أشعر بضيق شديد، دماغي يكاد يحترق من التفكير و تكرار نفس الحدث مائة مرة، دوار و شعور بالغثيان يطغى على، روحي باهتة ولا لون للحياة فيها، اشعر بالموت البطيء و بشغفي الراحل الذي يحاول النهوض، تناقض عظيم في ذاتي و أصوات و صرخات مرعبة في داخلي تتصارع على من يستلم جسدي، احرفي مختفية و تعابيري لم تعد تؤدي المعنى المطلوب، اعصابي تلفت و لم اعد استطيع التحكم في ردات فعلي و غضبي المتكرر من اللاشيء، عجزي يجعلني اكثر خطورة على الآخرين و علي، اصبحت سامة!!
ليس و كانني كنت ذافائدة لكن على الاقل كنت افضل بكثير من الان، تعبت من ذاتي و من نفسي التي لا تتوقف و ارتعبت من هدوئي الذي يشبه ما قبل العاصفة، الجميع متشابه لا فرق و لا شيء سيغير فكرتي، اصبحت سلبية اكثر من اللازم اعني انني لم اعد ذاتي!!
كنت انتظر الإختلاء بنفسي لابني عالمي من جديد لكن حين فعلت أدركت انه دمر و لم يعد فيه ما يمكن إصلاحه!!، لما أبدو دائما هكذا باهتة اللون و الفكر من دون رأي او شي قد يجعل مني شخصا مستقل، تائهة بسبب افكاري التي لا حصر لها و التي لا اعلم ماهيتها، اهرب من الواقع ليتم جذبي بشدة و بعنف من جديد بايدي من سلاسل و حراشف حادة، لا أحد يعرف و لا احد يستطيع المساعدة ريما لانني منعت الجميع!
مشاركتي افكاري المريضة جعلت مني شخصا مكروها و غير مرحب به، اعتقد انني سوف اترك ذلك لنفسي و انقذ ذاتي بذاتي لا حاجة لاحد اذا لم يكن احد على دراية بي و بما امر به لا حاجة لاحد يقارن نفسه بي و بمعاناتي و يخبرني انها لاشيء لا حاجة لمن يجرحني بكلام لا فائدة منه اعني انا حقا اتألم لما لا تفهمني او تحاول التعامل معي بالطريقة الصحيحة لما انا الوحيدة التي احاول تعلم كيفية معاملة كل شخص بالطريقة التي يحتاجها و يريدها ليس بما افعل انا عادة، لكل مريض دوائه و لكل حاجته لذا دعنا نكن واقعيين في لحظة ادراك شعرت انني اعطي اكثر مما اخذ لم اكن اهتم و لست من سيهتم بذلك المهم انني مفيدة بطريقة او بأخرى لكن فقط لما اشعر بهذا الكم من التهكم و الانطفاء، لما لم يحاول احد البحث عني او عن ذاتي لما يحاول الجميع رأيتي بطريقة اخرى ،لما لا يدرك احدهم انني لازلت طفلة لم تتجاز التاسعة؛ في عيد ميلادي الثامن عشر شعرت برعب شديد و بأنني لازلت طفلة لم تكبر بعد! هذا العالم مخيف و لا يناسبني يمكنني الشعور بذلك! كنت ارنو لان اصبح شخصا بالغ و معترف به لكنني لم اريد هذا لم أعلم بان مآ ينتظرني في الحقيقة ، الواقع دائما صادم و مؤلم بطريقة تجعلك تتحطم لكنني لست شخصا يعرف حدوده دائما كنت هكذا لا أعرف متى ابدأو متى اتوقف لم أعرف مالذي يجب أن أخذه و ما يجب أن ارفضه لازلت احاول التأقلم بهدوء غير أن العالم صاخب و سريع شيء يجعلني افكر بأنني نطفة لا قيمة لها تحمل معنى ماديا و حسب لم اكن اتوقع ان العالم خطير علي بهذه الطريقة اعتقد انني افشل التجاوب معه!!
أنت تقرأ
مذكرات مراهقة||
Random"لقد اصبحت اعمق من الماضي... ربما ؟؟لم أعد اعلم " ®¶اخر تنبيه اذا كنت من اصحاب القلوب الصغيرة فلا تدخل توجد افكار سيئة او ربما رسائل انتحارية ¶©