💏الفصل الخامس والعشرون💏

5.5K 201 88
                                    


في البدايه البارت صغير لان انا منزله بارت كبير امبارح واوعدك ببارت كبير المرة الجايه
وقفنا البارت اللي فات عند اتصال قمر بحمزة وانهيارها بسبب حاله غيث

=يا حمزة...الوضع بقا صعب جداااا...غيث بيترعش وعرقان وبياخد نفسه بالعافيه...ومش راضي يصحي...أنا خايفه اوى يا حمزة تعالي بسررعه.

...هرول حمزة مسرعا الي شقه غيث...حاول مرار وتكرارا ايقاظ غيث ولكن دون جدوى...فاتصل بسيارة اسعاف لنقله الي  المستشفي...ركضت قمر خلفه وانتظرت خارج حجرة الاستقبال...حيث تم وضعه علي جهاز التنفس الصناعي لمحاوله افاقته

وبالفعل ما هي الا دقائق وانضبط نفسه وتمت افاقته ليصر الطبيب علي عمل فحوصات لازمه له ...خضع غيث للعديد من الاشعه والتحاليل اللازمه...وبعدها تم نقله الي غرفه عاديه...لتدلف له قمر لتجده نائما لتخشي انه ما زال علي وضعه...فطمأنها حمزة ان هذا طبيعيا...حيث أعطاه الطبيب حقنه مهدئه لاستعاده جسده وضعه الطبيعي بعد الفحوصات...خرج حمزة ليستعلم عن نتيجه الفحوصات وترك قمر مع غيث جلست بجانبه..لتتأمله بحزن  تداعب بأصعابها خصلات شعره تتذكر كل الاحداث المريرة في حياتهم بدئا بحادثه والداها ووالده  واصابته النفسيه  وبعد عنها فترة طويله ورجوعه وعدم تقبلها لرجوعه ومعاملتها الجافه له في بادئ الأمر وتخبطها وتخبط مشاعرها لتعض  علي أناملها من الندم ...تذكرت أيضا محاوله قتله علي يد أمها  فتساقطت دموعها علي بشرته الباهته وأغمضت عينيها ليأتي في مخيلتهاتعذيبها له وتحريم نفسها عليه وابعادها عنه ...وموقف حازم اللعين... لتبغض نفسها وبشده ...قائله

=انت تعبت اوى يا غيث في حياتك. يا غيث..ولازم ترتاح...عارفه ان أنا السبب في اللي انت فيه...بس وحياتك لا أتغير علشانك...وان كنت سامحت فده لغرض في دماغي...مسيرك تعرفه

سمعها غيث في غفوته ففتح عينيه ببطء قائلا بصوت مبحوح

=أنا مش تعبان ولا حاجه يا قمر...ده مجرد ارهاق...وبعدين أنا أي تعب بتعبه في حياتي يهون...قصاد قعدتك جمبي دلوقتي...اللي فكرتها في يوم مستحيله.

تنهدت قمر بارتياح وبسمه باهته قائله

=ازيك دلوقتي يا حبيبي...كده يا غيثو تخضيني عليكي...عارف كان احساسي عامل ازاي...وانت مش عارف تاخد نفسك...ومش بتصحي ترد عليا حتي؟

أغمض غيث عينيه بتعب قائلا

=أنا كويس يا قمر...اطمني...ده كله ارهاق شغل مش أكتر..او جايز الفرحه اللي في قلبي...قلبي نفسه مش مستحملها...أسف يا حبيبتي اني خضيتك.

أراد الاعتدال في جلسته فقامت باسناده ووضع الوساده خلفه لتريحه ثم جلست بجواره لتضع يدها علي كتفه قائله بحب

=بلاش  تتأسف يا غيثو...أنا بصراحه بقالي فترة...مش مرتاحه لحالتك...علي طول همدان وبتنام كتير...وكان نفسي أقولك تروح تعمل فحوصات...بس عارفه انك هترفض...بس سبحان الله اللي حصل ده خلاك تعمل الفحوصات...ونطمن عليك.

بعشقك طامعه 🥰(مكتمله)💗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن