🌹الفصل السادس والعشرون🌹

5.3K 215 99
                                    

دلفت قمر من باب شقتها لتجد نور غرفه نومها مضئ استغربت لانها لم تجد سيارة غيث بالاسفل ...مشت علي أطراف أصابع رجليها لكي ترى من بغرفتها ...فتحت الباب ببطئ شديد لترى الخادمه مواليه ظهرها لقمر تفتح دولابها ...انتظرت لترى ماذا تفعل لتجدها تخرج من صدرها زجاجه لتضعها في دولابها قبضت علي ذراعها لتلفها أمامها لتتساقط زجاجه الدواء علي الأرض متهشمه لتنظر قمر الي الزجاجه وتجحظ عيناه وتنظر الي الخادمه وتقول بصوت قوى

=انتي بتعملي ايه عندك.

وفاتحه دولابي ليه...وايه الازازة اللي وقعت منك علي الارض دي...انطقي.. ساكته ليه...ردي يا هانم..بدل ما ابلغ عنك واقول بتسرقيني.

منذ ان أمسكت قمر الخادمه حتي رميها بالأسأله عليها والخادمه في حاله خوف شديد... فردت عليها قائله باهتزاز

=والله يا ستي قمر انا مليش دعوة...الست غصون هي اللي قالتلي اعمل كده...وانا لولا الحوجه للفلوس علشان اصرف علي عيالي...ما كنت أحاول أذيكي ابدا يا ست قمر.

نظرت قمر بداخل عينيها بغضب تتسائل فيما بينها ماذا قالت أمها لتلك الخادمه فردت بعنف

=الازازة اللي علي الارض دي فيها ايه....وامي قالتلك ايه بالظبط...فاكراني هصدقك...اني امي عايزة تأذيني...فتقوم تبعتك انتي...وانتي يا حرام مكنتيش عايزة تعملي كده.

ازداد خوف الخادمه فرمت التهمه علي غصون ايضا قائله

=الازازة دي دوا لسي غيث...وهو اللي بيخليه بالحاله دي...وكنت بحطله منها من شهرين ...و النهارده الست غصون عرفت ان الدواء معدش فيه غير نقطه فقالتلي أحط العلبه في لبسك يا ست قمر....والدوا ده كان السبب في تعب سي غيث.

تفاجئت قمر مما قالته الخادمه وتأكدت من شكوكها من ناحيه أمها وانها كانت تدبر شئ ما ولكنها كدبت نفسها كثيرا...حتي الان عقلها رفض ذلك ولكنها تذكرت ضرب غصون لغيث بالرصاص وقتلها لوالداها فردت علي الخادمه بلؤم وخبث قائله

=وعلشان كده وقعتي علبه الدوا اول ما شوفتيني...علشان مش أخدها علي المعمل واوديكي في داهيه صح...وبعدين ايه دليلك ان غصون هانم اللي قالتلك تعملي كده...مش يمكن حد تاني...وعايزة تدارى عليه.

هزت الخادمه رأسها بالرفض ثم فتحت هاتفها حيث قامت بتسجيل كل المكالمات بينها وبين غصون حتي لا تقع لوحدها فقالت

=لا يا ست قمر...انا اللي جابتني هنا الست غصون...لما حضرتك صممتي مترجعيش القصر...فزرعتني هنا علشان انفذلها مخططها...ولو مش مصدقاني اتفضلي اسمعي بنفسك.

نظرت قمر الي الهاتف وفتحت جميع التسجيلات بين غصون والخادمه لتتأكد ان امها لن تتغيرأبدا وان شكها فيها كان بمحله...حيث انها لم تصدق أبدا أمر مصالحتها لها ...جلست علي الاريكه الموجوده بالغرفه لتدمع عينها ثم مسحت دموعها بسرعه لتضع يدها علي رأسها تفكر في ماذا تفعل بالخادمه ,بأمها...بداخلها شعور مستميت بالكره والبغض نحو امها...وبالألم الشديد علي ما بلاها ربها بتلك الام...اثناء ذلك رن هاتف الخادمه لتضئ الشاشه بأسم غصون فنظرت قمر الي الخادمه قائله بتهديد

بعشقك طامعه 🥰(مكتمله)💗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن