SLEEPING WITH THE DEVIL

أنت الأول والأخير

وكأن صاعقة من السماء هبطت فوق رأسه هذا كان حاله بعدما ألقت كلماتها اللعينة في وجهه رفع عيناه نحوها بغضب مخيف وهو يلهث بأنفاس متسارعة لاعنا نفسه مئة مرة فقد كان راكعا أسفلها علي الأرض يتململ من الإثارة بينما هي ذاهبة لتستريح تبا تبا تبا كان يصارع وحوشه الضارية في تلك اللحظة مانعا نفسه بصعوبة من تمزيقها أربا انه المخطيء هنا وليس هي لقد لغي عقله وفقد ثباته واتزانه أمام صرختها لقد نسي كل شيء واللعنة واندفع بتهور نحوها ليري ما بها هو فيجو البيرتينو ركع أسفل قدم أمراة وتبا ليست اي أمراة أنها ابنة العاهر كارتر أهتاجت شياطينه من تخيل هذه الفكرة وانتصب من علي الأرض سريعا وهو يحدق بها بعينين تبرقان غلا وغيظا اللعينة جعلت جسده يهتاج وتركته بالنهاية خالي الوفاض تبا قتلها حلال ولكن واللعنة لن يظهر غيظه وضيقه أمامها لن يجعلها تشمت به وتشعر أنها ذو قيمة لا لن يضعف أمام جسدها عادي أسمعت فيجو جسدها عادي مثلها مثل اي عاهرة ضاجعتها غمغم داخله قبل ان يلعن بين أنفاسه وهي ترفع سروالها ببطء لعين وتنظر له ببراءة تبا أين البراءة فيما تفعله أنها شيطانة قاتلة المتعة والملذات وبلحظة استجمع كل البرود الموجود بالعالم واخفي عاصفة غضبه وأخرج سيجاره من جيب بنطاله وأشعلها متفاديا النظر إليها حتي لا يعطيها أكبر من حجمها وأيضا حتي يتجنب مغناطيس الإثارة الذي يشع منها

اما هي فكان قلبها يرقص حرفيا من اهانته بتلك الطريقة تبا ركوعه أسفل قدميها أشبع كبريائها وارضي غرورها كم مرة ضربها وجعلها تسقط منكسرة أسفل قدميه كم مرة اهانها واذلها كثيرا كثيرا جدا تبا سترد كل هذا وستتلذذ في أنتقامها ولن تجعل في نفسها شيء دون أن تفعله وبهدوء وثبات مميت أخذت ترفع سروالها ببطء معذب وهي تحدق به ببراءة عكس أفعالها الشيطانية تبا الشيطان نفسه يصفق لها الأن ويفتخر بها أنها تعلم جيدا أنه يتحكم بنفسه بصعوبة ويريد قتلها فيوجد خلف القطب الشمالي الذي يظهره أمامها الأن جحيم وبراكين مشتعلة انزلت فستانها عندما وجدته اشاح بعيناه بعيدا عنها وقالت ببراءة مصطنعة: ايمكنني ان أطلب طلب

تبا ما هذا الأدب المفأجي غمغم داخله قبل أن يلتفت لها ببرود مميت وهو يدخن سيجارته وقال ببرود :  ما هو

بللت كاترينا شفتيها وقالت: أريد هاتفك لمدة دقيقة واحدة ورفعت اصبعها ببراءة وقالت واحدة فقط أريد قول شيء هام لأنجلينا وأنهت حديثها ترمش ببراءة

أوما لها وهو يحدق بملامحها المثيرة لاعنا نفسه بعدها وهو يخرج هاتفه من جيب بنطاله ثم مد يده بالهاتف وبنبرة جافة حتي يخفي خجله من موافقته علي مطلبها قال : ها هو الهاتف خلصيني واللعنة أريد الذهاب اووووف

قالت كاترينا بأبتسامة رقيقة : حسنا وخطفت الهاتف من يده وطلبت رقم أنجلينا علي الفور وما أن فتحت أنجلينا الإتصال ردت عليها كاترينا سريعا: جي أنه انا كاترينا احدثك من هاتف فيجو قالت وهي تستدير لتعطي فيجو ظهرها وبنبرة لعوب أكملت: هل مازلت مع جيمس في السيارة حسنا حسنا سأتحدث ولكن لا ترددي حديثي حتي لا يعرف جيمس علي ماذا نتحدث أنها أمور فتيات صمتت لحظة تسمع أجابتها بالموافقة وبعدها أكملت وهي تتلاعب بخصلات شعرها وهي تهتز في وقفتها يمينا ويسارا قائلة: أجلي موعد مركز التجميل الي الغد نعم غدا اخبريهم ان يأتوا في العاشرة صباحا اوووه انت لا تعرفين ماذا حدث لي قالت بدلال وهي تستدير برأسها لترمق فيجو بنظرة من فوق كتفها ثم التفتت سريعا عندما رأت عيناه المظلمة تخترقها وهو يلتهم سيجارته فتنهدت : لقد احترقت جي همهمت بدلال وبأصطناع تكلمت بنبرة منخفضة قليلا وكأنها خجلة من أن يسمعها : لن تصدقي لقد سقط مني كوب القهوة الساخن ووقع علي منطقة حساسة جدا وعضت شفتيها من الداخل تخفي أبتسامتها عندما سمعته يشتم ببذاءة خلفها فأكملت وكأنها لم تستمع له قائلة لقد اتصلت بك حتي لا ترسلي احد اليوم مثلما طلبت منك تبا لقد انقلب مزاجي وسأصعد الي غرفتي واضع كريم مرطب بين ساقي وأجلس عارية حتي يهدأ الحريق