بشهية مفقودة أكلت كاترينا الكثير من الطعام رغما عنها فقد كانت تريد استرداد عافيتها وقوتها بأي شكل من الأشكال حتي تكون قادرة علي التركيز وألانتقام وأيضا من أجل استرداد جاذبيتها وجمالها الذي شوهه ابن العاهرة وبعد أن أنتهت من طعامها وأخذت مسكن أشعلت سيجاره وكم كانت تفتفدها حقا زفرت بأستمتاع قبل ان تنادي علي الخادمة بنبرة حادة مشتعلة : أيتها اللعينة تعالي الي هنا لقد أنتهيت
وبلمح البصر ظهرت الخادمة ووقفت أمامها حتي تتقي شرها فقد كانت تشعر بالخوف الشديد منها فبدايتها معها في الهاتف كانت غير موفقة كما أنها لا تعرفها جيدا ولا تعرف طباعها وما يغضبها ولكن طريقتها لا تدل علي أنها أنثى رقيقة بل أنثى شرسة ذات مزاج ناري عكس السيد فيجو علي الرغم من أنها كانت تخشاه لأنه سريع الغضب ولكن كان أرحم بكثير كان الأمر لا يكلفها سوي ان تدلل قليلا وترتدي ملابس خليعة فينتهي الأمر بمضاجعته لها فاللعين كان ملك المضاجعة اما هذه لا مضاجعة ولا غيره ستأكلها أكل أبتلعت ريقها بصعوبة فاللعينة جالسة علي مقعدها تضع قدم فوق الاخري بغرور رهيب بينما تحبس سيجارتها داخل فمها وعلي ما يبدو أنها لن توجه لها اي أوامر الا بعد أن تنتهي منها الصبر لينا هذا ما همست به داخلها وهي تمرر عينيها عليها وتتفحصها لا تنكر انها كانت فائقة الحسن والجمال وعلي قدر عالي من الأغراء رغم وجود الكثير من الكدمات والعلامات علي جسدها وعلي ما يبدو ان السيد فيجو ضاجعها وضاجع كل إنش بها معه حق فجسدها فتنة وضعت يدها علي فمها تكتم ضحكتها موبخة نفسها لأنها تتحدث مثل الرجال ولكن سرعان ما أنسحبت الدماء من وجهها وارتعد جسدها من صوت كاترينا المرعب وهي تخبرها بعد أن القت السيجاره علي الأرض ودعست عليها بكعب حذائها العالي قائلة وهي تشير علي الأرض أسفل اقدامها : أنت تعالي الي هنا ونظفي هذه القذارة
أبتلعت لينا ريقها بخوف وسبت بين أنفاسها من هذه المعاملة اللعينة وكأنها تخبرها ان مقامها الحثالة وأسفل حذائها تقدمت نحوها وأطرافها ترتعش وأنحنت لتنظف الأرضية وبلحظة وجدت نفسها تنتفض وتصرخ بتألم عندما سحبتها كاترينا من شعرها تهز رأسها يمينا ويسارا بطريقة موجعة قائلة من بين أسنانها: عيناك اللعينة لم تفارق جسدي علي ماذا كنت تضحكين أيتها العاهرة انطقي وجذبت شعرها مرة أخرى بعنف غير عابئة بصراخها الذي مليء القصر وأكملت انا أخبرك كنت تضحكين علي العلامات التي تزين جسدي وأبتسمت بشر وعهر وأكملت بغرور وصل الي عنان السماء: ولكن ماذا أقول سيدك اللعين كان وكأنه لم يري جسد امراة من قبل وكأن من قبلي كانوا حثالة لا تسوي
كانت لينا تصرخ وتبكي من قبضتها اللعينة التي اقتلعت رأسها وبتوسل وندم قالت أعتذر سيدتي لم أقصد النظر إليك أقسم لن تحدث مرة أخرى ولكن أرجوك اتركيني اااااه
قطعت كاترينا حديثها تسألها مباشرة وهي مستمرة في جذبها من خصلات شعرها : هل ضاجعك من قبل ؟
أنت تقرأ
SLEEPING WITH THE DEVIL
Romanceذهبت الي وكر الشيطان بقدميها وأشعلت نيران جحيمه بمفاتنها وبعد ليلة جحيمية مشتعلة بينهما ألقت كلماتها الباردة كقلبها في وجهه قبل أن تغادر وبملامح باهتة كروحها أجابته : لا لن نتقابل مرة أخرى أنه مجرد جنس فقط هي كالبرق وهو كالرعد فماذا سيحدث إن تقابلا...