chapter4 يغار؟؟

298 22 4
                                    

"انستي الجميلة اتسمحين لي بهذه الرقصة؟!"

التفت لمصدر الصوت لاقابل تلك العينين الزمردية، اومأت لهاري بابتسامة عريضة وهو اخذ اصابعي بين يديه وذهبنا سوية الى ساحة الرقص ، وشعرت بأعين زين تتبعنا،... الموسيقا الصاخبة تملأ المكان، اجساد تتمايل هنا وهناك، اشخاص ثملون يتبادلون القبل، انا وهاري كنا نرقص بجنون ، كنت اشعر أني اطير ، انا لم اكن ثملة، ولكن التواجد مع هاري يبعث في النفس الراحة والطمأنينة، نحن كنا نضحك بهستيرية، يديه كانت تتلمس يدي وخصري ، هو اخذ بيدي وجعلني ادور حول نفسي، انا كنت سعيدة جدا، الاغاني الصاخبة تبدلت الى اغنية رومنسية هادئة، هاري اقترب مني اكثر ان كان هذا ممكنا هو وضع يديه على خصري وقربني منه حتى اصطدم جسدي بجسده ، بحركة لا ارادية، انا وضعت يدي حول رقبته وبدأنا نتمايل على انغام هذه الاغنية الرائعة ، من يرانا سيقول اننا حبيبين بالتأكيد، هو ضغط جبينه على جبيني وانا فقط كنت مغمضة لعيناي ومستمتعة بالانغام الرائعة وبشعور التواجد مع هاري، عندما احسست بأنفه يلامس انفي شعرت بيد قوية تسحبني للخلف ، فتحت عيني بصدمة ورأيت وجه زين الغاضب المحمر الذي يكاد ينفجر بأي لحظة " تأخر الوقت وعلينا الذهاب نراك لاحقا هاري" هو قالها بغضب وبرود وبحدة وعيناه تكاد تقتل هاري

" ولكن.." وقبل ان يستطيع هاري ان يكمل كلامه هو سحبني بين السكارى وانا احاول افلات يدي منه واقول له ان يتركها ولكن لا حياة لمن تنادي، واخيرا وصلنا الى السيارة هو ترك معصمي الذي اصبح احمر من قبضته "ماللعنة معك!؟ لماذا سحبتني هكذا؟؟!ماذا حصل لك؟ انا لم اثمل او اشرب هكذا ماذا بك لقد آلمتني!!!" انا قلتها بصراخ وهو فقط ينظر ببرود، بغضب ، بحدة، عينيه مظلمة ، هو اخذيقترب بهدوء شديد والخوف امتلأني، انا ارجع للوراء وهو يتقدم للامام، حتى اصطدم ظهري بالسيارة، وهو اصبح امامي ، انزلت رأسي للاسفل ف انا اخاف ان انظر بعينيه ، يده امتدت الى ذقني ورفعه لانظر اليه

" لا اعلم كيف امسكت اعصابي ولم اقتلكما انتما الاثنان، كاترين ويلسون انا احذرك، اياكي ان تتجرأي وتسمحي لاحد بالاقتراب منكي، لاني اقسم اني سأدفنه حيا"

قال لي بكل برود وعيناي مفتوحتان على مصراعيهما، انا فقط لم افهم ماذا يعني ويقصد بكلامه هذا انا فقط اومئت بخوف وهو ذهب وجلس في مكانه، وانا اخذت مكاني وجلست، كان الصمت كالعادة سائد في المكان الضيق وانا اشعر بالاختناق ورغبة جامحة بالبكاء، ف انا لم افعل شيئا خاطئا ليحدثني هكذا، عندما ركن السيارة انا نزلت مسرعة ، وقمت بخلع حذائي والركض الى شقتي ودموعي انسابت على خدي ، لم استعمل المصعد حتى ، دخلت شقتي واسرعت الى الداخل ابكي وابكي ، وقفت لاتجه الى المطبخ احتاج ان اشرب الماء ، فوجئت بذراع تضمني بقوة،نعم ومن غيره؟؟ الذي يأتي من العدم ويسحبني الى جانبه ، رائحة السجائر الممزوجة بعطره ملأت انفي هو قربني منه اكثر ولاحظت اني الى الان لم ابادله العناق، رفعت يدي وضممته بقوة هو تنفس براحة وابتعد عني قليلا وضع جبينه على جبيني " انا اسف كاتي...فقط لم اقصد ان اغضب عليكي ولكن...لعنة بداخلي لا اعلم ماهي تحكمت بي...لاتغضبي مني عزيزتي" قالها بهدوء وحنان وقبل وجنتي بعمق، ابتسامة خفيفة ارتسمت على شفتاي وهمست ب " اسامحك" ابتسم حتى ظهرت انيابه وقال لي " جيد وارجوكي لا تبكي مجددا لانك تبدين الآن مثل الزومبي" اللعنة لقد تذكرت امر المسكرة والكحل هو محق بالطبع ابدو كالاشباح ولكن اللعنة هو لعين " زين مالك انت لعنة بحق " قهقه بصوت عال  وابتعد عني " ماذا انها الحقيقة" قالها وحس الفكاهة بعينيه

Strongحيث تعيش القصص. اكتشف الآن