الجزء السابع عشر

164 16 0
                                    

رواية شائت الأقدار
الجزء السابع عشر
*للكاتبة رحمة*

مع أن مفيش تفاعل بس للاسف بكرة كله هبقى مشغولة ومش هقدر أنزله ف الجزء بتاع بكرة اهو يقمرات❤️

فى الشارع
احمد بغضب: هااا عاجبك مغازلات الناس فيكى صح
ندى باستغراب: مغازلات مين انت بتقول ايه
احمد وقد احمرت اذنيه من الغضب: اللواء إلى قال اى اعجب بيكى وبأخلاقك وعايز يجوزك لابنه ولا د.محمد إلى نظرات الإعجاب هتدق من عينه ولا الناس إلى بيبصولك دلوقتى وفرحانين بيكى فرحانة بنظارتهم انتى صح (قال اخر كلامه وهو بيشاور على الناس إلى بتبصلهم بالفعل بس بسبب صوته)
ندى بدموع: انت عبيط انا عملت حاجة مش فاهمة بتزعقلى ليه بس انا ماشية عادى ولا لابسة مايكرو جيب ولا حتى قلعت الطرحة وبتكلم مع اللواء ود.محمد بكل احترام
احمد: وليه تتكلمى معاهم اصلا شايفانى خروف ولا اخرس مش هعرف اتكلم ومتقوليش مكنتش هقول الكلام الى انتى قولتيه علشان احنا اصلا متفقين عليه
ندى بدموع وخجل من نظرات الناس وهو بيزعقلها فى الشارع: هما كانوا بيوجهوا كلامهم ليا علشان كدة رديت و.. ويلا نمشى
احمد: اركبى العربية
ندى ركبت وبمجرد م ركبت لاقته أداها وايبس (منديل) مبلل
احمد: امسحى الزفت إلى فى شفايفك وخدودك ده وإلا وربى يا ندى هزعلك
ندى ببكاء وعصبية: انت اتجننت يا احمد انت ليه بتزعقلى كدة وانا حاطة زبدة كاكاو شفافة يعنى مش باين غير لمعة و وخدودى مفيهاش حاجة ده رجوجوه خفيف وبعدين انت مالك اصلا
احمد بنفاذ صبر وعصبية شديدة وهو خلاص بدأ يفقد كل ذرة تماسك من نظرات الإعجاب إلى شايف الناس بتبصها لندى فقال وهو بيجز على اسنانه: أمسحى يا ندى الزفت ده بدل ما ازعلك
ندى بعناد مع بعض الخوف: ل لأ يا احمد وملكش دعوة و يلا روح..
قطع كلامها وهو ماسك وشها بعنف من عند ذقنها وبيمسح خدودها وشفايفها بالمنديل بعنف وبعدين سابها وبدأ سواقه وهى بتعيط جامد
ندى: وقف العربية نزلنااى وقف العربية بقولك بصتله بتحدى والله هنط بقولك وقفها
احمد داس على زرار قدامه يمنع فتح الباب من ناحيتها ومردش عليها وهى بتحاول تفتح الباب وبتدوسى على كل الزراير إلى قدامها
احمد: نداااااااا أهدى هنموت
ندى: لو وقفت العربية مش هنموت
احمد وقفها عند البيت وندى طلعت وأحمد طلع على شغله
ندى حكت لهدى كل حاجة وكالعادة هدى منحازة للحق
هدى: هو غلط أنه زعقلك فى الشارع بس ده بسبب غيرته عليكى وانتى غلطتى انك تنزلى بالميك اب
ندى بمقاطعة: ده مش ميك اب يا ماما
هدى: لا اى زينة يا ندى تبقى ميك اب وربنا نهانا عن الزينة فى الشارع
ندى: وانتى لسة مموتيش علشان يجى هو ويحاسبنى
هدى: لا اله الا الله ندى أهدى واستهدى بالله مين احمد؟
ندى بحزن: ابن عمى
هدى باستنكار: بس؟!
ندى بحزن: واخويا الكبير
هدى سألتها بحنان: بس؟!
ندى: وابويا
هدى: شوفتى بقا الاخ بيغير على أخته والاب برده بيغير على بنته وأحمد طبعه صعيدى وميقبلش أنه يشوف عيون الناس عليكى ويسكت وخاصتا الرجالة
ندى: بس المفروض يسترجل عليهم مش عليا
هدى بغضب من معنى كلام ندى: ندى اخوكى راجل غصب عن اى حد وبعدين هيروح يضرب الشباب ويقولهم علشان بتبصوا على اختى؟!
ثم أكملت بحنان: قومى خدى شاور يا حبيبتى ريحى فيه اعصابك وفكرى يكون الاكل جهز
ندى: انا هدخل انام حبة يا ماما

شائت الأقدار🤍(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن