~02~

187 35 43
                                    

قهقهة خافتة انفلتت مني لتنظر لي بتعجب بعدها فابتسمت لك قائلة

« حظًا موفقًا إذًا چيون چونغكوك.. »

« ألن تقولي أي شيء؟ ألا تعيرين حديثي أي اهتمام؟»

« ماهو الاهتمام بوجهة نظرك؟ أن أصرخ بك وأترجاك ألا ترحل؟... »

اقتربت منك ولامست كفي وجنتيك قائلة

« عزيزي، أنتَ ستكون سعيدًا مرتاح البال بهذا القرار، سعادتك كل ما أملك فلم أعتد أن يكون بإمكاني إسعادك ولا أستطيع... فقط دعنا نستمتع بهذه اللحظات قبل الوداع.. »

عدت بنظرك للأمام تبتلع ما بجوفك متوترًا من الأجواء المشحونة بيننا، أمسكت كفك بلطف أمسد أصابعك الذهبية بإبهامي ولن تمانع، سحبت كفك نحو شفتاي أقبل أناملك قائلة

« سأشتاق لعزفك كثيرًا سيد چيون. »

لم تمانع فعلتي وظللت تحدق في وجهي ولم نقطع تواصلنا البصري حتى أعربت لك

« يمكنك الرحيل الآن، سأبقي وحدي قليلاً بعد... »

« لكن.. »

« قلت ارحل! »

صرخت بوجهك لتستقيم مغادرًا المكان بأكمله لأعود أنا بالتحديق بآخر الجسر متذكرة أول مرة وقعت فيها عيناي عليك حينها تساءلت

أي خير فعلت لألتقي بملاك بهيئة بشر؟

أي خير فعلت لألتقي بملاك بهيئة بشر؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مقطوعة الختام||The Ending Symphonyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن