2- يَنْتَهِكُونَ حُدُودَكِ ، وَلَا يَحْتَرِمُونَ "لَا" أَبَدًا

236 35 27
                                    

قــراءة مــمــتــعــة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قــراءة مــمــتــعــة

هذا البارت يحتوي على ألفاظ عنيفة و مشاهد +18

ينتهكون حدودك ، و لا يحترمون "لا " أبدا

كانت هذه العلامة رقم إثنان و التي نطقتها الصحفية

كانت كناريا تجيب و مع كل إجابة كانت تزيد من شدها على يد سايمون

و لكنها ليست ضعيفة هذه المرة لا بل قوية

أخذت شهيق و زفرته بخفة

و قالت

26 من تموز 2020

ليلتها كنت أنا نائمة و قد كان تأخر الوقت و قد تعبت لإنتظاره كل ليلة

كان قد جاء و من مشيته المتبعثرة و إصطدامه بالأشياء علمت أنه ثمل و بشدة

أتذكر وقتها أنه قد جاء و إعتلاني بكل ثقله
قائلا
" أريدك "

هذه الجملة التي كنت أسعد بها
هذه الجملة التي كانت تجعلني أشعر أنني و هو جسد واحد روح واحدة و قلبان متصلان
هذه الجملة التي أضحت أشد كوابيسي
هذه الجملة التي أصبحت تجعلني أشعر بالقرف إتجاه نفسي و جسدي

وقتها رفضت رفضته بشدة صرخت بوجهه عالية قائلة
" لا لا أريد ذلك "

و لكن ما واجهني كان صفعة لفت وجهي

و قوله : أنتِ ملكي عندما أريدك يعني تكونين لي بالوقت و الزمان الذي أريده

و قتها أذكر جيدا كيف قطع ملابسي بوحشية ، و ضاجعني ببدائية و حيونة ، حتى أنه إخترق حدودي
بمضاجعته لي من الخلف رغم رفضي الدائم لهذا و لكن و كما قلت سابقا لم يهتم

كانت تلك آخر ليلة بيننا و بعدها أساسا حدث ما حدث و إنفصلنا

كانت تلك الشعرة التي قصفت ظهر البعير بالنسبة لي
كانت القطرة التي أفاضت الكأس








بتلك الليلة لم أتوقف عن حبه لا فقد كنت توقفت عن ذلك منذ زمن ،و لكن في تلك الليلة استوعبت أنني لا أحبه و توقفت عن غفراني له توقفت عن صفحي له توقفت عن قبولي لإنتهاك خطوطي الحمراء

|عَلَاقَةٌ سَامَةٌ| ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن