(*) 42 (*)

5.5K 262 62
                                    

لا سلطة لنا على قلوبنا، هي تنبض لمن أرادت ومتى أرادت وكيفما أرادت،
بعضهم ينبض القلب له، وبعضهم ينبض القلب به، وبعضهم هم نبض القلوب

.
.
.
.
.

وسط تلك السيارة استمع الى شهقاتها الحزينة لم يستطيع قول شيء و لا حتى مواساتها
كانت محطمة
و قد حطمته معها

لم يستطع إسكاتها لكن سيسكت من اذاها الى الأبد

امر حارسه بالذهاب الى منزله الخاص لم يرد اخدها للقصر بهذه الحالة إضافة الى انها لا تحب ذالك المكان
و هو يعرف هيرو حبيبته جيدا حين تكره مكان ترفض البقاء فيه و لو كان اخر مكان على وجه الأرض 
خصوصا مع نفسيتها المضطربة

بعد ساعات من القيادة تأخر السائق بسبب الأمطار التي كانت عائق امام قياده كان خائف من البارون بسبب تأخره فهو يعلم ان شخصية لا تقبل الأعذار لحد الان لايزال نادم لعمله معه للأسف الراتب عالي لذالك يوافقون على هكذا عمل

توقفت السيارة امام بوابة تلك الفيلا الفخمة المنعزلة عن العامة
كانت تتمركز وسط بعض المنازل الفخمة تحيط بهم غابة و الطريق سريع  الذي يؤدي الى المدينة عرف المكان بهدوئه و أمانه لكون الشخصيات المهمة فقط من تقطن به

لمح الحراس رقم السيارة الذي كان معروف لدى الجميع في كل كوريا ، رقم يثوارثه رجال عائلة البارون فقط

استغرب الحراس من مجيئ البارون فهو لا يزور هذه الفيلا أبدا
لمدة سنتين متواصلة لم يأتي لهذا المنزل
فتحت البوابة لتدخل سيارة البارون

تجمع الحراس و اخرج ثلاث منهم مظلات سوداء تردد السائق في فتح الباب خوف على حياته ، رغم هذا جعل البارون ينتظر امر سيء ايضا
تقدم و فتح الباب له

" لقد وصلنا سيدي "

قال كلماته بنبرة يحاول جعلها منتظمة ، نظر لسيده الذي ظل هادئ هو حتى لم ينظر له بل جل نظره نحو زوجته

يبدو انها شغلت باله لدرجة كبيرة حتى انه لم يهتم بتأخر السائق في القيادة
نزل جونغكوك ليسرع الحرس نحو بالمظلات يقدمون له التحية

" اهلا سيدي "

لم يهتم بأحدهم و اتجه للجهة الاخرى من السيارة فتح الباب نحو زوجته الباكية 
جذبتها ذراعيه القويتين يحملها و هي شبه فاقدة لوعيها لا تشعر بشيء حولها تتبعهم الحرس بالمظلات حتى وصل إلى باب المنزل
استقبلتهم ثلاث خادمات واحدة طاعنة بالسن تبدو المدبرة و الإثنتين الباقيتان بعمر الثلاثين ناضجتان بما يكفي لتدبر منزل فخم كهذا
كانت الخادمتان متشوقتين لرؤية من احضرها سيدهم لا يمكن ان تكون فتاة من النادى فهو لا يحضرهن لمنزله الشخصي

وقــعــت فــي عــشـــق فــتـــاة لــيـلOù les histoires vivent. Découvrez maintenant