعب هنا، جلسنا على طاولة تطل على البحر،المنظر من هنا رائع، وصوت ارتطام الامواج يأخذك لعالم آخر
"ماذا تطلبون للعشاء" قاطع صمتنا المريح صوت النادل الذي نظر الينا بابتسامة
"الطبق الرئيسي وبعض المقبلات وكأسان من النبيذ الاحمر"
اجابه زين بصوت بارد،انهي عملي جدا
"ربع ساعة فقط"
اومأنا له ورحل، وعدت انظر الى البحر وروعته والى انعكاس صورة القمر عليه...
"اذا..."
قال زين ليلفت انتباهي
"المكان هنا رائع" اخبرته بابتسامة واومأ لي
"كات..اريد اخبارك بأمر ما.."
"ماذا هناك زين تحدث..." الفضول بدأ يأكلني لان ملامح زين تحولت الى التوتر
"حسنا..."
"اكمل زين" قلتها بحدة نوعا ما
"اسمعي كاتي انا لست خبير بأمور كهذه ولم اجهز أي خطاب لذلك سأدخل في صلب الموضوع وكل ما في الامر أن.."
اراد زين أن يكمل ولكن رنين هاتفه قاطعنا، اكاد انفجر من الفضول بينما زين يعطيني نظرة متأسفة ويجيب على الهاتف
"ماذا....اللعنة...في أي مشفى؟!..حسنا شكرا نحن قادمون" قالها زين بهلع وهو ينظر الي بقلق..
.
.
.
.
.
.
.

  هاآآاي..شتقتلكن كتييييير..بدي قول شكرا كتير كتيركتير لكل البنات يلي دعموني..انتو عسل
أي اقتراحات!!؟
اي انتقادات؟!؟
اي توقعات!!؟
رأيكم بالبارت!؟
انا امتحاني بعد 13 يوم وبيخلص 17/6  بوعدكن بعد الامتحان عوضكن يا احلى قراء

Strongحيث تعيش القصص. اكتشف الآن