قراءة ممتعة
الحب إكتفاء
حقا هو إكتفاء
أن تكتفي بشريكك أن يكون هو بكل سكان الأرض
أن تكون به مكتفيأن تشعر أنك لا يجب عليك دايما بذل مجهود لتثبت للآخر أنك تحبه لأنه يعلم و مكتفي بذلك
الحب بسيط ما يعقده هو قوانين و معتقدات البعض
و لكنه أبسط من ذلك
يكفي أن تحبيكفي أن يخفق قلبك لشخص ما
و فقط هذا هو الحبو لكن عندما تشعر أنك تبذل مجهودا
تتعب من أجل الإثبات
هنا ... هذا ليس حبا لا يمكنه أن يكون حبا أساساالحب لا يحتاج جهدا لإثباته لا يحتاج أن أتعب في إثبات حبي
الحادثة التي ساتحدث عنها حدثت في
الثامن و العشرون أكتوبر 2017
كان يوم ميلاده
أول ميلاد له معي بعد بداية علاقتنا
فخططت أن أقوم بعمل حفلة صغيرة لنا نحن الإثنان
أردت أن يكون الاحتفال مقتصرا علينا و تكون ليلة شاعرية لناكنت قد جهزت كل شيئ عشاء لذيذ ، شموع و الكعكة على شكل قلب
و جهزت نفسي كذلك بفستان أحمر قاني ضيق بحمالات رفيعة و طويل حتى بعد ركبتيكنت جالسة أنتظر وصوله و بالفعل كان قد أتى
سمعت صوت الباب يفتح فوقفت بسرعة متقدمة نحوه
و بمجرد فتحي للباب عانقته بقوة و هو لم يدم تفاجأه طويلا بل بادلني الحضن بقوةأبعدت وجهي المدفون بعنقه و طبعت قبلة سطحية على شفتيه
مع سحبي له نحو الاولى و التي أعجبته بشدة
تعشينا و أطفأ الشموع و بعدها قررت أن نرقص فقمنا بالرقص على أنغام أغنية كلاسيكية جميلةكان كل شي مثالي
كل شيئ
حتى تفوه بـ :
" أتعلمين كنت أريد أن نقوم بعمل حفلة أكبر من هذه في أحد صالات الحفلات
كما السنة الماضية "و واصبح الحديث عن حفلته السنة الماضية مختما كلامه بـ :
" السنة القادمة سنقوم بها ما رايكِ "كنت قد توقفت عن الرقص تماما
لم أستطيع فتح فمي بكلمة
بعضكم سيراه إقتراح منه
و لكن لا هو أكبر من مجرد إقتراح
لأنه أراد حفلة أكبر لم تعجبه حفلتي البسيطة و أنا الغبية التي توقعت أنه سيسعد بها
توقعت أنه سيكتفي بها
توقعت أنه سيتمنى أن نحتفل دائما مع بعض كما يحدث في أفلامي و رواياتي التي أشاهدهاأنا لست ضد حفلاته لا مطلقا أعلم كم هو يحب الحفلات الماجنة الضخمة
و لكن هذه كانت لنا حفلتنا أو عيد ميلاد له معي
أردته أن يكون ذكرى جميلةو لكن لا لم يحدث ذلك
لا أعلم وقتها و لكن حدث أمر ما
كسر شيئ ما بداخلي لا أعلمهكانت هذه آخر حفلةعيد ميلاد قمت بها له
و هو لم يعلق على ذلك
مررنا بثلاثة عيد ميلادات له
كانت تمر كما يحبها هو
و لكن شيئ ما تغير بي أنا
أنت تقرأ
|عَلَاقَةٌ سَامَةٌ| ✔️
Short Storyعِـنْـدَ تَـخَـطِّـي حُـدُودِكِ الْـحَـمْـرَاءِ وَ تَـغَـاضِـيـكِ عَـنْ هَـذَا بِـدَافِـعِ الْـحُـبِّ هُـنَـا تَـقَـعُ بِـالْـعَـلَاقَـةِ الـسَّـامَّـةِ عِـنْـدَمَـا تَـتَـنَـازَلُ عَـنْ مَـبَـادِئِـكِ ، كَـرَامَـتُـكِ وَ نَـفْـسُـكُ ، خَـشْـيَـةَ...