𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 4♥︎

226 28 1
                                    

-






"من انتم و ماذا تريدون؟!"


صوت ضحكات أطفال تعالات في البيت، نهضت أليس و أزالت تلك اللعبة التي على شكل رصاصة من أعلى جبينها و هي تصرخ بصوت يصم الاذنين "من منكم فعل هذا، لحظة هل هو أنت أم انت، مهلا إنه أنت، اقتربوا اقاربوا، ان لم تربيكم أمكم فسأفعل أنا"

ثم تجري من وراءهم كطفلة ذات سبع سنوات أما الآخر ينظر بدهشة محاولا تفهم الأمر الغير الواقعي هل يعقل أن عمه أنجب طفلا.

و بعد صراعات عدة أمسكت آليس احدهم و ضربته أشد الضرب حتى أرجعت بطنه كظهره و لم تكن للتوقف لو لم يتدخل تايهيونغ، معلمًا إياها أن تتوقف فستقتله و كذلك عليهم فهم الموضوع و الحل الوحيد هو خالها

..

يرن الهاتف رنات متواصلة و آليس تحاول تقليده لسبب من الاسباب المجهولة، فجأة أجابهم ذلك الرجل "مرحبا" انقضت أليس على الهاتف تجيب بسرعة "مرحبا، أين أنت و من هؤلاء الاطفال و لما التأخر و متى ستأتي؟"

صوت السقيع يرن في اذن الجميع، كلامها المتواصل قطع أنفاس الكل بما فيهم من على الهاتف "خذي قسطا من الراحة أولا! أنا في مدينة بوسانو معي صديقي الذي ترك أولاده هناك"

صرخت في وجهه ب 'هراء' و أقفلت الخط، أقامت بجدعها ناحية الغرفة و تصرفاتها تصف الغضب، بعد فترة من الزمن خرجت بحقيبة ما "أسرع و وظب حقائبك كلنا سنتجه إلى بوسان فالعدل هو سر الحياة السعيدة"

لم يبدي تايهيونغ أي ردة فعل بل استقام بهدوء و حمل حقيبته يخرج من المنزل محافظا على هدوءه "أين أنتَ ذاهب!" أجابها بروية "إلى بوسان"

تبعته بابتسامة واسعة بعد أن جعلت الأطفال في المقدمة


-


"هذا المنتجع رائع جدا!"ينطق ذلك الكبير في العمر

"أعلم فكل عام آتي لهنا"
ليجيبه الذي يبدو في نفس عمره "و ماذا بشأن أطفالك؟"

"اتركهم عند جاري" تعجب الاخر "و لماذا لم تتركهم اليوم؟"


"لقد رحل جاري من المنزل و قد فاجأني، اتفقت معه البارح اني سأحضر له اولادي لكن في الصباح لم أجده!"

استرخى اكثر فأكثر الاخر و قال "لا تقلق فهم في أمان الان"


-

صعدوا الحافلة و الشجارات لا تنتهي أبدا، أخد كل مقعده و هنا انطلقت حفلة الملل الخاصة بأليس، لاحظها تايهيونغ فقرر النصيحة بحيلة غبية "اخلدي للنوم او شيء من هذا القبيل، مثلا أنا أقرأ كتابا بينما نصل"

"تذكرتا سأكمل رواية أقرأها" تعيد نظرها للامام لتلحظ غياب الثلاث، فتصرخ من هول الصدمة "إلهي، اين التوأم؟" التفت تايهيونغ بفزع فيزيد فزعه حينما لا يراهم.

-

يدير رأسه هنا و هناك باحثا عنهم بعنيه غير مصدرا صوتا حتى لا يزعج الركاب،

أما هي فلا تبالي و تصرخ بجملة "أين انتم يا أطفال" إثر عدم معرفتها لاسمهم،

مضت عشر دقائق و هم يبحثان عنهم دون جدوى، لتجهش آليس في البكاء بصمت فبكاءها لا يصدر صوتا

أجل لقد كانت تكرههم ولا تحبهم و مستعدة لدفعهم من نافذة الطائرة فقط كي لا يظلو يجانبها، لكن كل ذلك كان بدافع الغضب فهي رغم ذلك تملك قلبا حنينا و يرأف بالاطفال و بكل الناس، لكن مشكلتها هي الغضب فذلك ينسيها تحركاتها،

تتسألون هل شعرت بالندم عن ما فعلته لهم في الصباح، و أغلبكم يظن الاجابة نعم، لكنها لم تندم أبدا، فهي ليست من الناس الذين يندمون عما فعلو، لن أقول لكم أنها تفكر مليا في الامر قبل فعله بل هي تتمثل في عكس ذلك، تتصرف باندفاع و تترك مشاعرها تتحكم فيها، مزاجها يتغير حسب الموقف، كما يحدث توًا.

"يكفي بكاءً فهذا لن يفيدك، كذلك لقد اعلمت المضيفين فإن وجدوهم سيعلموننا"
يمسكها من كتفيها و يساعدها في النهوض، لتنثره بعيدا عنها و تجاوب بغضب

"هل تقصد انك ستجلس و تنتظرهم حتى يأتون لك بالاطفال كانهم شيء غير مهم"

"لم أقل هذا_" أوقفت حديثه "اسمع ان كنت ستفعل فانا لن افعل" تهدده لأول مرة منذ لقاءهم "يكفي هذا فلن تفعلي" أمسكها من ذراعيها "و من حظرتك لتتحكم بي"


"حظرتي من وجدهم"

✰✯✰✯✰✯✰✯✰✯✰✯✰✯✰✯✰✯✰✯

حاولت اشرح لكم اكثر او افيدكم اكثر بمعلومات عن آليس كما لاحظتم، و كذلك بالنسبة لمن يتساءل عن إسم آليس و دنيا، منكم من يظنون انها ليست نفس الشخص لكنها نفس الشخص فاسمها الحقيقي هو دنيا و آليس هو اسمها المستعار فاصدقاءها قرروا يسموها هكذا و بالنسبة لبيلا هي مهوسة اختصار الاسماء لذلك تختصر اسم كل شخص و هي رائعة في صنع الاختصارات لذلك تنادي آليس ب آلي و هي صديقتها المفضلة، كذلك لمن يتساءل عن من هم الميگافين هؤلاء شخصيات خيالية سأخترعها انا من عقلي المفكر😂 و صباحكم فل رغم انه وقت الغذاء.

راح احاول تجربة اختبار النمط لآليس و اشوف نمطها اذا قدرت، و تايهيونغ هو شخصية كتومة و لكن لان آليس شخصية متفتحة للغاية، أخرجت تايهيونغ من وحدته، و هو ليس يخاف منها بل يخجل من تصرفاته الغريبة و بما انها لا تفكر و تتصرف بسرعة فتصرفاته الاكثر الغرابة في العالم و الاهم من ذلك انها لا تندم عليهم.

𝐏𝐮𝐫𝐩𝐥𝐞 𝐮💜...
#𝐕♤'𝐬_𝐕𝐧𝐢𝐚♥︎

The parallel world || K.Thالعالم الموازي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن