الجزء العشرون (الاخير)

220 19 1
                                    

رواية شائت الأقدار
*للكاتبة رحمة*
دوسوا ع النجمة بقا ده البارت الاخير🥺❤️
هدى: ندى قالتلى انك رايح تخطب بكرة كدة من غير م تقولى
احمد باستغراب: اقولك ايه ما انتى عارفة
هدى: لا والله مكنتش اعرف انك رايح تخطب بكرة
احمد: لا اله الا الله هى البت ندى قالتلك ايه؟!
هدى: سيبك من إلى هى قالته وقولى انت
احمد: مفيش بكرة إن شاء الله هاجى أتقدم لندى رسمى
هدى: طب وامك مش هتاخدها معاك ولا متبرى منى لدرجة أنك مقولتليش حتى
احمد: انتى بتهزرى يا امى اكيد مش هتسيبى ندى وتعملى فيها امى
هدى: واد انت انا امك وهى هيبقى معاها عمامها وكلمة كمان هقولك معندناش بنات للجواز
سمع ندى بتقول بخفوت: مش للدرجاتى يهدهد براحة على قرة عينى
احمد بنبرة كلها فرح من كلام ندى: اشطات يا هدهد مش فارقة كدة كدة هنقعد كلنا سوا نتفق على كل حاجة بكرة
هدى: اشطات يقلب هدهد يلا تصبح على جنة وراحة بال
احمد بمرح وحب: وتصبحى على حب يهدهدتى والبت ندى تصبح على حضنى ياارب قولى امين يهدهد
هدى: ولااااااا والله هزعلك انا من الاول بقول نيتك مش سالكة والحب ده كله مكنش ليا كان لحد تانى
احمد بضحك وصدق: انتى الحب الأساسى يا هدهد وانتى ماما انتى بابا
هدى: اقفل يولا اقفل بدل ما اجى اعضك

تانى يوم الصبح فى المقابلة
كان عمام ندى وهدى قاعدين مع احمد وعمامها أصروا أنها تدخل جوه ومتخرجش الا بعد ما يكلموا احمد ويتفقوا معاه على الحاجات الأساسية زى بقيت البنات وكان معاها بنت عمتها
نور(بنت عمتها): بسم الله ما شاء الله يا ناندوز هظلمك لو قولت زى القمر
ندى بتوتر وفرحة: الميكب الارتست ده حلو اوى فعلا ومخلينى موديل كدة
نور: تؤ انتى اصلا موديل من غير حاجة
ندى: يشيخة بطلى كدب هتروحى جهنم
نور: يخربيت الدبش يبنتى يلا يلا تعالى نبص عليهم ونسمع بيقولوا ايه
فضلوا واقفين شوية ورا الحيطة بيبصوا عليهم وسامعينهم وعمها بيطلب من احمد حاجات كتير وأحمد بيوافق بحب وبفرحة
عمها الكبير بخبث: بس انا مش موافق
ندى بصتله بصدمة وكانت على وشك العياط وأحمد فرحته اختفت لانه عارف أن محدش يقدر يكسر كلام عمه الكبير
احمد بخوف حقيقى: ليه يا عمى انا عملت حاجة تخليك متوافقش
عمها الكبير: انا حاسس ان ندى مش بتحبك وانا واعد اخويا الله يرحمه انى هوصلها لبيت جوزها الى هى بتحبه
ندى بتدخل وتلقائية: لا يا عمى انا موافقة وبحبه والله
كل الأنظار اتصوبت ناحيتها وأحمد تنح فيها من حلاوتها لاكتر من خمس دقائق وكله بيضحك من شكله ومن كسوفها
احمد بهيام: قوليها تانى كدة
ندى اتكسفت جامد ودخلت اوضتها تانى
عمها الكبير: نحن هنا يا احمد
احمد بحرج: احم اسف يا عمى المهم نقرأ الفاتحة بقا
عمها الكبير: نادى على ندى يا نور ويلا نقرأ الفاتحة ونتفق على باقى الحاجات
ندى خرجت وكانت مكسوفة جدا وقرأوا الفاتحة
عمها الكبير: هتتجوزوا فى أنهى شقة يا احمد هتجيبوا شقة ولا هتوضبوا إلى فوق
احمد: انا معايا فلوس الحمدلله يا عمى ف أن شاء الله هجيب شقة فى منطقة راقية
كادت ندى أن تعترض ليقول عمها الكبير: بس ده كتير عليك يا بنى انت عارف الشقة فى الاماكن دى بكام
احمد: بعيدا عن الورث إلى ورثناه يا عمى بس انا كنت محوش مليون الف جنيه وكنت بحوش فيهم من سنتين علشان اجيب لندى الشقة الى هى عايزاها
عمها الكبير: تمام يا ابنى ربنا يوفقك ياارب ويهديلكم الحال طب والمقدم والمأخر
احمد: المقدم إلى هى عايزاه أنا موافق والمأخر 100 مليون انا كدة كدة مستحيل أطلقها أو اتخلى عنها
عمها الكبير: ولو قولتلك المقدم 500 الف مقدم هتوافق
احمد: تؤ هقولها قيمتها اكبر
عمها بابتسامة لحب احمد لندى: لا كفاية 500 الف طالما معاك فلوس بقا
ندى باحترام: عمى ممكن اقول حاجة
عمها الكبير: اتفضلى يا بنتى
ندى: بالنسبة للشقة ف انا مش عايزة ابعد عن هنا نتجوز جمب ماما وانتم لانى مش هقدر ابعد عنكم وبالنسبة للمأخر ف أيوة خليه يمضى على فلوس كتشير علشان بعد الجواز وبعد ما ازهقه ميفكرش يرجع فى كلامه وبالنسبة للمقدم بقا ف ايييييه كل الفلوس دى هما عشرة جنيه اجيب بيهم شبسى واندومى ولبان وكفاية اوى
احمد: وليه القحط ده يا ندى انتى شايفانى معفن اوى كدة
ندى: مش قحط يبنى ومش حوار كدة بس انت بتقول دلوقتى انك معاك فلوس ليه نروح نجيب بيت باكتر من مليون جنيه وتدفع مقدم نص مليون جنيه وفى الاخر كله رايح فى حين انك ممكن تفتح شركتك الخاصة بما انك ايد مديرك اليمين وفاهم فى الشغل كويس وده هيبقى دخل متزايد واحسن ومع الوقت ممكن نجيب فلة كمان مش شقة وبعدين لو عايز تزود فلوس المقدم شوية ف خليهم خمسين جنيه يا عم هاتلى بيهم شاورما سورى وبطاطس سورى واندومى وشيبسى وبيبسى ولبان شوفت خمسين جنيه بتجيب حاجات كتشيير ازاى
هدى: بغض النظر عن الجزء الاهبل من كلامها بس انا شايفة كلام ندى صح
عمها الصغير: وانا كمان
عمها الكبير بتفكير: بس ده غلط وبنتنا غالية اوى ومش قيمتها خمسين جنيه
احمد: وانا اتفق مع عمى ومش موافق على كلام ندى
ندى: يعنى انا قيمتى نص مليون جنيه بس يا عمى؟! اكيد طبعا لا انا مش سلعة بتتباع وهو هيشترينى ده جواز مش عقد بيع وانا غالية وقيمتى اغلى من الفلوس بكتير
عمها الكبير باقتناع: معاكى حق يا حبيبتى خلاص اتفقنا أن شاء الله
احمد: لا يا عمى بس انا مش متفق اه مش حوار فلوس وكدة بس ده حقها
ندى: يعم انا راضية بالشاورما وكدة كدة هخليك على الحديدة بعد الجواز انت مالك ده انت رخم بصحيح
عمها: ندااااا متنسيش أن ده جوزك مستقبلا ولازم تحترميه على الأقل فى وجودنا
ندى بانصياع: حاضر يا عمى
عمها لاحمد: كلام ندى صح يا احمد وهى قيمتها اغلى من الفلوس فعلا والشركة دى هتعيشكم فى مستوى احسن ليكم ولاولادكم بعد كدة
احمد: بس ده برده حقها ... بس هرضى بانى اكتبلها شيك بنص مليون جنيه وبعد ما الشركة تقف على رجلها تصرفهم
عمها: وده حل تمام التمام
احمد: بس انا عندى طلب أننا نخليها فرح على طول كدة كدة احنا حافظين بعض
عمها: وانا معنديش مانع الباقى رأيه ايه
ندى: احم ليه هنستعجل يعنى براحة و واحدة واحدة
هدى: انا مع احمد
عمها الصغير: وانا مع رأى احمد
عمها الكبير: رأيك هو المهم يبنتى لو عايزة خطوبة الاول بعدين جواز الموضوع هيمشى زى ما انتى عايزة
ندى بصت لاحمد لاقته بيبصلها برجاء أنها توافق فقالت بتوتر وكسوف: انا معنديش مانع بس بقول منستعجلش يعنى علشان نلحق نظبط كل حاجة
احمد بسرعة: وافقى انتى بس وانا هظبط كل حاجة من الالف للياء
هدى: خلينا نعمل خطوبة شهرين ضيقة كدة ونخلى الفرح بعد شهرين علشان نعلن للناس انكم مخطوبين بس
احمد: شهرين كتير اوى خليها شهر واحد
هدى: مش هتقدر تخلص حاجة
احمد: هقدر انتم ملكوش دعوة بحاجة وافقى بقا يا هدهد
عمه الكبير: ولد اى الأسلوب إلى بتعامل بيه مرات عمك ده
احمد بضحك: دى هدهودتى وحبى الاول يا عمى بتحبنى من اول ما اتولدت على طول حتى وعمى الله يرحمه كان عايش حتى اسألها
عمه بغضب من أسلوبه: احمد عييب كدة مهما كان دى مرات عمك لازم تحترمها
هدى بضحك: وزعقتين للمخفية دى بالله عليك علشان هما الاتنين هيجيبولى جلطة
ندى بضحك: الااااه وانا جيت جمبك يا ست
عمها الكبير بصدمة وغضب: انتى ازاى بتكلمى مامتك بالطريقة دى والله العظيم انتم الاتنين عايزين الضرب
هدى بضحك: أهدى يا حج متعصبش نفسك هما طريقتهم معايا كدة وانا بحب كدة
احمد: المهمم هتجوزوناااى امتى
عمه الكبير: اتكلموا عدل طول ما انا قاعد ..ثم وجه كلامه لاحمد: انا مع رأى مرات عمك علشان تلحق تخلص براحتك وترتاحلك يومين كمان قبل الفرح ده لو لقيت وقت
احمد: تمام زى ما انتم عايزين بس نخلى الخطوبة كبيرة شوية ونكتب فيها الكتاب وكمان أنا عندى فكرة اتمنى ندى وماما يوافقونى عليها بخصوص الشقة
عمها الكبير: تمام مفيش مشكلة أننا نكتب الكتاب فى الخطوبة و ايه هى فكرتك؟
احمد: ممكن نفتح الشقتين على بعض ونوصلهم بسلم داخلى بحيث تبقى بنظام الفيلا كدة وفى نفس الوقت ماما تبقى عايشة معانا
ندى بحماس للفكرة: أنا موافقة جدا
هدى: لا بلاش علشان تاخدوا راحتكم اكتر
احمد بهمس لهدى محدش سمعه غيرها وبنت عمته إلى قعدت تضحك: متخافيش يا هدهد انا مبتكسفش من حد همشى حاضنها فى الشقة براحتى
ثم حمحم ليقول بصوت عالى: لا متخافيش يا هدهد راحتنا هتبقى وانتى معانا اصلا وكمان علشان تهتمى باحفادك
عمه الكبير: أنا موافق على الفكرة بس نجيب مهندس الاول يطمنا أن مفيش مشاكل فى الهد وكدة
ندى بفرحة طفولية: هيييييه هعيش مع ماما برده خلاص يا جماعة يلا نتجوز بكرة
احمد: يعنى كل الى كان مخوفك انك تبعدى عن ماما يبنتى مستحيل اصلا حتى لو كنا روحنا شقة تانية كنت هخطفها وهخليها قاعدة معانا
ندى بفرحة: يعيش احمد الجامد يعيييش

شائت الأقدار🤍(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن