•تـنـويـه.

447 55 20
                                    

الروايه دي على قد ما كل مره أنزلها وأنشر فيها وأبقي متحمسه ليها على قد أن كتابتها بتبقي تقيله على قلبي، عارفه إن اتأخرت عليكم وكل ما أوعد أخلف بس حقيقي ربنا عالم بظروفي،وعارفه إن أغلبكم بدأ مدارس بس غصب عني

إن شاء الله الروايه هتنزل قُريب وهتكون يومين في الأسبوع برضو بس هتكون خميس وسبت يومين الأجازه، هتقولولي الجُمعه ماله هقولكم الكليه مش قادره على بُعدنا فمنزلانا الجُمعه كمان حاجه في منتهى قلة الأدب.

نسيبكم بقى مع الإقتباس الناري ده من الأحداث القادمه😚😉.

                         _______________

دخل يحيي إلى منزله الخاص يتجه سريعًا نحو حجرته المُغلقه بمفتاح دائم التواجد معه،ولج إلى الداخل يُغلق باب حجرته خلفه يتجه نحو ستائر سوداء اللون مُعلقه على الحائط.

فتح تلك الستائر ليظهر صور عديده لا نهايه لها على الجدار خاصه بإستبرق، فأي صورة تُنشر لها على أحدى مجلات الأزياء كان يركض لقصها ووضعها على ذلك الجدار وحتى صورها الخاصه التي تضعها على وسائل التواصل الأجتماعي كان أول مَن يطبعها ويضعها على الجدار.

أي صورة لها كانت معهُ فهو شديد العشق لها، غارقًا في جهامة عشقها اللامتناهيه لا يُصدق وبعد عامان من حُلم كان يراه مُستحيلًا فأصبح الآن حقيقه ورأها الآن أمام عينيه بل وظل معها لمدة أسبوع رغم أنها كانت نائمه إلا أنه كان يشعر بالسعادة وعينيه تتفحص وجهها شديد الرقه والجمال.

عامان من الجنون والعيش في أحلام ورديه غير حقيقيه أصبحت حقيقه بالفعل وأصبح المُنقذ لها والآن سيكون بطلها الحامي ولن يتركها تضيع من بين يديه بل سيكون سندها التي أرادته.

تبسّم بلهفة وحُب يمرر أنامله الخشنه فوق قسمات وجهها في تلك الصورة المُعلقه على الجدار يتفحصها بكل حُب وعشق يهمس بسعادة:-

_هتبقي ليا قُريب يا إستبرق قُريب أوي!!!.

                        ________________

وقف تميم في ذلك المحل الخاص بالحلوى يتفحص بحيرة أطباق الكعك المُزين برقه ومظهر يخطف الأنفاس ويسلب معدتهم إلى هُنا المعروض داخل ثلاجه دائريه تحفظ ذلك الكعك حتى لا يذوب.

خرجت فتاة في مقتبل عُمرها من المطبخ المتواجد خلف ذلك الباب التي خرجت منه للتو تحمل بين يديها كعكه مُزينه بطريقه جعلت تميم ينبهر بها، شهقت تلك الفتاة عند رؤيتها تقول برعب ورهبه بلكنه آسيويه تضع يدها فوق موضع قلبها:-

_يا إلهي لقد أرعبتني يا سيد.

نظر إليها تميم بهدوء بينما ضربت الأخرى جبينها بغباء فبالتأكيد لن يتفهمها ذلك الرجل وهي تتحدث بلكنتها الكوريه تلك لذلك كادت تتحدث باللغة العربيه ولكنها أستمعت إليه يقول بأبتسامه هادئه وبلكنه كورية مُتقنه:-

أحترقوا بجهامة عشقهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن