𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 9♥︎

132 17 121
                                    

_يخال عقلي الإستيقاظ من النوم و فقدانك مجددا فلم أعد اصبر على فراقك._

☾︎☾︎☾︎☾︎☾︎☾︎☾︎☽︎☾︎☽︎☾︎☽︎☾︎☽︎☾︎☽︎☾︎☽︎☽︎☽︎☽︎☽︎☽︎☽︎




أليس: "أ تقصد على الأريكة؟يبدو أنك جننت!"

تايهيونغ: "لما؟! هل هو غريب!؟"
يتساءل متفاجئ من ردها

أليس: "عذرا و لكن لمعلوماتك أنا لا أنام على الأريكة، يمككني النوم فقط في السرير"
بينما الثقة تتخلل جملتها.

يصفع تايهيونغ جبهته براحة يده من جوابها الذي لم يكن متواجدا في قاموسه إلى ان زرعته أليس
تايهيونغ: "و أنا الذي ظننت أن الخجل صار من مواصفاتك!"

أليس: "عفوا و لكني تركت الخجل للضعفاء"
مشيرة بأصبعها له

تايهيونغ: "أ حقا؟"
سؤال يمكننا القول أنه يعرف جوابه.

Alice pov:

حسنا أظن أني حاليا أتفوه بحماقات، لكن ماذا؟ أين الكذب في جملتي أنا فعلا لست أخجل و لا أعرف ما معنى الخجل أنا_ماذا ما اللعنة! بحق الجحيم ما الذي يفكر به عقله ذاك!!_ خاطبت عقلي بهذه الترهات بينما أغلق عيني كي لا أرى منظره و هو يزيل ملابسه العلوية لكن و للحظة بدأت في العد بداخلي _نزع الأول، نزع الثاني و نزع ثالث_ نعم لا تتفاجأوا لكني أعلم كم من قميص يرتدي و لا أفهم لما يرتديهم كلهم أنا حقا أجد هذا الرجل كلغز.

أحسست بحرارته التي تفقدني عقلي، مهلا ما الذي أتفوه به، إلهي هذا ليس وقت المناقشة مع عقلي التافه، لا أفهم ما يحاول عقله ذلك القيام به، إنه يتقدم نحوي بخطوات بطيئة.

_يا عقلي إنه يحاول أن يفقدني إياك قم بشيء!_ بقيت متصنمة دون أي حركة مع إحكام غلق عيني فجأة أفلت جملة من بين شفتيه

تايهيونغ: "لما تغلقين عينيك؟!"

_في الحقيقة أنا ايضا لا أعرف الجواب فكيف لي بإجابتك_ تناقضت مع نفسي رافضة فتح عيني فعقلي يفوز دائما بحركاته.

يديه أحكمت قبضتها على خصري لتدب القشعريرة في جسدي بأسره، بينما أحاول تمالك نفسي شدني نحوه.

إلهي ما الذي يحاول فعله هذا الرجل! إن كانت نيته إفقادي عقلي فقد فقدته فليطلق صراحي، أنا بريئة أقسم!

دعوني أوضح لكم الصورة أكثر، جسده الان أو بالأحرى عضلاته ملتصقة بجسمي حرفيا! بينما يدير يديه على خصري جاذبا إياي نحوه، و أنا لا أزال مغمضة عيني تاركة فسحة بين أصابعي أراقب بها ما يجري.

The parallel world || K.Thالعالم الموازي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن