"كيف لم تنجح الخطة الم اقل لكم فور خروجها عندما يذهب الكل اقتلوها برصاصة و اهربوا"
تصرخ ڤيكتوريا موبخة الاثنان الماثلين امامهاالخادم: "لم تكن لوحدها يا سيدتي"
" و إن يكن، قلت اقتلوها يعني اقتلوها" تصرخ بأعلى جهدها
"يكفي سيدتي فقد كنت اعلم ان الخطة لن تنجح من الاول فهي اغبى من ان تنجح"
تنبس إيرينا من ركنها"ان لم تصمتي سأفرغ فيك هذا المسدس عوضا عن فعله في آليس، لا تنسي ابدا اني أحكمك و بإمكاني قتلك في رمشة عين" أردفت و الغضب يتفاقم
"اعلم يا سيدتي تمهلي و هوني عليك، فانا لدي خطة ستجعل أيامها سوداء" هدوء إيرينا يمنح الفرصة للشك حتى يتسلل في تفكير ڤيكي
"اذا اخبريني وبلا الغاز"
نظرت الاخرى للاثنين لتفهمها ڤيكتوريا و تطلب منهم الخروج مع الشتم مرة اخرى فتكمل إيرينا حديثها
"هل لديك فكرة عن عقوبة السارق؟"
بفحيح يجلب الرعب للنفوس تقول إيري،"على حسب ما سرق"
تجيب و هي تفكر"ماذا لو سرق شيء خاص بتوازن العالم؟"
"عندها الاعدام" عقلها يجول في أنخاء دناغها رغم أنه غير موجود
"مبروك عليك الخطة إنها هدية مني لحضرتك"
تنحني لسيدتها لتبتسم أخر واحدة نصف ابتسامة تدل على شرها المكتسب من خادمتها الوفية او بمعنى اخر العاملة لمصلحتها.-
دخلت أليس بكوم. من الصراخ تنهال على رأس من يقابلها في تلك المحطة و الهاتف يرن ثانية "ماذا؟" أجاب المتصل به أخيرا
"أنا في بوسان و أحتاج عنوانك و الان" لم تتلقى إجابة إلى أن فصل الخط، بعد ثوان من الصدمة وصلتها رسالة و قد كان عنوانه.
..
ما إن دخلت لذلك المكان و الهدوء حمل ترحاله و فر هاربا، تصرخ ثانية بلا وجهة إلى أن لاحظت رجل في نفس عمر خالها "عفوا أ لم ترى رجل بهذا الطول و في نفس عمرك تقريبا و يشبهك قليلا و هو أصلع الرأس من المقدمة"
فكر و أجابها "تقصدين نامجون؟" أومأت بانفعال "أجل أجل أين هو؟" فكر ثانية و لكن شخصا ما أوقف تفكيره "أنا هنا أيتها المشاكسة" استدارت أليس و قد استقبلها صندال من الطراز الرفيع
حاولت استعاد رشدها و وجناتاها أصبحت حمراء من شدة حرارة المكان، ضربت رجليها بالارض بقوة كأنها ثور و اندفعت ناحية خالها و هنا بدأت حرب بينهما لم يستطع أحد إيقافها سوى الرشطة
أنت تقرأ
The parallel world || K.Thالعالم الموازي
Paranormal'قبل سنوات، أدركت أن حياتي كان بإمكانها أن تكون أمتع' • أ لم تسأل يوما " هل فعلا يتواجد عالم تتخلله كائنات لا ندري بوجودها بينما نتعايش معها؟ كائنات قد تكون من عالم موازي عن عالمنا، لا يلتقيان أبدا" لكن ليس مستحيلا.. • ادخل من الباب فوقه و اقرأ روا...