عام كامل مرّ على انفصالي من چونغكوك، كنت قد بدأت أستعيد حياتي الطبيعية كمساعدة مصمم أزياء شهير هنا بنِيس، كنت أجلس أحتسي بعض القهوة بأحد مقاهي نِيس وحدي حتىٰ رن هاتفي معلنًا عن وصول إشعار للتو من رقم مجهول.
قطبت حاجباي أفتح الرسالة والتي كان محتواها
« مرحبًا آري... إنه أنا چيون چونغكوك . أدعوك لحضور حفل. زفافي القريب لم أرد أن تعلمي من أحد غيري كما أنني أرغب حقًا بحضورك الحفل وإلا لن يكتمل يومي..
چيون جونغكوك»
أغلقت شاشة هاتفي أتأملها بصمت ثم حملت أغراضي عائدة للمنزل بسرعة وكانت وجهتي قبو المنزل...
فتشته ركنًا ركنًا حتى توصلت إليه، أخذته أمسح عنه ترابًا كبر سمكه ممسكةً قوسي مداعبًة أول أوتاره..
سحبته ونهضت به أحمله علىٰ كتفي وبدأت أعزف..
لحظات وكان سرب من ذكرياتنا يتدفق بعقلي ، تمثل أمامي وهو يردد...