التوتر والخوف باديان على معالم وجهي بوضوح شديد أخذت يدي بين خاصتك تضمها برفق لتهدأتي ثم اقتربت تهمس لي قائلًا
« سيكون كل شيء بخير وستعزفين بأفضل مما تتوقعين، لا تخافي إطلاقًا. »
ابتسمت أطمأنك وأطمئن نفسي حتىٰ رفعتَ كمانك علىٰ كتفتك ثم تبعتك لتهمس قائلًا
« واحد إثنان ثلاثة. »
تناغمت ألحاننا سويًا في سيمفونية رائعة لم أتخيلها قط أنتهىٰ عزفنا لتقترب مني غير مصدقًا قائلًا
« لقد كنتِ رائعة للغاية آري، أنا حقًا فخور بك! »
ابتسمت أبادلك سعادتك ثم قلت
« لم أتوقع أبدًا أن أنجح، شكرًا لك كثيراً چيون چونغكوك! »
« يجدر بنا الاحتفال بكِ أين تودين الذهاب؟ »
« لا بأس لدي بأي مكان! »
« لدي أولًا شيء خاص بك يجب عليك أخذه أولًا! »
قلتها بجماس شديد فابتسمت لحماسك ثم عدت قائلًا
« كنت أود إخبارك بأمر ما لكن على طريقتي. أغمضي عينيك الآن! »
أغمضت عيناي مترقبة مفاجأتك حتىٰ وجدتك بعد لحظات تضع بين كفي صندوقًا كبيرًا قائلًا
« هلا تفقدت محتواه الآن؟ »
تفقدته بحرص أزيل غشاءه حتى اتضح لها ما يخفيه الغشاء...
رفعت أناملي اتحسس الخشب واستنشق رائحته فابتسم لي چونغكوك بينما فرجت عيناي بصدمة حين لاحظت بعض النقوش على خشب الكمان...
تحسستها برفق ليتضح لها بعدها كلمة أحبك بالكورية منقوشة على ظهر الكمان!
لقد أهداني قلبه!
اقترب مني بهدوء بينما أخذت دموعي بالفعل مجراها، مسح دموعي بأنامله قائلًا
« أنا بالفعل أحبك كيم آري! »
لم أنطق بحرف فكانت شفتيه تحيط خاصتي بقبلة فرنسية وكانت مبادلتي له القبلة هي موافقتي على مبادلته ذات المشاعر!
أخذ بيداي متوجهًا نحو نهر السين مشتريًا قفلًا ومفتاحًا حفر عليه اسمينا للتو ثم علق الأقفال مقبلًا شفتاي بخفة هامسًا ليجعل قلبي يخفق بشدة لما لقبني به للتو
« لنبقى معًا للأبد چيون آري! »
أنت تقرأ
مقطوعة الختام||The Ending Symphony
Hayran Kurguإن كان هناك لقاء فحتمًا هنالك وداع.. قصة بفصول قصيرة. چيون چونغكوك... كيم آري...