chapter3...(2)اصدقاء جدد

290 23 10
                                    

فتحت عيني بهدوء، لاحظت ان المساء قد حل، قمت بالاستحمام وترتيب المنزل ، سمعت طرقا على الباب، فتحته لاجد زين يقف بابتسامة متكلفة وشعر مبعثر جميل  "ماذا الن تأتي الى منزلي ام ماذا؟؟!"

"ممم زين مارأيك بالبقاء في منزلي انه فقط...اممم...آ"

لم استطع اكمال جملتي لان زين تخطاني بالفعل بقوله "حسنا لامشكلة" وهاهو يجلس على الاريكة وانا فقط في حالة صدمة، حسنا هاد غريب قليلا...لا لا بل غريب كثيرا، "حسنا زين انا سأحضر المشروبات وبعض الطعام وانت اختر فلما، الافلام موضوعة على الطاولة بغرفتي" هذا ما قلته له اثناء دخولي للمطبخ

"حسنا" سمعت صوته وهو يذهب لغرفتي

انهيت تحضير الشيبس والمأكولات والمشروبات الغازية واخذتهم الى صالة الجلوس والغريب ان زين ليس هنا ماذا الم يجد الافلام؟؟ انه غبي سأرى مابه ، دخلت الى غرفتي ولم اجد احدا وقفت لاستدير واذهب لارى ان كان بالحمام ولكن صدمني بقوله " حمالة زهرية لطيفة" وهنا تجمدت بمكاني استدرت لاراه يخرج من خزانتي والللعنة هو يمسك ب حمالتي!؟؟!! بسرعة البرق انا اخذتها منه ووضعتها بخزانتي واغلقتها ووجهي تصبغ بالاحمر " منحرف لعين ماذا كنت تفعل بأشيائي الخاصة" قلتها بغضب وانا اضغط على اسناني ، ابتسامة ماكرة ارتسمت على شفتيه قبل ان يقترب مني ويضرب ظهري بالخزانة ويضع يديه على جانبي رأسي ويقترب ويهمس " لابأس بيب ولكن مقاسه صغير"

ماذاآاآا!!! انا فقط لا استطيع النطق انه لعين وقح بحق

" زين مالك...اخرج من غرفتي حاآاآالاآاآاآا" قلتها بصراخ وهو فقط ابتسم وابتعد وانا اطلقت تنهيدة طويلة بحق اﻷعنة هو قد رأى حمالتي!!!! واللعين قال انه صغيييير!!!! وقح!!!! زفرت الهواء بغضب واحضرت الافلام وخرجت من الغرفة رأيته يبتسم بتكلف وينظر لي...

بعد العديد من الاقتراحات قررنا مشاهدة فلم رعب ، اطفأنا الانوار هو كان يجلس في جهة على الاريكة وانا في الطرف الاخر والمأكولات امامنا،اندمجت بالفلم جدا وشعرت بالخوف، اطلقت البطلة صرخة فصرخت معها بخوف وخبأت رأسي بالغطاء، شعرت بحركة بجانبي و يد توضع على كتفي والاخرى امسكت ذقني ورفعته لاقابل تلك العيون في ذلك الظلام " لا بأس انه مجرد فلم ولا وجود لمصاصي الدماء" قالها بهمس وقربني منه واحاط خصري بذراعيه ووضعت رأسي على صدره ويدي استقرت مكان قلبه لاشعر بقلبه يضخ بقوة، ودقاته المتسارعة، وشعرت بيده تعبث بخصلات شعري ، شعرت براحة مطلقة، شعرت بفراشات بمعدتي، شعرت بقلبي ينبض بشدة بسببه، تمنيت لو ابقى بهذا الوضع طوال حياتي لاني لم ولن أمل منه ابدا، نسيت الفلم واحداثه كنت مشغولة بالقبلة البسيطة التي طبعها على رأسي وبأنفاسه التي اشعر بها، ولم اشعر بنفسي وانا اغلق عيني...

استيقظت وانا اشعر بالهواء البارد القادم من النافذة ، رفعت رأسي لاجد انني بسريري، حاولت ان اتذكر ماذا حصل أمس، ولكنل الذي تذكرته اني كنت في احضان زين، اللعنة ذلك لم يكن حلم انه حقيقة يا الهي يا الهي ، ولكن اين هو؟؟

Strongحيث تعيش القصص. اكتشف الآن