⛓الثَانِي و العِشرُون⛓

300 36 2
                                    

-الفصل الثاني و العشرون-

-

-كومنت 🗨️+ ڤوت⭐-

-

-بِـسـم الـلـهِ-

-بِـسـم الـلـهِ-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

---♙---






[بـارك جـيـمـيـن]

إستلقيت ببطء على الأرضية الممتلئة بشظايا المرآة المحطمة بغرفتي بالنزل ، لقد فتحت جفوني الداكنة الثقيلة لأكتشف أن رؤيتي أصبحت مظلمة حول الحواف ، كما لو كان هناك ضباب مظلم في رؤيتي المحيطية..

الغرفة المظلمة حولي كانت تدور ببطء ، تتحرك ، تخفق..كان من المستحيل التركيز على شيء واحد دون الشعور بالألم الحارق في صدغي الأيمن..

جلست ممسكاً رأسي بيد واحدة وشعرت كأنني على متن قارب نجاة في وسط إعصار ، أدركت أنني لا أتذكر ما حدث..

أمسك الخوف معدتي مما جعلها تشعرني بالضيق وعدم الراحة..فقدان الذاكرة؟ كان هذا جديداً..

كانت الستائر العنبية القبيحة الملفوفة امام النوافذ تسمح بالرؤية من خلالها مما اعاق وظيفتها..

الضوء الضعيف الذي كان يتسلل من خلالها يشير إلى أنه الصباح الباكر ربما السابعة أو الثامنة ، فجأة كان هناك طرق سريع على باب غرفة النزل أفزعني..

-سيدي؟

صوت رجل ينادي ، الصوت جعل رأسي يدور أكثر..

-كان من المفترض أن تخرج في السابعة لدينا زوجان آخران ينتظران غرفتك.

لقد تحققت من ساعتي و قاربت الثامنة والنصف ، بأنين..استعنتُ بالسرير كي اقف على قدمي ، وكدت افقد توازني..

فركت عيناي ، أمسكت رأسي ، وبدأت أترنح وأنا متوجه نحو الباب دون أن أفكر ، فتحت القفل و فتحت الباب..

موظف في الفندق ربما المدير وقف خارج بابي كان يبلغ من العمر حوالي أربعين عاماً مع شعر بني املس و الذي كان باللون الرمادي حول جبينه ، ارتدى بدلة قديمة وربطة عنق رخيصة وعلامة مكتوب عليها (غوردن) عيناه الخضراوان قابلتا عيناي و اتسعتا على حين غرة..

سَـفَـاح بُـوسَـان +18 | NM ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن