قوست أنجلينا شفتيها لأسفل بحزن عندما لم تجد كاترينا بالخارج تبا أين ذهبت لقد جالت بعينيها في جميع أنحاء الملهي علي عمود الرقص.. علي البار ..ساحة الرقص ولكن دون فائدة أين ذهبت تلك الخرقاء تمتمت داخلها بقلق شديد بينما تلك العيون الساحرة تتابعها بدقة فلم يبعد جيمس عينيه من علي أنجلينا منذ أن خرجا من مكتبه فقد كان يلتهم ملامحها الشهية بنهم شديد لكي يحتفظ بصورتها داخل ذاكرته وبين جفونه يالهي حتي وجهها العابس كان جميل تمتم داخله قبل ان تتجهم ملامحه عندما تذكر اللعين ذو القضيب الهائج ماذا أن كان يضاجع اختها الأن تلك الفكرة جعلت عقله يهتاج ويجن من أن يفعل كارثة من كوارثه...وبناء عليه يتسبب هذا في غضب أنجلينا ستغضب بالتأكيد ستغضب لأجل أختها وربما لا تأتي إلى هنا أبدا مسح علي وجهه بيديه وهو يزفر بضيق طاردا تلك الفكرة ثم أخذ نفسا طويلا قبل أن يتحدث قائلا لا تقلقي ستجديها بالتأكيد هي موجودة هنا بمكان ما
أنجلينا: وماذا ان لم أجدها وغادرت كل هذا لأني تأخرت عليها كل هذا بسببك انت قالت بنبرتها المعتادة العالية المزعجة تلومه وتؤنبه فقد كان القلق يأكل قلبها وضميرها يؤنبها بشدة لأنها نستها بسببه وتركتها بمفردها كل هذا الوقت لقد كان هو السبب في ذلك لو لم يسجنها ويقيدها في غرفته كل هذه المدة لكانت بجانبها الأن
جيمس: صوتك صوتك واللعنة انتبهي لنبرتك وأنت تتحدثين معي لقد حذرتك كثيرا من هذا الأمر قال بعصبية شديدة محذرا إياها من طريقتها في الحديث متوعدا لها فهناك سلوكيات يجب أن تتغير بها وأولهم نبرتها صوتها العالية
افترست أنجلينا شفتيها بعصبية من عصبيته عليها اللعنة هذه نبرة صوتها وقد اعتادت عليها منذ صغرها يجب أن يتأقلم ويعتاد عليها والا سيدخلوا في شجار مستمر بعد ذلك أنها قد تتنازل وتفعل اي شيء يرضيه وتكون مطيعة له ولكن نبرة صوتها لا هذه خط أحمر وعندما يتقابلا غدا ستخبره بهذا الأمر هذا بالطبع ان طلب منها التعارف ام ان لم يطلب منها فتبا له سترفع صوتها عليه اكثر قبل أن تغادر وتتركه
جيمس: أجلسي هنا ولا تتحركين سأجري مكالمه هاتفية وأعرف أين هي قال بنبرة امرة وهو يرفع حاجبه بينما يرمقها بتحذير حتي لا تجادله ثم أشار علي مقعد كان علي مقربه منه لكي تجلس عليه متابعا إياها بعينيه وهي تتحرك بخضوع لتجلس علي المقعد أخيرا دون أن تنطق بحرف فتاة لا تأتي سوي بالعين الحمراء صحيح تمتم داخله بغيظ وهو يخرج هاتفه لكي يتصل باللعين ولكنه لم يجيب تبا تبا تبا عاود الإتصال به مرة أخري ولكن تلك المرة أجاب عليه حمدا للسماء ولكن سرعان ما لعن بين أنفاسه عندما سمع صوته وهو منتشي ويسخر منه قائلا : اوووه بيبي هل أفتقدتني
أبتعد جيمس عن أنجلينا قليلا حتي لا تسمعه وهو يتحدث مع فيجو تحسبا لأي فضائح مع اللعين فهو لا يضمن ردود أفعاله فدائما ما يخرجه فيجو عن شعوره وهو حقا في وضع لا يسمح له بذلك يكفي عليه أنجلينا اخرجته من ملابسه وليس شعوره فقط جز علي أسنانه بغيظ وسأله : أين أنت واللعنة؟
أنت تقرأ
SLEEPING WITH THE DEVIL
Romansذهبت الي وكر الشيطان بقدميها وأشعلت نيران جحيمه بمفاتنها وبعد ليلة جحيمية مشتعلة بينهما ألقت كلماتها الباردة كقلبها في وجهه قبل أن تغادر وبملامح باهتة كروحها أجابته : لا لن نتقابل مرة أخرى أنه مجرد جنس فقط هي كالبرق وهو كالرعد فماذا سيحدث إن تقابلا...