« اللعنة عليك چيون چونغكوك! فقط اللعنة عليك! »
صرخت بشدة ساترة وجهي بكفي أبكي بحرقة .
تعالى نحيبي كما لم يعلُ من قبل، أنا أكرهك كثيرًا چونغكوك!مسحت وجهي والتقطت أنفاسي بمشقة بالغة، نهضت بتثاقل لا أثقل من قلبي وكأنه يناضل لضخ الدم بأوردتي.
أجر قدماي جرًا للمنزل حاملة معي خيبتي ووحدتي وقلبي المفطور بخدعة حبه.
أخطو عدة خطوات مودعة موضعنا وصاحبه للأبد ولم ألتفت خلفي أبدًا بل عدت لمنزلي الذي أظن أنه سيحيوني لمدة لا بأس بها.
مرت الأيام وتبعها الأسابيع ومررت بحالة اكتئاب شديدة وبعد عناد مني وعنا من صديقتي رضخت لها ذاهبة لأخصائي نفسي لعلاج ما أفسد صاحب الكمان بروحي لكن هل يمكن للطب مهما بلغت قوته جبر القلب المفطور؟
لازال الكمان يرتبط بچونغكوك فقررت اعتزاله منذ فارقت چونغكوك بل غيرت موقع إقامتي ورقمي وكل ما قد يربطني پچونغكوك بأمر من الطبيب اللعين حتى أتعافى كليًا عدا عزفي للكمان..
لكن سؤلي لازال قائمًا...
هل كان لينصفني الكمان إن شكوته صاحبه؟
أنت تقرأ
مقطوعة الختام||The Ending Symphony
Fanfictionإن كان هناك لقاء فحتمًا هنالك وداع.. قصة بفصول قصيرة. چيون چونغكوك... كيم آري...