بعشقك طامعه 🥰(مكتمله)💗

مساء الورد

مساء الخير... قبل أن أبدأ بالحديث عن ما حدث أول أمس في منشور إحداهن تتهمني بعدم الموهبة وأنني في مجال الكتابة عنوة و رغم أنف الجميع!...  الحمدلله حمداً كثيراً كل من قرأ لي أعمالي يعلم جيداً أسلوبي وكتاباتي،  أعلم أنها لا تخلو من عيوب أو أخطاء لكن ليست كما ذكرت الأخت بأن لا أكتب سرد أو سردي ركيك كما قالت أخري أو أقتبس من المسلسلات التركية و كل من هذا القبيل... فرواياتي نابعة من مشاعري و روحي لذا تجدين عزيزتي الإيقاع الرومانسي الهادئ مثل قصص المسلسلات التركية...  أنا لا أكتب مجرد التسلية أو أنال شهرة لا أستحقها بل أكتب لأنني أعشق الكتابة أفيض بكل ما بداخلي من مشاعر أنسجها في حبكة و قصة لتخرج إليكم في حوار ما بين شخصيات من وحي خيالي.
أنا ما زلت أتعلم و أعمل علي تطوير قلمي..  من منا قد وصل لنهاية علم أو مجال ما في المعرفة!  ...  من منا بلا أخطاء سواء في عمله أو مجال يتقنه أو صفات شخصية!  ... أقبل النقد لكن شتان مابين نقد بناء يُحسني علي التقدم والتحسين من أخطائي و مابين نقد ساخر لاذع يجعل المرء بدلاً من أن يتقدم يحدث العكس بل من الممكن أن يصيبه تقهقر وأكتئاب ويكره أكثر ما يحبه لما!.. كان النبي عليه افضل الصلاة والسلام عندما يريد نصح أحد ما أو أحدي الصحابة كان لا يجرحه بخطأه علي الملأ...  كان يعاتبه أو يرشده للثواب بأسلوب مهذب ولا يجرح المشاعر أو يترك أثراً سيئاً في نفس الموجه له النصيحة...  حبيبي يا رسول الله يعلم مدي تأثير و وقع الكلمة علي النفس...  لو كانت كلمة حسنة تقع بالتأثير الإيجابي وإن كانت العكس تقع بالسلب بل تتطور إلي هدم حياة هذا الشخص... قبل أن تطلقون أفواهكم علي الغير أقتدوا بمن لاينطق عن الهوي....  لاتدعون المثالية و كلماتكم لاتمت لها بصلة.

وفي نهاية خطابي أحب أن أوجه إلي كل من دافع عني في غيابي كل الشكر والإمتنان أنتم حقاً أصدقائي الحقيقون....  الصديق و قت الضيق...  وأنتم أثبتو لي صحة تلك الحكمة...  وأريد أشكر تلك من عابت في رواياتي بطريقة متناقضة لاتدل غير علي شيئ واحد أظن المعظم قد أدركه جيداً و لا أحب الخوض في ذلك.
و أخر ما أقول هو أن ردي المُفحم علي كل من شن علي أعمالي بالهجوم هو قوة أعمالي القادمة من الآن وصاعداً و أجعل كل لسان طليق هادم يتقهقر لفم صاحبته ويصيبها باللعنة.
و أقول لكم تنبيه ربما تحذير أرجو لا تستهينو به أن كل من يظلمني أو يتهمني من أجل تصفية حسابات لا يأتي عليه الدهر سوي و هو يدفع الثمن كإصابته ببلاء أو كرب يجعله يندم ندماً شديداً بإنه ذكر  مجرد إسمي بالباطل... لاتخافو لكن أحذروا. 😎

#الكاتبة_مروة_محمد_البطراوي
#مورو 🌷♥