اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
---♙---
[كـيـم نـامـجـون]
أمضت الشرطة اليومين الأخيرين في التحقيق في الإنفجار المأساوي لمحطة القطارات الذي أودى بحياة اثنين وأربعين شخصاً. مصدر الإنفجار لم يتم العثور عليه حتى هذه اللحظة و بدا كأن الغاز هو السبب..
الضباب الذي كان يخيم على ذهني بدأ يصفو ببطء مع وصول الصوت الحاد من جميع أنحاء الغرفة إلى أذني جاعلاً رأسي ينبض ألماً و سرعان ما أحسست بألم فظيعة بكامل جسدي ، و كأن كل حركة تجعلني اتمزق..
استنشقت بحدة من انفي مرسلاً ناراً مشتعلة في حلقي جعلتني اختنق و أسعل بلا توقف ، محاولاتي التالية للتنفس جاءت فقط في هيئة زفير مثير للشفقة و الذي جذب فقط ذرة من الأوكسجين..
شعرت بالذعر و كل ما جال بذهني أني لن أحظى بفرصة أخيرة لرؤية عائلتي ، للإعتذار من عزيزتي ماري فقد خيبت ظنونها كثيراً..
شعرت بيد لمست يدي اليمنى و بعدها صوت مألوف تحدث بهلع..
-النجدة! لا يمكنه التنفس!
إنها هي..
-ماذا حدث؟
سمعت خطوات مسرعة بعدها تحدث رجل مع زوجتي يسألها عما يحدث فأجابته بذات النبرة الهلعة..
-لا أعرف! لقد استيقظ وبدأ يختنق ساعده!
إشتدت قبضتها حول ذراعي و عاد شعوري بالإغماء مجدداً ، طلب منها الطبيب كما أعتقد الإبتعاد حتى يستطيع القيام بعمله و فعلت..