مر اسبوعين وانا اعمل في الشركة، زين كان جاري ولسوء حظي في نفس الطابق ايضا، كان يصر على توصيلي كل يوم وانا لم ارد ان اناقشه كي لا يظهر زين الغاضب فهو حقا مخيف ، وايضا لان الجو كان ممطر بشدة وعواصف متكررة، نايل يمتلك شخصية ظريفة اصبحنا اصدقاء جدا ، وهو يحب الاكل بشكل لايصدق، نتبادل انا وهو الاحاديث باستمرار، ولكن زين يكمل دوره على اتم وجه بتعليقاته الباردة والتافهة حقا هذا الفتى يونا ما سيقتلني ببروده،
"كات ما رأيك غدا ان تذهبي معنا لنمرح قليلا"
اخرجني نايل من افكاري فنظرنا انا وزين له بنظرة تعني بحق الله ماذا تقصد
" هيييي مابكم اعني الذهاب الى البار بما انه نهاية الاسبوع ولايوجد لدينا اعمال غدا سوف نحظى ببعض المرح"
"حقا نايل!!! اتريد اخذ هذه الطفلة معنا؟"
تحدث زين بانفعال فأرسلت له نظرة قاتلة وقلت
" عزيزي نايل لا مانع لدي ف انا اشعر ببعض الملل ولا املك اصدقاء هنا "
" هييييي انتي رائعة كات سوف امر غدا لاصطحابك في التاسعة حسنا"
"حسنا نايل ولكن مع من سوف تذهبون"
"لا تقلقي لدينا اصدقاء رائعين سوف تحبيهم هم وحبيباتهم"
"هذا مذهل حسنا سأكون بانتظارك"
انهيت حديثي بابتسامة واقسم ان زين سينفجر من غضبه..حقا فليهتم بشؤونه اللعينة، خرجت من النبنى وانا غاضبة حقا من زين ولا اريد العودة معه، خرج ورائي وركب سيارته ووقف بها امامي تجاهلته وتابعت سيري بدأ بالضغط على بوق السيارة لانتبه له لكني تابعت سيري واختفى الصوت ، فجأة شعرت بيد على معصمي وبسرعة البرق ادارني وكدت ان اضرب به لولا يداي اللتان وضعتهما على صدره ك ردة فعل طبيعية،عيناي قابلت عيناه الغاضبة
" لما تتجاهليني"
سألني صوته بارد حاد ومنخفض انوفنا على وشك ان تتلامس الهواء البارد يضرب بيننا وتتطاير خصلات شعره الامامية
" انا...لا اتجاهلك فقط انت لا تريد وجودي معك بأي مكان، لذلك لست مضطرا لايصالي"
اجبته بهدوء وانا اتابع النظر لعينيه
ابتلع ونظر في عيني بهدوء
"من قال لكي هذا"
خرج صوته ناعما متسائلا
"انت قلت انك لاتريدني ان اذهب معكم الى البار"
"اتتي حمقاء، انا،..انا لم اقصد هذا انا فقط لا اريدك ان تثملي وتتصرفي بجنون"
قالها بنبرة متسائلة اكثر من كونه يخبرني بما يريد
" انا لن اثمل "
أجبته بهدوء لاني اكاد لا اصدق هو قلق علي؟؟
"تعديني بذلك ؟"
كانت عيناه تلمع بشدة انا لم افكر في الجواب بل هربت الكلمات مني " اعدك"
ابتسانة صغيرة رسمها على وجهه الملاكي قبل ان يشبك اصابعه بأصابعي وهذا الذي زاد من استغرابي ومشينا حتى السيارة وافلت يدي بعد الضغط بلطف عليها
ركب من جهته وقمت بالركوب بجانبه ساد صمت مريح في الطريق كان الجو رائع حقا المطر يضرب على نافذة السيارة، وصلنا الى المبنى بهدوء وقبل دخولي الى منزلي اوقفني صوته العذب
"اذا لن تكوني مشغولة في المساء مارأيك بالحظي ببعض المرح سويا...أ أقصد مشاهدة الافلام ومن هذه الامور"
قالها بارتباك واضح وبعض الخجل!!؟؟
"اوه ...حسنا لا بأس"
اومئت ودخلت الى المنزل وما ان اغلقت الباب حتى اصبحت اقفز في الهواء وارقص وادندن لا اعلم لماذا ولكن حقا شعرت بالسعادة اعني هو وقح جميل ومثير وبارد وعن قريب سيصيبني بالجنون.
.
.
.
.
.
.
هذا الشابتر له تكملة بتنزل بكرة :-)
أنت تقرأ
Strong
Fanfiction"انت...انت لم تعد كالسابق" ابتسامة سخرية اعتلت شفتاه واجابها ببرود "ومن قال لكي أنني كنت في السابق جيد حبي؟؟..انه فقط يدعى تمثيل..ماذا؟ انه تمثيل!!" قالها بتعجرف وهو يشاهد دموعها تنهمر على خديها ببراءة آلمه الامر كثيرا..ولكن هو مجبر..كبرياؤه لايسمح...