part 2 :shake pawns

82 23 2
                                    

بَعد أَن صَرحَ رَئيسُ الشرَكةِ بِإيقافِ نَشاطاتهِ لِفترة مِنْ الزَمن، أَمتَلئ هَاتفهُ بِالألغامِ ( المقَالات المُسيئة لَه و لِمسيرتهِ كفنَان )إنَه ليَس موتٌ و ليسَ انتحار

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بَعد أَن صَرحَ رَئيسُ الشرَكةِ بِإيقافِ نَشاطاتهِ لِفترة مِنْ الزَمن، أَمتَلئ هَاتفهُ بِالألغامِ
( المقَالات المُسيئة لَه و لِمسيرتهِ كفنَان )
إنَه ليَس موتٌ و ليسَ انتحار...
إنَه أسلوبُ مُجتمَعهَم في أَسقَاطِ أَحدهَم في حُفرةِ الضَياعِ، ذلَك العَالمُ المُظلمُ المَليء بِالدمَوعِ و الصَرخاتِ المَكتومة جَلسَ فَيه هيون عِند زاويَة الغرفةِ ، حادثَ نفسهُ يُواسَي انكساراتِها:

" أعلمُ أنهُ مُؤلم و مِنْ الصَعبِ علَي أحَياناً التَنفَس فَي هذهِ الليَالي الطَويلةِ و كما يَبدو لي أَننَي فقَدتُ إِرادَةَ القتَالِ ...
بل بدأتُ أتَساءل أَن كانَ هُناك أحداً مَا؟
شَخصاً مَا يسَتطيعُ أَن يَقودنَي إلى النورِ!
أَن يَأخذُ هَذا الوزنَ مِن الأَلغامِ!
يَقولُ لَي أَن كُل شَيء سَيكون عَلى مَا يُرام "

أضاءَ هَاتفهُ بِأشعارٍ مِن التطبيق الخاص مُعجَبيِه ، أذ نَشرت أَحدى المُعجَبات مَنشور كَتبَت فَيه و أَرفقت مَعه صوَرة لِعصى التشَجيع خَاصتها رفقَة صورة هيون :

" مَرحباً لطيَفنا هيون، كَيف كَان يَومك؟
أَعلمُ أَنكَ هذهِ الأيَامِ لا تَستطَيعَ أَن تتَذكرَ كَيف تُشرق،
لكَن قلَبكَ سيَخبركَ بذلكَ فقَط أَستمع لَه، دعهُ يُخبركَ كيَف قَادت كلماتك المَلاييَن مِنْ الشبَابِ إلى الطَيرانِ نَحوَ أحَلامهَم، سَتعودُ مُشِرقاً نَحنُ نثَقُ بِذلكَ! "

أَغمَضَ عينَيهُ لِلحظاتٍ، المَكانُ الذَي رَكضَ و مُعجَبيه أليهِ كَان أَتجَاه بَعضِهم البَعض، نَعم كَانَوا فَي نَفس المَكانِ معاً، رُغم أَن الأَمر يبَدو كَما لو أَن الوقتَ يَطيرُ و لَكنه يَكتظَ بِذكريَاتهم مَعاً ضَمن جَدول الأَعمال الضَيق، لَطالما ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أَغمَضَ عينَيهُ لِلحظاتٍ، المَكانُ الذَي رَكضَ و مُعجَبيه أليهِ كَان أَتجَاه بَعضِهم البَعض، نَعم كَانَوا فَي نَفس المَكانِ معاً، رُغم أَن الأَمر يبَدو كَما لو أَن الوقتَ يَطيرُ و لَكنه يَكتظَ بِذكريَاتهم مَعاً ضَمن جَدول الأَعمال الضَيق، لَطالما أَخبرَ مُعجبَيه سابقاً بِأنه لمَ يَكُن يَعلم بِأنَّ السَماءَ بِهذا الصَفاءُ قَبل أَن يَلتقَي بهم.
ثُم أدَارَ وَجههُ لإحدى الصِورِ التَي تَأخذُ مُوقعاً على الجدارِ، إذ كانَت لإحدى الحَفلاتِ الخَاصة بِفرقَتهِ و مَرت عَلى ذِهنهِ عِبارةٌ كانَت قَد كتَبتهَا أحدى المُعجَبات عَلى لافتةٍ
" صَوتُ الرَياحِ الجَميلِ الذَي يُمكن أَن يُعانقنَا بِوجودكَم بَدلَ الرِياح البَاردَة، أنَه فَي كُلِ مَكانٍ، كُلَ مَكَان "
فرَبتَ عَلى قَلبه بِخفةٍ و نَهضَ مِنْ مِجَلسهِ مُتوجهاً إلى حَدثِ الانضباط الذَي سَيحضرهُ بِرفقِة رئَيَس الشَركةِ.

شِــطرَنــجُ القَــدر- هُــ .هِــيونجِــين _مكتملة_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن