07/06/2021
احيانا تخطلط المشاعر داخلي؛ عجز، خوف، قلق و حيرة لا أعرف ما احس به و لكنه ليس شعورا جيدا
.
مهربي الوحيد هو عالمي، عالمي الذي هو ربما ملجأ من هذه الحياة، هو مهربي.. ربما؟؟.. و لكن لا انكر الكتابة ايضا لها دور عظيم في انقاذي، و لكم احس... احس بالاختناق القاتل انه يقترب مني كلما سنحت له الفرصة، نعم انها خيبة الامل من اشخاص ظننتهم سندا لك، او ذلك الشعور القذر... الذنب رغم انك لا دخل لك بالموضوع اصلا.. لا يمكنك تغيير الواقع و لا الحاضر، تتمنى فعل شيء.. و لكنك تبقى مكتوف اليدين تشاهد فحسب هذا مؤلم.. كثيرا.. انه خانق..
.
.
احيانا اتمنى البكاء و لكن.. لا استطيع، ربما هذا صعب، لا اعتقد و لكن على ما يبدو هو خوفي و لكن من ماذا!.. ربما أضن ان احد يراني و انا ابكي خيبة امل بي و لكن انا لا اهتم للاخرين، او ربما افعل؟؟..
.
.
البكاء مريح يجعلك افضل و هو وسيلة جيدة لاخراج الالم و لكن، اذا كنت لا تستطيع ماذا تفعل؟!.. ربما لجوئي للنوم يعوض البكاء، الجميع يعتقدوني انام فقط لاني احب النوم، و لكن في الواقع انا اهرب من الواقع بحد ذاته مممـ ... هذا غريب، الجميع يرى والداي و يحسدانني عليهما و لكن هل يعلمون ما اعيش؟؟؟.. و هل كانو سيغيرون رايهم؟؟.. لا اعلم و لكن تعبت حقا لم اعد استطيع التحمل... هل فكرة انني كائن حساس لا تجد مدخلا لعقولهم، ام ماذا!..، انا حقا احس انا بشر... أحيانا مجرد الصراخ في وجهي يجعلني؛ احس بالاختناق لدرجة انه يصعب على التنفس... أ صعب ان يتعامل معي الجميع بلطف...
.
ربما هم يرونني صعبة المراس؛ احيانا قاسية في التعامل مع الاخرين، قاسية القلب... لكن انا احس، هذا يؤلم حقا!.. ياله من شعور فضيع... لماذا يحكمون على المظاهر و الافعال بطريقة سطحية لو.. لو انهم فقط عرفوا لماذا اتصرف هكذا، تعبت من التفسير هذا ليس عدلا.. أحيانا مجرد كلمة فقط تالمني كثيرا، و هي ربما مزحة صغيرة و احيانا اخرى لا اتالم عندما يشتمني احد ما... هه هذا غريب اذا هل انا غريبة... على ما يبدو و غريبة حتى عن نفسي...
أنت تقرأ
مذكرات مراهقة||
Random"لقد اصبحت اعمق من الماضي... ربما ؟؟لم أعد اعلم " ®¶اخر تنبيه اذا كنت من اصحاب القلوب الصغيرة فلا تدخل توجد افكار سيئة او ربما رسائل انتحارية ¶©