اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تَحرَكتْ أَميالُ الساعةِ جاعلةً مِن الوقتِ يسيرُ بأقدارِ الناس يوماً بعدَ يوم إلا هيون الذي شعرَ إنهُ خلالَ تلكَ الأيامِ السِت ظلَّ في ذاتِ النُقطة إلا إنَّ حظهُ قد اصطفَ معهُ اليوم و استطاعَّ التَملُص مِن جدولِ أعماله تَحت تغطية اصدِقائه على الأَمر بِحجةِ
'إنَ هيون يُلازم جُدرانَ غرفتهِ وأقمشة سريرهِ لِيَفتكِر حجم خطيئتهِ و أفعالهِ الغيرَ ناضجة' .
استَقرت عَجلاتُ السيارة أمام المُجمع التجاري حيثُ كانتْ تَقف سوجين مُغلفةً بِكمامٍ أسودٍ و قُبعةٍ جعلتها تبدو كمصباحِ إضاءةٍ منضدية، تَمايلتْ كفَ هيون بالخفاءِ مُلوحةً لِسوجين كدلالةٍ على وجوده قبل أن يمدُ برقبتهِ مِن النافذةِ لِسائقِ السيارة قائلاً بحسٍ لَبِق مُهذَب إن يَنتقل إلى الجانب الآخر مِن الشارع ، و حَينما وصلَ باب المَتجر ترَجَل بحجةِ إبتضاع بعض الأشياء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وهُنالكَ خطفَ قارورة عصيرَ البُرتقال وحشرَ بطاقتهِ الائتمانية في الصراف الآليّ قبل أَن تقصدانِ قدماه السيارة الأجرة التي كانتْ سوجين تجلس على مقعدها الخلفي بالفعل، شَغرَ هيون فُراغ المَقعد الأماميّ على يمينِ السائق ليستدير لخلفه هامساً لسوجين :
_أشدُّ كرهيّ هو الإعلاميين المُراقبين .
_وكُرهيّ كذلك .
أجابت سوجين بعد إن نَظرت عينيها للمرايا الجانبية التي عكستْ مَنظر إعلاميين مع كاميرتيهُما يَدلُفان للمَتجر الذي كان هيون بهِ تواً.
