{وَعْداً أَبْدِيِّاً}

23 4 1
                                    


إستيقظت ماري لتتنهد بتعب و تتفقد مكتبها

إلتقطت هاتفها لتتفقد الساعة

"اه~ ، لنتحمل قليلاً إنها المشاهد الأخيرة ثم سنأخذ اجازة"
نبست بتذمر لتضعه على المكتب مجدداً

إعتدلت في جلستها لتتفاجئ بقدماها العاريتان

إستقامت عن فراشها لتنظر في المرآة على نفسها لتجد نفسها مرتدية قميصه

إتجهت إلى المرحاض و وضعت يدها على المقبض لتفتح الباب لكنه هو من فتحه

"صباح الخير ، كيف حالك؟"
إبتسم فور رؤيتها ليردف بلطف

"بخير ، إذاً أرآك متأنق ، أي أين أنت بذاهب؟"
ردت بإرتباك لشعورها ببعض الإحراج

"يجب أن أذهب لمنزلي"
إختفت إبتسامته لتذكره ما حدث مع والدته ليعبر من جانبها و يقف أمام مرآتها قائلاً

"أوه والدتك"
ردت بينما تنظر للأرض بأسف لكونها سبب في الإضطرابات التي حدثت في علاقته مع والدته

"اعلم لذا سأتحدث معها ، بالمناسبة اين يارشين؟"
رد بعد أن رتب شعره ليلتفت لها

"امم~ لا أعتقد أنك مهتم لمعرفة ماذا حدث لها"
ردت لتحاول التهرب من سؤاله

"ماري! ماذا فعلتي بها؟"
رد ليتوجه إليها و ينظر لأعينها حتى تخبره الحقيقة

"حسناً كان حادث لم أقصد أن أقتلها!"
ردت بإنزعاج لتكتف أيديها

"هل حقاً!"
صرخ قائلاً بتفاجئ ليضع يداها على فمه ليقهقه بعدم تصديق

"أخبرتها أن تذهب في هدوء لكنها أصرت على رؤيتك ، أنه خطأها لم يخبرها أحد أن تحاول ضربي كان دفاع عن النفس!"
ردت بهدوء بينما تحاول تبرير موقفها بينما هو ينظر لها محاولاً كتم ضحكاته

"على أية حال كان سينتهي بي المطاف بفعل نفس الشيء هي لا تحتمل ، إذاً ماذا فعلتي في جثتها؟"
أخذ نفساً عميق ليفرزه ثم قال بحزم

"تسبح في البحر"
ردت بملل من حديثهم عنها

"سأمر عليكي بعد عملك سنذهب إلى نامجون"
أمسك بكتفيها ليبتسم بلطف قائلاً

"حسناً"
أومئت برأسها لتقول بوجه بشوش

"هل لازلتي تتحدثين مع جونغكوك؟"
أبعد يداه عنها ليضعها في جيب بنطاله ليضيق عيناه بإنزعاج قائلاً

𝓜𝓪𝓹𝓵𝓮 𝓵𝓮𝓪𝓯 ②|②وَرْقَة القَيِّقَبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن