الحقيقة

67.3K 1.3K 352
                                    

كانت أنجلينا مستغرقة بالنوم تغوص داخل فراشها بأرهاق واجهاد شديد فجسدها بالكامل كان يؤلمها بعد مرتها الأولى وبالأخص ذلك الوخز اللعين ما بين ساقيها والذي حول ساقيها الي هلام قطبت جبينها بأنزعاج وهي مغمضة العين من صوت الهاتف المزعج تبا الا يوجد راحة هنا همهمت بتذمر ووضعت الوسادة فوق رأسها حتي تتهرب من صوت الهاتف اللعين ولكن دون فائدة فرنين الهاتف كان مستمر دون إنقطاع زفرت بغيظ وقامت منتفضة وأمسكت الهاتف لتخفض نغمته حتي تعود الي نومها مرة أخري ولكن سرعان ما رفرفت بأهدابها وطار النوم الجميل من عيونها عندما رأت إسم سيد مسيطر علي شاشة الهاتف تبا لي سيقتلني قالت أنجلينا وهي تشهق ثم فتحت الإتصال سريعا بتوتر وبهمس ناعس وهي تفرك عينيها حتي تستفيق قالت مرحبا جيمس

قاطعها جيمس بنبرة غاضبة : أنجلينا اين كنت واللعنة لقد اتصلت بك عدة مرات

تثأبت أنجلينا وردت عليه بنبرة مجهدة: كنت نائمة جيمس

زم جيمس شفتيه بغيظ وقال: كل هذا نوم الوقت تأخر كثيرا وجعلتني أشعر بالقلق الشديد عليك

عضت أنجلينا علي طرف شفتها السفلي بخجل عندما تذكرت أحداث ليلة أمس وما حدث بينهم عندما توحدا سويا واصبحا جسدا واحدا ولكنها نفضت رأسها عندما سمعت صوت جيمس وهو يقول جي أين ذهبت هل نمت مرة أخري تنحنحت وأجابت عليه بهمس بينما وجنتيها تشتعل خجلا: لا لم انم اسفة جيمس ولكنني أشعر بأرهاق شديد بسبب ليلة أمس وجسدي بأكمله يؤلمني

لعن جيمس بين أنفاسه من حديثها وهو يمسح علي وجهه تبا أنها ليست بجانبه الأن ليهتم بها ويدللها لقد عاني كثيرا ليلة أمس بعد مغادرتها ولم تذق عينيه طعم النوم لبعدها عنه فقد صممت برأسها الصلب ان تغادر بحجة عمها وانه سيغضب منها لولا هذا ما كان تركها لقد شعر بالضيق الشديد لأنها لم تنم بين أحضانه بليلتهم الأولي تنهد بضيق قبل أن يجيب عليها : بالتأكيد جي ستشعرين بألم لأنها مرتك الأولي خذي حماما دافئا ومسكن وسيزول الألم سريعا وبعتاب أضاف لو كنت انتظرت معي ليلة أمس مثلما أخبرتك لكنت اعتنيت بك واخذنا حمامنا الأول سويا ولكن رأسك صلب وسأعمل علي تكسيره في أسرع وقت

قاطعته أنجلينا بأندفاع وقح : لو كنت انتظرت معك ما كنت قادرة علي الحركة الأن علي ما ستفعله بي سيد مسيطر

أبتسم جيمس إبتسامة لعوب ولمعت عيناه بالرغبة وقال بهمس مثير : صحيح فأنا أريدك أريدك بشدة ولو كنت معي ما كنت تركتك ياويلي أريد ان اقبع بين ساقيك الأن

كانت أنجلينا تستمع لجيمس بأنفاس متسارعة ووجنتيها تشتعل خجلا فكلماته جعلت رعشة قوية تضرب جسدها من الرغبة فما شعرت به من أحاسيس ليلة أمس جعلها محلقة فوق السحاب ورغم الوخز اللعين الذي يغزو جسدها الي انها تريده الأن عضت شفتيها لا تعرف بماذا تجيب ولكن صوت أنفاسها الغير منتظمة جعلته يشعر بأنهيارها وخجلها تنهد وقال بصوت أجش: متي سأراك لا أستطيع الإنتظار أكثر من ذلك اريد اقتحام ما هو لي وتذوق كل إنش بك

SLEEPING WITH THE DEVIL حيث تعيش القصص. اكتشف الآن