💛الفصل الثامن عشر💛

6.8K 190 128
                                    

كادت قمر ان تسقط ارضا عندما سمعت صوت غيث القوى وهو يتسائل عما يحدث بالاسفل  وهي بين احضان حازم اللعين...هبط غيث الي الاسفل وكانت خطواته علي الدرج يخفق معها قلب قمر فقد كانت خطواته متوازنه مع دقات قلبها...ظل تتنفس سريعا خوفا منه ومن رؤيته لها وهي بهذه الحاله...وبالرغم من انها كانت ستذهب لقول الحقيقه له الا انها علمت الان انه ليس فائده من الحقيقه بسبب نظراته المتهمه لها...توجه غيث نحوها وجذبها من خصرها بتملك واضح امام غصون وحازم وهو يتحدث بصوت رزين وقوى قائلا

توجه غيث نحوها وجذبها من خصرها بتملك واضح امام غصون وحازم وهو يتحدث بصوت رزين وقوى قائلا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

=حمد الله علي سلامتك يا حازم...انت كنت بتعمل ايه في قمر...هي الست خالتك المحترمه ما قالتش ليك  ان قمر بقت مدام قمر غيث الشريف؟

اضطربت قمر وحاولت انقاذ الموقف فردت بدلا عن والداتها التي تكاد ان تقول له ان حازم فعلها عن قصد..فردت بارتباك وقالت

=لاااا...هو ميعرفش...ده حتي راح علي البيت عند خالتي الاول...ولما ما لقاها...فكر انها قاعده معانا هنا...علشان كده جه وسأل عليها.

ضمها اليه اكثر وضغط علي خصرها بقوة ليعلمها انها تكذب عليه وهو ينظر الي غصون بمكر قائلا

=انا حطيت امك في دار رعايه...لما حضرتك مسألتش عنها...وضيعت اللي وراهم  واللي قدامهم...وخالتك يا حرام كل يوم بتبات معاها هناك...

قمر باندهاش لانها تعلم جيدا ان من وضع خالتها بدار الرعايه هي غصون فردت بتوتر وقالت

=ماما هي اللي حطتها في دار الرعايه...مش كده يا ماما...حضرتك بتأخدي من حسابي في البنك كل اول شهر...علشان تجدديلها الاقامه.

ربت غيث علي ظهرها بحنان وهو يبتسم لغصون بسخريه لانها استطاع فضحها امام بنتها قائلا بمكر

=مامتك  ماكنتش بتاخد الفلوس لدار الرعايه يا قمر...كانت بتأخد الفلوس للبيوتي سنتر ودار الازياء واللوازم الشخصيه...ولولا انا كان زمان خالتك في الشارع.

ارتفعت انظار قمر تنظر الي غصون باشمئزاز قائله

=حتي اختك يا ماما مبقتش تهمك...تعرفي انا كنت ببقا مبسوطه اوى وانتي بتعملي كده مع خالتي...وقلت علشان هي اختك...ومش مهم تعاملك معانا.

بعشقك طامعه 🥰(مكتمله)💗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن