(*) 30 (*)

5.4K 244 50
                                    

جاسمن••
وجهها الهادئ لا يفصح عن شيء ،
مثل فلسطين !
مشتعلة بالحروب لكنها هادئة على الخريطة

🖤🔥

!
!
!
!
!
!
!

" هل تنتظرين شخص ما ؟ "

سأل مينهوك لتنفي برأسها ثواني حتى فتحت حدقتاها بصدمة حين تذكرت ذالك الوغد جيون

" انتظر هنا حسنا "

اوما لها مينهوك بينما اسرعت تفتح الباب و كما توقعت من هو

" اين هو العاهر السافل ابتعدي من أمامي  "

" ياااا يااا اهدأ اهدددأ اررجوك "

لم تكن خائفة من جنونه بل كانت متوترة من وجودة مينهوك تعلم أنه  شخص بقدر ما هو طيب هو ضعيف و يكره العنف اما الهمجي الواقف امامها كان يقوم بسلخ الأبقار بتأكيد لن يكون صعب عليه ان يسلخ إنسان

أوقفته تضع كلتا يداها على صدره تبعده عن الدخول الى الغرف

" توقف قلللت لك "

لم تكن عالمة بجنونه حين اخبره احد رجاله ان هناك شخص دخل عندها حاملا باقة ورد و قابلته بإبتسامة جميلة على ثغرها

° إمراة لوحدها يزورها رجل وسيم ماذا تتوقع ان يفعلا °

كانت هذه جملة مارك التي جننته

" هل تخفين عني وجود رجل في المنزل هييييران "

وضعت يداها على أذنيها ، صراخه ألمها

" لا تصرخ و كأنك زوجي "

" انا كذالك "

" لا يهم اصمت الان ، انه زميلي بالعمل و هو ...  "

قبل ان تكمل تقدم مينهوك الذي سمع صراخ عند الرواق الخاص بباب الخروج

" اهلا هل هناك مشكلة هيران "

ناداها بإسمها ليرفع جونغكوك حاجبيه ناظرا لها بغضب

" هيران؟؟ حقا !!!! من دون رسمية ؟؟ "

" لماذا انت هنا ايها السيد ؟ "

" انا اكون "

" اخي "

" اخي؟ "

كرر نفس كلمتها بإستغراب مصدوم مما سمع حدق بها يريد ربطها و معاقبتها على هذه الكلمة
التي تعلم كرهه لها

وقــعــت فــي عــشـــق فــتـــاة لــيـلOù les histoires vivent. Découvrez maintenant