الجزء السادس عشر

160 19 6
                                    


بارت بدرى اهو علشان مش عارفة هقدر أنزله بليل ولا لأ😂❤️❤️

رواية شائت الأقدار
الجزء السادس عشر
*للكاتبة رحمة*

احمد غمز لندى علشان متقولش حاجة لهدى وندى فهمته
هدى: ايه إلى مفرحكم كدة طيب فرحونى معاكم
ندى: كون أن يوم امبارح ده عدى على خير الحمدلله دى حاجة متفرحناش؟!
احمد: احنا عيشنا يوم امبارح يا ماما ربنا ميوريه لحبيب ولا لعدو
هدى: خلاص إلى فات عدى والحمدلله أنه عدى على خير والحمدلله اليوم النهاردة كان جميل
ندى: جميل بس ده كان جامد جامد يعنى انا لحد دلوقتى مش مصدقة انى بقيت ترند😂💃
هدى: والله انك تافهه قومى نامى يا بت عندك شغل الصبح يلاا وانت اطلع نام يلا
احمد: انتى بتطردينى يا هدى؟!
هدى: اه
احمد قعد بأريحية على الكرسى وقال: عادى معنديش دم وبعدين بيت عمى مش بيتك
ندى بضحك: نو كرامة
هدى: والله انكم رايقيين وانا نعسانة اوى بصراحة تصبحوا على خير
احمد قام: انا هصحى بعد ٣ ايام يلا تصبحوا على جنة
ندى: وانتم من أهلها وانا كمان هقوم انام

فى الصباح
احمد وندى نزلوا على أساس أنهم رايحين شغلهم علشان هدى متحسش و راحوا القسم

محمد: حمدالله على سلامة مامتك يا ندى اتمنى انها تكون بخير ونفسيتها بخير
ندى: شكرا لحضرتك د.محمد والحمدلله ماما بخير
احمد ببعض الغيرة قرب على ندى: مش ملاحظة أن المكان كله رجالة؟! اخرجى استنينى فى العربية وهسجلك كل حاجة
ندى باستعطاف: تؤ هقف جمبك متخافش مش هتحرك من جمبك وبعدين انا لبسى محترم متخافش يعنى
احمد بنفاذ صبر: لو ممكن يا د.محمد ندخل نستنى فى اى مكتب بدل الواقفة فى الطرقة وكدة
محمد بتفهم: مفيش مشكلة اتفضلوا ادخلوا المكتب ده (وشاور على مكتب) خمس دقائق وهاجى انا وصاحبى وكل إلى اسمهم محمود هنا
احمد بشكر: شكرا جدا يا دكتور وفى انتظار حضرتك

فى المكتب بعد قليل دخل محمد معاه صاحبه وسبع ظباط شرطى
ندى اول ما شافت الشرطى: اهو هو ده ابن ال****
الشرطى بغضب بس ببعض الاحترام قدام اللواء: انتى ازاى تشتمينى كدة وازاى دخلتى هنا اصلا
اللواء: الكل انصراف معادا محمود ******
محمود بخوف: نعم يا فندم
اللواء: ممكن تشرحلى انت تعرف البنت دى ازاى
محمود: حضرتك انا كنت فى مهمة انى اقبض على مرات باباها بتهمة خطفها وهى هددتنى بالسكينة فى بيتها والعساكر يشهدوا على ده
ندى بعدم خوف: ملهوش لازمة العساكر يشهدوا علشان انا مش هنكر
اللواء بحدة: لو سمحتى خليه يكمل وبعده انتى هتحكيلى
محمود: بس يا فندم واخدت منها السكينة رمتها وامرتهم يخدوا مامتها بس هى هددتنى أنها هتقتل نفسها وآثار ايدى على السكينة بس انا كنت عارف انها مش هتعمل ده ف نزلت وقابلنى ده فى الشارع ( شاور على احمد) وحاول يتهجم عليا ف أمرت العساكر أنهم يوقفوه وهو ضربهم برده وجت هى وصابت الظباط فى عينهم بالتراب
محمد باندهاش: ندى تعمل كل ده انت مألف عالمى
ندى بكسوف: احم ده فعلا إلى حصل يا دكتور بس هو أخفى حاجات كتيرة
اللواء بتعجب لعدم خوفها وازاى قدرت تواجه الشرطة كدة: اتفضلى احكيلى إلى حصل واتأكدى انى هعرف لو كدبتى
ندى بثقة: وانا مش مضطرة اكدب أو ادخل النار علشان ده إلى حصل أن الباب خبط بطريقة بلطجية جدا ماما لبست الخمار بطريقة عشوائية لقينا حضرته بيتهجم علينا سألها انتى هدى ***** اول ما قالتله اه أمر بأنهم يقبضوا عليها من غير ما يفهمنا وانا لبست خمارى على هدوم البيت برده وخرجت افهم مرضاش يفهمنى روحت جبت سكينة من المطبخ وهددته بيها أنه يخلى ماما تلبس بس ويفهمنا مطلوب القبض عليها ليه مرضاش يخليها تلبس وامرهم أنهم ياخدوها وهما اخدوها سحب ماما قالتلهم هتمشى معاهم من غير ما يلمسوها بس هما ازاى يتعاملوا باحترام سحبوها لحد تحت وأحمد متهجمش على العساكر هو إلى عملهم إشارة بايده (ومثلت الإشارة) والعساكر نزلوا ضرب فى احمد إلى مش فاهم حاجة ومش شايف غير انهم ساحبين واحدة فى مقام أمه وهى بتعيط وبتترجاهم يسيبوها وهى هتمشى معاهم بالذوق وانا رشيت التراب فى عين العساكر علشان يبعدوا عن احمد اكيد مش هستنى لما يموتوه
اللواء:اولا انا مندهش بشجاعتك مع ان يبان عليكى كيوته واختفى تأذى نملة ثانيا كلامك اتسجل وهحقق فيه بس قبل ما افتح القضية تنكر الكلام الى هى قالته
الشرطى بتوتر وخوف شديد: ح..حضرتك انا عملت كدة لأنها استفزتنى فى أنها تشهر السلاح علياا و..
اللواء بغضب: بس هى قالتلك بالذوق الاول وكويس اوى انك مأنكرتش انت وكل العساكر إلى كانوا معاك هتتعرضوا للمسائلة القانونية وهنشوف إذا كنت هتترفد وتتسجن ولا هتترفد بس
الشرطى بدموع: يا سيادة اللواء صدقنى مامتها هى إلى كلمتنى وقالتلى أن مرات باباها هتحاول تتهرب منى وممكن تهرب بسهولة وان هى مسممة دماغ بنتها أنا كنت بحاول انجح المهمة مش اكتر صدقنى
اللواء بغضب اكتر: يعنى الحوار فى واسطة كمان الله الله ايه كمان يا سيادة الضابط من امتى والضباط بيمشيهم كلام ست انصرااف حالا وهخليها تمشى فى اجرائات القضية دلوقتى وابقى فكر هتشتغل ايه لو متسجنتش
الشرطى خرج وهو شبه بيبكى شغله وحلمه انتهى وبسبب ايه بسبب رشوة
فى المكتب
اللواء: انا فخور جدا بيكى وبشجاعتك يا ندى
احمد رد بسرعة لمنع تطويل الكلام معاها: واحنا متشكرين لسيادتك جدا بجد
اللواء: على ايه ده شغلى انا إلى بشكركم علشان لولاكم كان ممكن حد تانى يتعرض لنفس الى انتم اتعرضتوله
احمد: تسلم
محمد: انا بجد مندهش من الوش الجديد إلى عرفته ليكى يا ندى
ندى بثقة وخجل: انا اهم حاجة فى حياتى عيلتى إلى هما ماما وأحمد وعلشان عيلتى انا ممكن اعمل اى حاجة
محمد: ربنا يديمهم نعمة ليكى
ندى بخجل: اللهم آمين (بصت للواء) لو سمحت ممكن بلاش ترفد الضابط محمود هو فعلا غلط بس بس يعنى حرام يخسر شغله واكيد وراه ناس يعنى أهله زوجته ومامته وأولاده حرام كل دول يتشردوا بسبب غلطة منه
اللواء بإعجاب واضح: بس يا بنتى ده اهانكم واهان مامتك وممكن يعمل ده مع حد تانى ترضى أنه يهين حد تانى كدة؟!
ندى بحزن: انا عارفة أنه غلط وحضرتك تقدر تعاقبه بأى حاجة غير رفده بعد اذن حضرتك طبعا وانا عارفة أن ملك هانم ممكن تكون ملت عقله بكلام باطل
اللواء: عاجبنى اصرارك أنه يتعاقب على الى عمله معاكم وفى نفس الوقت هو بس الى يتعاقب مش أهله اوعدك انى هحاول اعمل ده
ندى بامتنان وخجل: شكرا لحضرتك جدا وشكرا ليك يا دكتور على وقفتك معانا
اللواء: لا شكر على واجب يا بنتى
محمد: الشكر لله وحده يا ندى
احمد بغيرة بس بذوق: شكرا تانى وبعد اذنكم
ندى: ثانية يا احمد ... احم ممكن يا سيادة اللواء يكون من ضمن العقاب أنه يجى يعتزر ل ماما ثم أكملت بتوتر علشان يعنى انا وعدتها انى هخليه يعتذر منها وكدة
اللواء: طبعا ممكن يا ندى وفعلا اتمنى بنتى تكون بتحبنى انا ومامتها كدة وتبقى زيك
ندى بخجل: أن شاء الله تبقى احسن منى بكتير السلام عليكم
اللواء ومحمد: وعليكم السلام

الرواية خلااص قربت تخلص باقيلها حوالى بارتين أو تلاتة والخاتمة أن شاء الله هحاول اخلصها قبل الدراسة❤️❤️💃
تفاعل بقا علشان تفرحونى تخيلوا أن بمجرد ما تدوسوا على النجمة بفرح؟!🥺❤️

بقلم R.A.H.M.A

شائت الأقدار🤍(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن