صُدفه..✨♡ coincidence ♡✨ { مُكتمله}

Part 7... ♡

صعدت سو يونغ إلى غرفتها وهي سعيده للغايه.. ولكن لم تدم هذه السعاده.. لأنها سمعت صوت طرقات على باب غرفتها.. هي تعرفها جيداً..
سو يونغ في نفسها ( ها قد بدأنا..)..
السيده مين  :" هل واخيراً السيده سو يونغ عادت من الخارج.. أين كنتِ؟ "
سو يونغ :" نعم عُدت.. كُنت مع نامجون.. أيوجد شئ.. ؟"
السيده مين :"  لا.. لا يوجد مشكله.. احم كنت اقول لكِ أن والدك اتفق مع السيد كيم على ميعاد يوم الزفاف.. وأخيراً"
سو يونغ بسخريه وقلب مكسور وعيون على وشك البكاء .. :" احسنتما صُنعاً.. حقاً.. هل لهذه الدرجه تريدان أن تتخلصا مني.. ماذا أقول؟ اتعلمين شئياً امي.. إنني حقاً سعيده لأنني سوف اترك هذا البيت واذهب.. هل تعلمين لما.. لأن طفح الكيل من والده و والد انانيين مثلُكم.. أفضل العيش في الجحيم بدلاً من العيش هُنا.. أفضل العيش في الشارع بدلاً من العيش مع آكليين أموال مثلُكم.. لحسن الحظ أنني لست مثلُكم.. "
السيده مين :"  اووه. اممم انظروا لمن يتكلم وهل لكِ عين لوقاحتك تلك . هاااا.. هذا صحيح لأنني لم أُربيكِ جيداً " بعصبيه لترفع يدها لتضربها ولكن تفاجأت بإمساك سو يونغ بيديها.. لتقول سو يونغ بنبره بهدوء ونبره تحذير :" لا لست أنا من ستضربيها بعد الآن.. اقسم ان رفعتِ يدك عليّ مره اخرى امي.. لا تتوقعين أنني سوف أخبر لوكاس كما كان يحصل من قبل اقسم أنني سوف أخبر نامجون و والديه أيضا وسوف اخرب عليكما انتِ وابي هذه الشراكه والخطبه اللعينه تلك .. حسنا...؟ ياا امي" قالت جملتها الاخيره بسخريه..
لتظر لها والدتها بعصييه وتقول لها :" تشه.. لنرى أن كان سيصدقك احد.. "
سو يونغ :"  حسنا سوف نرى حينها "باستفزاز..
لتغضب امها منها وتنظر لها نظرات غضب ثم ذهبت وقفلت الباب خلفها بقوه.. لتبتسم سو يونغ بنصر.. لأنها لا تريد انهاء سعادتها... لتتذكر هنا صديقه قلبها.. لتتصل بها لتنتظر قليلاً وترد عليها هنا بصوتها الناعس..
هنا :" مرحباً.."
سو يونغ :" هل انتِ نائمه يا وجه الفيل انتِ؟ ألم أقل لكِ ألا تنامي حالما آتي.. هااا؟"
هنا :" اوووف حسنا استيقظت.."
سو يونغ :" هنا ؟؟"
هنا ببكاء وصوتها الناعس يجعل منها لطيفه :" اوف سو يونغ حصل الكثير.."
سو يونغ :" أانت بالمنزل؟ سوف أتي لكِ"
هنا :" اها.. حسناً انتظرك "
لتغلق سو يونغ الهاتف وترتدي ملابس رياضيه خفيفه وتأخد هاتفها وتنزل الدرج بسرعه وهي ترتدي حذاءها.. لتصتدم بأخيها لوكاس ...
لوكاس بدهشه :" سو يونغ إلى أين انتِ ذاهبه في هذا الوقت انها الحاديه عشر مساءً..؟ "
سو يونغ.. :" كُنت ذاهبه إلى هنا لأنها متعبه قليلاً.. امممم أيمكنك أن تأخذني لها..؟"
لوكاس :" بالطبع هيا.."
ليوصل لوكاس سو يونغ إلى منزل هنا..
نزلت سو يونغ من المنزل وطرقت الباب ليفتح لها هوسوك وهو يفرك في عينيه.. ليقول لها :" مرحبا سو يون... " لتقاطعه سو يونغ بدفعها له بخفه ليتراجع قليلاً للوراء.. وهي تقول له :" مرحباً اخي العزيز الأحمق.. وداعاً هووسوك " وصعدت الدرج متوجهه لغرفه هنا..
لينظر هوسوك في الفراغ ليقاطعه لوكاس وهو يضحك على شكله..
هوسوك :"  لوكاس اصمت أيها الوغد.. الآن علمت أن سو يونغ الحمقاء أخذت طباعها منك.. اوووف سوف ألقنها درسا ولكن حالما تنزل.." بغضب خفيف
لوكاس لم يستطيع كتم ضحكاته المتتالية ليضحك هوسوك معه.. ويذهبوا ليجلسوا سوياً.. حالما الفتيات تنتهي..
.........
عند هنا وسو يونغ.. دخلت سو يونغ غرفه هنا لتجد هنا تجلس على مكتبها وبيدها بعض أوراق العمل.. أظن أنها لحيوان ما.. لتقوم هنا باحتضانها وتبادلها سو يونغ.. ليجلسا سوياً.. تجلس هنا  على طاوله المكتب وسو يونغ تتمد على السرير..
لتقول هنا لسو يونغ.. :" متى عدتي اليوم؟"
سو يونغ :" لا اعلم حقاً أظن أنها كانت العاشره مساءً.. ولكن حقاً هنا كان غداء رائع أقسم أنني لم أشعر هكذا منذ زمن.. ولكن اتعلمين..؟ ؟"
همهمت لها هنا لتكمل :" هل تعتقدين أن أحب نامجون في يوم من الايام.. انا ارتاح له واحب التكلم معه وافعل معه الأشياء التي أحبها..هل من الممكن أن يحبني بمثل ما سوف احبه..؟؟ "
هنا :" أتمزحين معي سو؟ نامجون يحبك وكثيراً وظاهرٌ عليه أكثر من ذلك وان كنت لا تشعرين معه بالحب.. أظن أن انتِ معجبه به وسوف يتحول لحب متأكدهٌ من ذلك.. سو يونغ.. نامجون شاب لا يوجد مثله.. اقسم لك.. انه مناسب لك تماماً هذا رأيي اتمنى ان لا تتضيعي فرصتك معه.. أريدك أن تعرفيه وتتعاملي معه بطريقه جميله.. اقسم ان نامجون يحبك كثيرا.. ولكن هذه حياتك في النهايه.. "
سو يونغ :" معكِ حق هنا.. شكراً لكِ.. نعم صحيح أنني معحبه به واجمل ما في الموضوع انه متفهم للغايه.. "
هنا :" نعم وهذا جميل جدا أن يكون الطرف المقابل لكِ متفهمكِ ولا يزيد الضغط عليكِ.. نامجون شاب مثالي وأنا واثقه انه سيجعلك سعيده.. "
سو يونغ.. :" وانا ايضاً أامل ذلك.. شكرا لك على نصائحك.. لولاكِ هنا لكنت ضعت شكرا لكِ صديقتي . "
هنا :" العفوُ ولكن لا يوجد شكر ما بين الأخوات صحيح؟ "
لتبستم لها سو يونغ وتبادلها هنا لتقول سو يونغ.. :" صحيح ما حصل معكِ اليوم؟؟ "
هنا :" لا تسألي سو يونغ.. سوف احكي لكِ اليوم عندما كنت بالمعمل كُنت أنا وهيونجين نعمل وبعدها سمعت صوت من خلفي ورأيت انه جيمين صديق نامجون ذا.. وبعدها اخذني بالقوه إلى مطعم ما على البحر لنحظي بوجبه غداءٍ ما وبعدها تكلمنا قليلاً لا أنكر أنني استمتعت بقضاء الوقت معه ولكن... "
سو يونغ :" ولكن ماذا.. اكملي.. سوف انفجر "
هنا :" انتظري يا فتاه.. ما بكِ.. ولكن هو ه هو اعترف ل.. لي بب اممم انه معجب بي.. "قالتها بسرعه واغمضت عينها سريعا اقسم ان شكلها لطيف للغايه.. لتفتح سو يونغ عيناها بصدمه وبعدها تتضحك وتصفق.. وتقول :" اوووه واخيرا.ً.. واخيراً "
هنا :" هي هي هي يا فتاه اهدئ سوووو يونغ "
لتصمت سو يونغ وتقول لها :" اها اسفه تحمست زياده فقط.. اكملي "
هنا :" ولحسن الحظ جاء النادل ووضع الأطباق.. اشكر ربي حقاً وبعدها أظن أنه كان لا يريد ان يضغط علىّ كثيرا.. فقرر تغيير الموضوع يضحكني قليلاً ويتكلم معي قليلاً.. صراحةً أحببت فيه هذا.. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.. "
سو يونغ :" اوووه ماذا حدث مجدداً"
هنا :" احم... بالصدفه و انا أدير وجهي رأيت شوقا وحبيبته... تشه اقصد صديقتي المقربه قديماً.. وبعدها اعتذرت من جيمين.. وذهبت سريعاً وذهبت من شوراع جانبيه حتى لا يلحظني ولكن أعتقد أنه ذهب ورائي.. لا أعلم.. التفكير في هذا غريب جداً وبعدها جئت إلى المنزل ونمت هكذا فقط "
سو يونغ :" هل من الممكن أن أسألك سؤالً هنا؟ سؤالًا صغيراً فقط "
هنا :" بالطبع "
سو يونغ :" كيف لكِ أن تقومي من مكانك مع جيمين بمجرد أنك رأيت ذلك الوغد هااااا لما لماذا امازلتِ تحبيه هااا؟؟ "بشبه صراخ..
هنا بهدوء :" لا سو يونغ.. لا انا لم أعد احب شوقا أبداً نعم هو كان حبيبي السابق وكنت مرتبطه به لمده ثلاث سنوات نعم كنت أحبه سو يونغ ولكن الان لا انه نقطه سوداء في حياتي.. خطأ اقترفته فقط لا ذنب لي أن لا أقع في حبه اعترف انه أيضا كان يحبني ولكن لم أكن أعرف  أنه يخونني فقط لمده ثلاث سنوات ومع من؟؟ مع صديقتي المقربه.. هيفن.. صديقتي منذ الطفوله.. حسنا اعترف انه خانني بعد مواعدتنا بأربع شهور.. حسنا ولكن عندما قابلته هو لم يلحظني ولكن هُنا ألمني كثيراً وهي تشير على قلبها.... حسنا ولكن انا لم اعد احبه وأتعلمين أيضاً لم أعد اكرهه أيضا كنت اكرهه ولكن الآن لم أعد احبه ولا اكرهه ... انه لا يعني لي شئ الان.. لم أكن أتوقع انكِ تقولين لي أنني مازلت احبه..؟ كيف لك قول هذا.. وانتِ صديقتي منذ ذلك الوقت وانتِ معي كل ثانيه جاعله مني أن أنساه.. لولاك سو يونغ لم أكن لأنساه وكنت سوف اتعذب.. حسنا لا يهُم.. "
سو يونغ :" اسفه حقا هنا لم اقصد هذا أنني انفعلت قليلاً اقسم أنني اسفه انني فقط غضبتُ قليلاً لأنني لا أريد أن تكوني ضعيفه أمام هذا الوغد الذي يسمى شوقا.. اووف هذا الحقير لو أراه فقط سوف امزق وجهه الجميل ذلك لأنه سبب حزنك  اقسم أنني اسفه حقاً.. اعتذر حبيبتي لأنني ظننت فيكِ شئً ما "
هنا بابتسامه.. :" لا عليكِ سو يونغ اتفهمك.. المهم لنغلق على موضوع شوقا ذا.. "
سو يونغ :" حسناً حسناً.. لما لا نتكلم عن جيمين قليلاً.. "
هنا :" ماذا جيمين لما نتحدث عنه.. اقصد عن ماذا.. اقصد لما "
سو يونغ :" هههههه حسناً حسناً لا تخجلي هكذا "
هنا :" لم أخجل يا هذه اصمتي"
سو يونغ :" حسناً حقاً اتكلم بجديه.. هنا أشعر أن جيمين يحبك حقا لما لا تعطيه فرصه.. ألا يجب أن تحظىِ بتجربه أخرى وأعتقد أن جيمين مناسب.. ما رأيك؟؟ "
هنا :" ما.. ماذا تقولين سوو.. لا أعتقد ذلك.. لا أريد الشعور بنفس الشعور مرتين"
سو يونغ :" ما هذا الهُراء... ماذا تهذي هنا.. لا أعتقد أن جيمين من هذا النوع واقسم انه يحبك هنا. وقلتِ انه اعترف لكِ بإعجابه بكِ ومن المؤكد أن يحبك هذا مؤكد... اقسم لك.. من اجلي اعطي له فرصه.. أريدك أن تخرجي من روتين حياتك هذا افعلي شيئا جديدا ولا تخافي أنني في ظهرك وجانبك دائما.. ولاتنسى لوكاس وهوسوك أيضا وكُلنا نحبك اقسم لك.. حتى نامجون يُعتبر الأن صديقك واخوكِ الكبير مثل لوكاس وهوسوك صحيح؟؟ "
هنا.. :" صحيح.. شكرا لك سو يونغ.. من أجل نصائحك ولكن ليس الآن سوف افكر في هذا الموضوع لاحقاً غير أنني غير متأكده من إعجابه بي.. "
سو يونغ :" حسنا كما تشائين "
لتقوم سو يونغ باحتضانها وتبادلها هنا وهم يضحكون معاً وسو يونغ سعيده للغايه من أجل هنا وجيمين وتتمنى أن يوفق الرب بينهما....
ليفصلا العناق.. ويتحدثون قليلاً فيما بينهم وتقول سو يونغ لهنا على فكره الملاهي.. ولكن هنا رفضت وقالت إنها متعبه ولتذهب هيا ونامجون مع بعضهما البعض.. ولكن سو يونغ لم تخبر هنا أن نامجون سوف يقول لجيمين أن يأتي وعلى كلٍ هنا لم تذهب.. لترسل سو يونغ رساله لنامجون انها في بيت هنا لأنها كانت متعبه وأخبرته انها لن تأتي معهم.. فأخبرها أن تبلغ سلامه لهنا وقال لها أنه لن يخبر جيمين بما إن هنا لم تأتي واقفلت معه.. وذهبت إلى منزلها بعد أن سلمت على هنا وهوسوك وعادت للمنزل هي ولوكاس.. وبعدها ذهبت لتغير ملابسها وذهبت للنوم..
***** ***
يتبع في البارت القادم.. ✨🦋