(*)🔥34🔥 (*)

7.6K 243 23
                                    

هيران
مداعبتك لي تسرقني الى الجنة للحظات
و أفكاري معك ترميني الى شيطان الإنحراف في جحيم

^°^°^°^°^°^°^°^°^°^

كالقط والفأر كانت حالت الزوجان على مر الأسبوعين الأخيرين من ديسمبر لم يتوافقا ابدا و ينتهي الشجار بينهما بنوم الزوج في غرفة اخرى بعد ان يتعرض لطرد من تلك الصغيرة المتسلطة

اليوم نفس شيء بكل تأكيد ستجن لو فتحت عيناها ورأت نفسها تحتضنه بقوة بينما ينامان على نفس سرير
البارحة كانت بداية العاصفة الثلجية و الجو كان بارد بطريقة مريبة يبدو ان كلاهما بحث عن الدفئ و وجده في حضن الأخر

بالحديث عن جونغكوك رٱها ليلة البارحة كيف كانت تنام كالجنين منتصف السرير كان قد عاد بعد منتصف ليل متجنبا شجارا يعكر صفو مزاجه
في ذالك الظلام الذي يخيم على جناحه راى صغيرته بمنامة بيضاء تتوسط السرير الرمادي
لم يمسك جماحه الا و سقط نائما بجوارها ، ليتفاجئ بمحاولاتها الإندساس في صدره
ضحك على تصرفها يزيد من قوته و هو يعانقها
انتهت الليلة بنومهما هكذا طوال الليل

و كما هو معروف ان الليل طويل في فصل الشتاء لذالك الكيمياء الروحية في جسديهما عملت جيدا على التوافق
حتى ان كانت تقول انها لا تريد هذه العلاقة
جسدها يقول العكس

.
.
.

جائت تلك اللقطة الحاسمة ، إنزعجت اعين الجرو من اشعة الضوء التي تضرب عينيها لتحاول التملص منها بالإستدارة
ارادت ان تدير جسدها لكنه جامد بل هناك شيء يمنعه من الحركة تخللت رائحة عطر رجولي أنفها كانت تعرف جيدا صاحب هذا العطر الفتاك فتحت عيناها بدهشة حالما استوعبت انه نائم بجوارها

استوعبت لثواني كانت القنبلة تتجهز للإنفجار حتى صرخت بقوة 

" ياااااا جونغكووووك "

قفز من سرير بدهشة حاملا مسدسه الذي كان اسفل وسادته

" م...ماذا من ماذا حدث ؟؟؟!؟!؟!! "

" كيف تجرأ على النوم بجانبي  "

": اه اللعنة الملعونة أخفتي قلبي ظننت ان مكروها حدث لك  "

نظر لها بغضب يعيد وضع مسدسه في احد الأدراج يغلقه بمفتاح لن يحب ان تدخل جسده رصاصة اخرى من مسدسه

" ياإلهي لا اصدق انني نمت معك على نفس السرير "

قالت بعدم تصديق تنهض من السرير بينما أناملها سارعت لرفع شعرها
على شكل كعكة مع بروز بعض الخصلات المتمرة منها
حدق بلباس نومها القصير و الشفاف نوعا ما  لماذا ترتدي هكذا  و هي تخاف منه خصوصا اقترابه
انها تتصرف كزوجة عادية
ام تسعى لجعله مثار دون ان تخلصه ؟

وقــعــت فــي عــشـــق فــتـــاة لــيـلOù les histoires vivent. Découvrez maintenant