🌹الفصل الخامس🌹

7.8K 261 124
                                    

هبط كلا من بثينه ويحيي لفض الاشتباك بين غصون وغيث حتي لا يعلم بهم الحاج غالب ويتخذ قرارا تعسفيا ضد غصون ...اخذ يحيي غيث ليهدئه واخذت بثينه اختها ضحي وصعدت الي غرفتها  حتي تبعدها عن شر غصون ...جلست بثينه واجلست ضحي بجوارها وسألتها بحنق

=ايه اللي نزلك تحت...احنا مش اتفقنا نبعد عنها الفترة دي ...ولا انت خلاص مش مستحمله تصبرى وعايزة تطلعي غل السنين عليها بسرعه؟

تحدثت ضحي بغضب

=ايوة معدش عندي صبر ...عايزة اخد حقي وحق ابني باسرع وقت ...كفايه عليا اترملت بدرى بسببها.

بثينه بقوة

=انتي مش لوحدك اللي عايزة تخلصي تارك منها ...كلنا عايزين حقنا ...بس لازم كلنا نصبر ونمشي ورا توجيهات الحاج غالب لكن عصبيتك عليها دي هتودينا في داهيه كلنا.

ظهرت علي ضحي ملامح الاستياء قائله

=انا صبرت كتير يا بثينه ...وهي عماله تقوى وانا بضعف ...وحاسه ان الحاج غالب بيلعب بينا كلنا بس لصالح مين مش قادرة احكم ومش عارفه هو في صف مين.

غضبت بثينه من تفكير ضحي وعنفتها بشده قائله

=مش ممكن تكون الوساوس وصلت بيكي للمرحله دي ...ده عمك قبل ما يكون حماكي يا ضحي ...واكيد هو في صفك وصف ابنك لانه حفيده.

اطلقت ضحي تنهيده طويله وقالت

=وغصون برضه بناتها يبقوا احفاده...وطردني انا زمان رغم انه عارف بشرفي وسابها هي رغم انه عارف قذارتها ...يبقي ليا حق اشك فيه ولا لا.

بثينه بغضب

=زمان غير دلوقتي ...زمان كان خايف علي بنته وعلي بيتها ليتهد...لكن بعد ما يحيي قاله علي سر ساميه اللي بقاله خمس وعشرين سنه فمعدش فارق بالنسبه ليه بيت بنته.

في اثناء حديثهم طرقت بابهم ساميه ولكن من شده عنف حديثهم لم يستمعوا الي طرقات الباب مما دفعها الي الدخول واستمعت الي جمله بثينه الاخيرة وهي معرفه والدها بسرها مع ضياء فتنحنحت حتي ينتبهوا اليها ...مما اصابهم الذعر عندما وجدوها وابتلعوا ريقهم خوفا ان تكون سمعتهم...تقدمت اليهم بهدوء وجلست معهم قائله بهدوئها وترقبها

=بابا عرف امتي بموضوعي...علي فكرة انا دخلت هنا من اول ما اتكلمتي يا بثينه ...ممكن اعرف رده فعل بابا لما عرف بموضوعي كانت ازاي.

اشاحت بثينه بوجهها الي الجانب الاخر وهتفت بارتباك قائله

=عرف قريب...ولما عرف كان ناوى يطلقك منه ...بس لما شافك سعيده معاه مرضاش يدخل بس للاسف جوزك مش ده غلطه الوحيد جوزك له غلطات كتير ولازم يدفع تمنها.

شفقت ضحي علي وضع ساميه ووضعت يدها علي كتفها تربت عليه بحنان ودفء قائله

=متزعليش يا ساميه ...اجلا او عاجلا كان هيعرف ...وبعدين انتي زمان مغلطيش انتي اضحك عليكي وده شئ وارد ممكن يحصل لاي واحده في طيبتك.

بعشقك طامعه 🥰(مكتمله)💗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن