𝓜𝓪𝓹𝓵𝓮 𝓵𝓮𝓪𝓯 ②|②وَرْقَة القَيِّقَب

{تَعْهَدِنَا أنْ كُل شَيِّء سَيْكُون بِخَيِّر}

سهم أصاب قلبي قبل أن يصيبك

تأذيت مِراراً و تكراراً لـتحمل عني مراراً لم يتحمله قلبي و تنتظر مني تركك لأي سبباً كان

ركضت ماري تجاهه فور نزولها لتحمله في أحضانها

جسده البارد أكثر ما أرعبها

"لا يمكن لحدوث ذلك! ، تعهدنا أن نخطوا طريقنا سوياً مهما كان سيء أم جيد"
صرخت قائلة بينما تحتضنه لتفرك كتفيه لكي تدفئه

"تايهيونغ إستيقظ لقد ذهب سيهون هيا إنهض!"
أمسكت بمقلتيه لتنظر لوجهه لتنهمر دموعها من جفونها لخديه

"أخبرتك كل شيء سيكون بخير"
نبست بصوت خافت لتقرب وجهها منه بينما هو ينام في ثبات

"كنت اتمنى أن أحولك في أحوال أفضل من هذه"
شعرت بأنفاسه البطيئة على وجنتيها لتقرر دون تفكير

"ليس أمامي خيار آخر ، أتمنى أن تستيقظ في أقرب وقت"
ردت لتبتعد عنه و تنظر لوجهه المتهجم

إقتربت من عنقه في تردد لتبرز أنيابها

رائحة دمائه التي تسير ببطئ في عروقه التي تخلخلت في انفاسها لتستسلم لغريزتها

غرزت أنيابها بعنقه بينما تمسك بشعره لتبعده عن عنقه

أخرجتها بعد ثواني لتقبل مكان أنيابها النادبة

ظلت محتضنتاً إياه لتمسح على شعره

"سامحني إن لم تكن راضًا عن ذلك"
نبست بهدوء لتقطع صوتها الباكي

"ما الذي فعلته؟!"
صرخت يارشين بعد خروجها من سيارة الأجرة

إلتفت إليها لتتنهد بتعب

"يارشين! ما الذي تفعلينه هنا؟"
ردفت بصوتاً عالاً حتى تسمعها

"ما الذي أفعله هنا؟ ، أسفي على عاهرة مثلك تركض خلف شخص قد محاها من حياته ، أتظنين انه لازال يحبك!"
ردت بإستهزاء لتصرخ بها بينما تتقدم تجاهها

خلعت ماري سترتها وضعتها أسفل رأسه

إستقامت لتتوجه إلى يارشين لتقف أمامها

"يارشين! انا لا احب تلك التفاهات و لا اهتم بما تقولينه حتى لا اريد ان ارتكب جريمة الآن!"
ردفت ببرود

"هل تهدديني الآن؟ ، ما الذي فعلته بتايهيونغ هل خدرته؟"

"ليس من شأنك هيا أرحلي من هنا!"
صرخت ماري بها