ريحانه
غمضت عيوني ماريد حتى احس
بشي بس فكيت عيوني مصدومه
من حجه بصوت مخنوك....احبج
ريحانتي
كل جسمي رجف من هالكلمة غمضت
عيوني ولزمت الفراش حيل احاول
اسيطر ع رجفتي هو فز وحجه بصوت
خايف...ريحانةة بنيتي صايبج شي
ليش ترجفين
لزم راسي جاس حرارتي صفنت بي
اول مرة انتبه اله هالكثر واكون
كريبة منه هو انتبه لي وحسيت انا
شصابني؟!
دفعته بحيل مهدود...لاتگرب
ابتعد عني وراح خذاله غطوة
واخر الگبة نام بس صار وجهه
جدامي تجتف وغمض عيونه
ونام ضليت اعاينله لحد ماغفيت
كعدت على حسه عاينت هو
كريب حيل مني كال....يلا
نرجع بوية
ابتعد عني وراح يلف الغترة
كمت من مكاني وشلت
الفراش عدلته بدلت ثيابي
وطلعنا انا وياه بعد ماتريكنا
الدرب كله افكر سألوا عني
عرفوا اخباري ! لو نسوني
بعد زعلانين مني لو رضوا
بعد يردوني لو ح يردوني
لخالتي يم بغداد !
زين شحال خالتي من تعرف
السالفة كلها هم تطردني
مثلهم !
زين انا وين اروح !
نزلت دموعي بدون مااحس
حسيت بايده لزمت ايدي
عاينتله....ماريدن ارجع
ابتسم ومسح ع خدي بكَفه
ايده كال...انا يمج ماهدج
شديت ايده حيل ووصلنا
فك الباب ودخلنا لزكت
روحي بي خايفة شيكولون
عني من يعرفون عرست؟!
.......
امير
دخلنا للبيت وهي ورا ظهري
لازمه الدشداشة حيل ابتسمت
بحزن ودخلنا كايللهم انا كبل
مااروحن اعقد عليها
لزمت ايدها الكل شافها ومحد
حاجاها دخلنا انا وياها للكبة
كلتلها....ارتاحي انا رايح اجيب
الاكل وجايج
دورت وجهي ردت اطلع لزمت
ايدي وعيونها غوركت كالت
....اخذني واثبتلهم برائتي
تعبت أنا من تجاهلهم
واحساسي بالذنب
-ريح كلبي وضميرهم امير
موش والله تعبت
سحبت راسها وحضنتها
....هم يعرفون ان شاء الله
وانا مراح اخذج لحد ماكلبج
يدكلي وتصيرن رويحتج الي
كبل كلبج
ريحانة....بس هم....
سكتتها....اشش اسكتي بوية
ماريدن اسمع هالسيرة مرة
ثانية
بعدتها عني مسحت دموعها
اللي يلجمن كلبي من اعاينهن
ينزلن تركتها وطلعت والف
حسرة اتحسر
مريت من الديوان سمعت
جدي يصيحلي فتحت الباب
سلمت وكعدت تفاجأت من كال
وبلا مقدمات
-يمتى تاخذ هالعار وتشوف هي
بنت لو لا؟!
رديت بثقة....ليش جدي انت
مو كلت هي مو بنت وبايعه
رويحتها وشرفها
أنت تقرأ
ذنوب كاذبة
Romanceماهو ذنبي ان كان كذبةً؟! ☆ذنبك يا آدم كذباتك الجميلة! ☆ذنبك افنيتني في الحياة وانت لا تعلم! ☆زجت بي الحياة الى سرداب الذكريات ! اذا متى ستعودين الي؟! متى ساحصل على هديتي التي اضعتها منذ سنوات لاجل حلمي؟! ☆اعد نفسك الى ذكرياتنا وذنوبنا الكاذبة عندها...
