part 1 : Prime Minister's Square

224 33 7
                                    

لَم يَعُد يَشَعرُ قَلبُ باتريس بِالحَماسِ عِندمَا يَستَمع لِصوتِ المُوسيقَى التَي تَصدَرها إطارات العَجلاتِ، يُحاوَلُ أَن يَبعِد هَذا الشُعور بَعيداً لَكن يَبدو أَن الوَقَت قَد تَوقَف و هَذا سَيكَونُ مَوتهُ الأَول

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لَم يَعُد يَشَعرُ قَلبُ باتريس بِالحَماسِ عِندمَا يَستَمع لِصوتِ المُوسيقَى التَي تَصدَرها إطارات العَجلاتِ، يُحاوَلُ أَن يَبعِد هَذا الشُعور بَعيداً لَكن يَبدو أَن الوَقَت قَد تَوقَف و هَذا سَيكَونُ مَوتهُ الأَول.
لَطالمَا كانَ خائفاً مِنْ الشُحوب و الجَفاف، لِذا تَخلى عَن النِزاع بِلا مَوت و النَطق بِلا صَوت و أَطلقَ أَجنِحَتهِ يَطيرُ بِها نَحو بَيتَ (جوفيل)  مُعلِمه  فَي الثَانوية سَابقاً.
صِراع بِداخَله بينَ المَلاكِ و الشَيطَان و لَطالمَا تساءل عَن الإِجَابةَ، اليَومَ قَد حَملهُ مَلاكهُ ليَطرُق بَابَ مُعلِمه و الدَمع بِعينَيهِ و إِبتسَامَة رَاضَية قَد خَطَت عَلى شَفَتيهِ، لابد أَن يَتَخلصَ مِنْ عُقمِ الرَاحَةِ الذَي بَدأ يَسَري فَي كُل شَيء.

بَات لا يَنظرُ فَي المِرآة  لأَنهُ يَرى وحشاً قَبيَحاً عَاشَ عُمر المُراهقة بِإيذاءِ قُرَنائَهُ بَل بِإيذاءِ عَالِ الشَأنِ و داَنيَه مِنهَم فَي المَدرسَة، جاءَ و خِطاب اعتذارهِ عَلى لِسَانهِ مُستَعداً  لِتَسليَم إجَابَاتِ القَضَية
( مَنْ هَو المُتنَمر الرئَيسَي فِي صَف التَخَرج  )
التَي بَقت غَامِضَة لأَعَوام و لَكَن بِحَركة مِن القَدَر فَي ذلَك اللَيلِ الطَوَيلِ الرَهيَبِ اجتاحهُ السَوادُ و قررَ تَطبَيق الخُطَة.

مَنْ يَطرَد العُقَبانَ عَن لَوحِه؟

مَنْ يَرفَع الظَلمَاء عَن صُبحِه؟

و مَنْ غَيرِه يَفَعل ذلك؟  هيونجين بِالطَبع.

فقَد مَرَت سَيَارةٌ سَودَاء مُضَللةَ أَستَطَاعَ باتريس أَن يَلمحَ هيون  مِنها يُلَوحُ لِجمعٍ مِنْ مُعجَبيهِ.

فقَد مَرَت سَيَارةٌ سَودَاء مُضَللةَ أَستَطَاعَ باتريس أَن يَلمحَ هيون  مِنها يُلَوحُ لِجمعٍ مِنْ مُعجَبيهِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شِــطرَنــجُ القَــدر- هُــ .هِــيونجِــين _مكتملة_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن