⛓الوَاحِد و العِشرُون⛓

315 45 7
                                    

-الفصل الواحد و العشرون-

-

-كومنت 🗨️+ ڤوت⭐-

-

-بِـسـم الـلـهِ-


---♙---

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

---♙---









[كـيـم نـامـجـون]


بليلة عيد ميلاد ماريا الرابع و الثلاثين كان منزلي ممتلئاً بالمقربين منا ، قد أمضيت إسبوعاً في إجراء إتصالات هاتفية لأدعو الموجودين ، بالطبع بعد عودتي من العمل ، أردت أن يكون هذا اليوم مثالياً بعد الفوضى التي أحدثتها الأسابيع الماضية بحياتنا كعائلة..




كانت ماري بالمطبخ تكمل إعداد العشاء حين بدأ المدعوين في الوصول ، والديها أولاً و كما هما لطيفان و محبوبان دائماً ، بدخولها الصالة كنت أعمل على نفخ أخر بالونة ذات لون أزرق..




تقدم والدها فرحبت به على الفور و قد قال ببشاشته المعتادة..

-من الجيد رؤيتك نامجون.






فبادلته الترحيب و قد لاحظته يحمل مغلفاً ورقياً أصفر اللون ، برؤية شكله الخارجي أعتقد أنها إحدى المجوهرات ، لطالما إعتادت ماري إرتداء قلادات جميلة و رقيقة و كذلك الأقراط ، و كما تقول هي تزيدها فتنةً رغم أنها لا تحتاج لمجوهرات أو غيرها لتبرز جمالها ، هي جميلة من الداخل و الخارج و هذا يجعلني محظوظاً كونها ملكي وحدي..






بدا والدها جاداً عندما جلس بقربي مريحاً كف يده على كتفي فتهيأت لسماع حديثه الأبوي.




-ماري باتت تتصل بي كثيراً هذه الفترة لتحدثني عما يجري معك ، ذلك الجيمين يبدوا متعباً هل أنت بخير؟



سألني بنبرة حنونة فأومأت مبتسماً أجيبه.

سَـفَـاح بُـوسَـان +18 | NM ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن