|عَلَاقَةٌ سَامَةٌ| ✔️

1- يَتَحَكَّمُونَ بِكِ وَلَا يَسْمَحُونَ لَكِ أَنْ تَكُونِ عَلَى طَبِيعَتِكِ

قــراءة مــمــتــعــة✨🖤

حَسَنًا كَمَا يَبْدُو فِي الْكِتَابِ وَ أَوَّلِ عَلَامَاتِ الْعَلَاقَةِ السَّامَّةِ هِيَ

أَنَّهُمْ يَتَحَكَّمُونَ بِكَ وَلَنْ يَسْمَحُوا لَكَ أَنْ تَكُونَ عَلَى طَبِيعَتِكَ

وَ هَذَا يُذَكِّرُنِي بِمَوْقِفٍ حَدَثَ فِي السَّنَةِ الْأُولَى مِنْ عَلَاقَتِي بِهِ

الرَّابِعُ مِنْ فَبْرَايِرَ 2017

كُنَّا وَقْتَهَا نَتَجَهَّزُ لِلذَّهَابِ لِحَفْلَةِ أَحَدِ أَصْدِقَائِهِ
ااخْ وَ الَّذِينَ كَانُو كَثُرَ وَ مُمْلِّينَ  لِلْعِلْمِ فَقَطْ

نَعَمْ ...  كُنَّا نَتَجَهَّزُ ، وَ أَتَذَكَّرُ وَقْتَهَا كُنْتُ أَرْتَدِي فُسْتَانٌ أَحْمَرَ مَارُونِي  عَارِي الْكَتِفَيْنِ

وَ هَذَا مَا أَدَّى لِظُهُورِ عَلَامَتِي الْمَوْجُودَةِ بِكَتِفَي الْأَيْسِرِ

وَ هِيَ وَحْمَةٌ وُلَدَتْ بِهَا

أَتَذَكَّرُ وَقْتَهَا جَيِّدًا كَيْفَ صَرَخَ بِي قَائِلًا

كَانَارْيَا أَنْتِ لَنْ تَخْرُجِي دُونَ تَغْطِيَةِ تِلْكَ اللَّعْنَةِ

وَقْتُهَا لَمْ أَفْهَمْ مَا يَعْنِي فَنَظَرْتُ نَحْوَهُ مُسْتَفْهَمَةً
مُحَاوَلَةٌ أَنْ أَفْهَمَ

  وَ عِنْدَ رُؤْيَتِهِ لِمَلَامِحِي

ضَرَبَ كَتِفَي مَحَلَّ الْعَلَامَةِ وَ قَالَ

انْتِي لَنْ تَخْرُجِي مَعِي دُونَ تَغْطِيَةِ هَذِهِ الْقَذَارَةِ

هَهَهُ الْمُضْحِكُ فِي الْأَمْرِ أَنَّنِي غَضِبْتُ مِنْهُ قَلِيلًا وَ لَكِنَّهُ لَمْ

يُبَالِي بَلْ قَالَ إِنَّهَا بَشِعَةٌ وَ تُفْسُدُ جَمَالِي كُلَّهُ

أَتَعْلَمُونَ الْأَبْشَعَ مَا هُوَ ؟

أَنَّنِي صَدَقْتُ هَذَا وَ حَتَّى أَنَّنِي قُمْتُ بِتَغْيِيرِ الْفُسْتَانِ لِآخَرَ

لَيْسَ عَارِيَ الْكَتِفَيْنِ وَ قَدْ حَرَصْتُ عَلَى تَغْطِيَتِهَا الدَّائِمَةِ طَوَالَ فَتْرَةِ عَلَاقَتِنَا

نَاسِيَةً أَنَّهَا جُزْءٌ مِنِّي وَ أَنَّنِي خُلِقْتُ بِهَا وَ الْأَهَمُّ أَنَّهَا لَمْ تَنْقُصْ مِنْ جَمَالِي شَيْئٍ كَمَا أَوْهَمَنِي هُوَ

هُنَاكَ الْعَدِيدُ مِنَ الْأَمْثِلَةِ وَ لِأُضِيفَ أَحَدُهَا

فِي الثَّلَاثُونَ مِنْ يَنَايِرَ 2018

أَتَذَكَّرُ وَقْتَهَا أَنَّنَا قَدْ إِشْتَرَينَا النُّودَلْزَ لِأَكْلِهَا

كَانَ يَشْمَئِزُ مِنِّي عِنْدَ أَكْلِهَا أَوْ بِالْأَحْرَى طَرِيقَةِ أَكْلِي لَهَا
كَوْنِي كُنْتُ آكِلُهَا بِتَلَذُّذٍ مَعَ إِصْدَارِ أَصْوَاتٍ تُلَذِّذُ لِكَوْنِي أُحِبُّهَا

أَتَذَكَّرُ أَنَّ ثَانِيَ مَرَّةٍ أَكَلَتُ النُّودَلْزُ أَمَامَهُ كَانَ قَدْ قَالَ لِي

تَوَقَّفِي عَنْ أَكْلِهَا بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ لَهَذَا يُثِيرُ إِشْمَئْزَازِي

أ تَعْلَمُونَ مَا الْأَسُوءُ أَنَّنِي تَوَقَّفْتُ عَنْ أَكْلِ النَّودِلِزِ
وَ حَتَّى لَوْ أَكَلَهَا كُنْتُ آكُلُهَا خَفْيَةً عَنْهُ أَوْ فِي الْوَقْتِ الَّذِي يَكُونُ غَيْرَ مَوْجُودًا

كُلُّ هَذَا كَانَ لِخَوْفِي مِنْ فِقْدَانِهِ وَ لِظَنِّي لِأَنِّي لَنْ أَسْتَطِيعَ الْعَيْشَ بِدُونِهِ