~11~the end~

210 32 108
                                    

مكان بسيط للغاية بحديقة متواضعة كما كان يحلم به وكما كنا نخطط لليلة كتلك.

تمت تلاوة عهود الزواج وهاهو يقف محتضنًا رفيقته مبتسمًا.. أخذت عدو خطوات تجاهه فاتسعت عيناه دهشة..

باركت لها ثم له فقال

« أشكرك كثيرًا آري.. هذا يعني لي الكثير! »

« لا شكر بيننا چونغكوك... لقد لبيت طلبك بالحضور.. الآن هل لي بطلب أنا الأخرى؟ »

« بالطبع آري، لك ما تريدين. »

« لم نعزف آخر ما علمتني سويًا بالشارع كما أعتدنا أرغب بعزف هذه المقطوعة لتكون ختامًا لنا...
أرجو لهذا الفصل أن ينتهي وأرجو أن تكون نهايته سعيدة. »

نظر إلي مطولًا ثم ابتسم قائلًا

« لك ما طلبت.. هل لي بكمان يا رفاق! »

دقائق وكان كمانه هنا،  تناوله بين يديه قائلًا

« هيا بنا! »

تناغمت ألحاننا مجددًا كما تناغمت قلوبنا سابقًا، علمني لغته الخاصة بالكمان فصرت اتقنها وافهمها وافهمه من خلالها، أدركت شجنه من خلال اختياره للأوتار وحقًا لم أبالي فقد فات الأوان بالفعل..

أنهينا مقطوعتنا ليتعالىٰ تصفيق الحاضرين فانحنيت له شاكرة

« شكرًا لك چونغكوك. »

ثم هممت بالرحيل لولا إمساكه ليدي قائلًا

« أنا من يجدر به شكرك! لم أتمكن من العزف مجددًا بعد رحيلك.. أشكرك! »

« أنتَ من رحل چونغكوك! »

ابتسمت متابعة

« مبارك لك! »

ألتفتُ أبغي الرحيل عن هنا قبل أن أفقد جميع دفاعاتي مرة أخرىٰ وأنهار باكية أو الأسوء أذهب لاحتضانه أخبره بكم أشتاق إليه.

لن يفهم أحد ما كان يحل بقلبي حينها لكن رغم ما حدث أنا سعيدة لختام فصله بهذه النهاية وسعيدة لأنه وافق على طلبي.

بالنهاية قلبي الأحمق لا زال يسعد لسعادته!

بالنهاية قلبي الأحمق لا زال يسعد لسعادته!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🎉 لقد انتهيت من قراءة مقطوعة الختام||The Ending Symphony 🎉
مقطوعة الختام||The Ending Symphonyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن