1- أخيراً أكملت روايتي!!!

1.9K 110 20
                                    

مرحبا. !!
اسمي اموريه.. انا مجرد فتاة بسيطه اعيش في لا مكان.. حيث تكون النفوس هنا يتم الحكم عليها أن تتناسخ أو تتوالد من جديد...

وبالطبع لست أنا من اقوم بهذا العمل المزعج...
انا الشخص الذي يريد أن يعيش حياة بسيطه ولطيفه...

"ااااغغ"
"ارجو... اااغ.... ارجوك... الرحمة"
"ياللهي. لن أرفض للتوالد. .. آر.. ارجو. ارجوك... ارجوك. سامحني."

هااا.
مزعج للغاية.. اصمت اريد ان اكمل عملي الفني بسلام

"ااااغغ!!!!!"
........
(روح ١)

في مجال خاص يربط العوالم والزمان والمكان...
يتم ترحيل الأرواح الميته لكي يحكم عليها من قبل الحكام...
وذلك بالنظر لأعمالهم في حياتهم قبل الموت

ولكن الذين يرفضون الحكم سوف تتعذب أرواحهم ويعاقبون من قبل شخص واحد...

اموريه القاضي....
اموريه كيان خاص توالد من الكون ذاته...
ولكنها غريبه أطوار
هناك أساطير عنها
حيث يتم رفضها من قبل جميع العوالم التي تتناسخ فيها ولن تقبل عودتها ابدا.. ابدا
وتم فعل ذلك كله بسبب لحضه غضب مما تسبب في خروج قوتها عن السيطره...
الآن في هذا المجال اموريه هي القاضي المسؤول عن الحكم على المعارضين أو الأشرار أو الكيانات الشيطانية الماره....
وذلك كون اسطوره لها...
اه!
الآن هي تعاقب مجموعه أخرى لكن ذلك ليس سيئاً...
لابد انها في مزاج جيد الآن...
يبدو أن شخص ما يقترب منها بسرعه..
ولكن قبل أن يصل إليها ذلك الشخص، دوت صرخه قويه في جميع أنحاء المجال...
"اخيرا، اخيرا، انتهيت من روايتي الحبيبه.... مواهاهاهاها"
رفعت رأسها بضحكه شريره خاصه بها....
وكتاب بنقوش معقده يطير أمامها...

"اموريه. المسؤول يريدك"
الشخص الذي كان بطريقه لم يتقدم كثيراً، وبقي بعناد في مكانه. نظرة أمورية اتجهت إليه وبالصدفه كانت تواجهنا بوجههاا....
شعر احمر كالدماء، تتناسب مع عينيها الحمراء نصف مغلقه مما يعطيها أجواء مرعبه. برؤيتها احسست بالدماء تجف في عروقي وعرق بارد يجعلني ارتجف من نظرتها فقط.

وماسبب رعبا أكبر ابتسامتها السعيده... بينما كانت تخطو على العاصيين اسفلها...

لن ينسى احد ابدا هذا المنظر المرعب في هذه الحياة..

......
(المسؤول)

الأوراق حقاً مزعجه...
اريد الاستقالة...
اريد النوم...

"سيدي. القاضي اموريه وصلت"

بسماع الصوت الشخص في الخارج...
تبعه وصوت قوي، حيث فتح الباب بصوت عالي
"اسمع. أحمق.... انظر لقد انهيتها اخيرا مواهاهاهاه"
بسماع صوت اموريه السعيد ورؤيتها ترفع الكتاب السخيف عالياً وتبدو فخوره...

هنا تأكدت تماماً

أريد حقاً الاستقالة...

احم..

انا الشريرة الأخيرة في روايتي!!!!(I'm The Last Villainess In My Novel حيث تعيش القصص. اكتشف الآن