قراءة ممتعة
عادو لطرح الأسئلة بعد أن هدأت قليلا لانني كنت على وشك الإنتحاب و لكنني قوية
و كان السؤال عن العلامة رقم ثلاثة
حسنا تلك العلامة
لها قصة كسابقيها و ما بعدها كذلكقبل أن أبدا و أتكلم عن الحادثة
أريد أن أقول بداية :
ماضيك أخطائك عثراتك
هي ما تكون ما أنتِ عليه اليوم لا تحزني و لا تستحي بماضيك مهما كان موحِلا و مُسْوَدًاساحكي لكم إحدى حوادث التي تتعلق بهذه العلامة
و كان قد حدث هذا في السنة الثانية من علاقتناأنا لم أكن فتاة عذراء عند علاقتي به
أعني لم يكن أول رجل بحياتي
اوه أخطأت فأشباهه مجرد ذكور و ليسوا رجالا
و عضضت طرف لساني في نسوة و هذا ما جعل نساء القاعة يضحكن
ثم أكملت قائلة :
لم أتستر عن الموضوع و أخبرته عنه
و لكن في قصتنا كان هو البتول و لست أنا
و على عكس القصص الاخرى هو من كان يتفاخر بكونه بتولو لهذا :
"في يوم أو ليلة من ليالي شباط "
كنا نتشاجر كالعادة و لكن بتلك الليلة شجارنا كان
عن علاقته بإحدى صديقاته و التي كانت قريبة بشكل غريب و غير مريح لي
كان صراخنا عاليا
حتى ألجمني و أخرسني
بعدما قلت له غاضبة :
" ألا ترى أن علاقتكما ما تكاد أقرب مني لك
أولا ترى هذا واللعنة أو ..."
و قاطعني قائلا بصوت قوي
دوى في أذني كدوي قصف المدافع" أولا تبالغين بردة فعلك و اللعنة ثم هي صديقتي و فتاة بريئة ليست مثلك "
جادلته فارغة :
"مالذي تقصده ها كيف مثلي إشرح جيدا أيها الوغد "
و هنا تصاعد غضبه أكثر حتى إحمر وجهه لطالما لم يحب كلمة وغد و أنا لم أقصر أبدا بقولها
"و هل تعتقدين أن كل الفتيات مثلك أول شخص تجده ترميه جسدها"
"أو هل أنا أعلم كم شخص عاشرك قبلي
أو هل ...."
و قطع كلامه صفعة مني
و بأعين دامعة لم أستطيع كبتها و صوت مخنوق بغصة عالقة أردفت:"أنا أشرف منك أيها الوغد أنا فقدت عذريتي مع شخص أحببته و أحبني و لست نادمة و لن أندم و لكن أتعلم كنت قد أندم لو خسرتها معك أنت "
و مشيت ذاهبة للغرفة كونها كنا بالبهوملامح وجهه تغيرت كما تغيرت خاصتي
لن أكذب قد صدمني
لم أتوقع كلاما كهذا
بل لم أتوقع أن هذه هي نظرته لي......
بعد هذه الحادثة رحلت عنه لمدة شهر و كان طوال هذا الشهر يتأسف و يترجى عفوي
و قد حدث ذلك و سامحته
الذي يجب فهمه أن أحيانا يجب وضع حد للعفو ، يجب التفريق بين خطأ قد يُعفى عنه و خطأ فادح لا يغتفر
أحيانا يجب قول لا لن أغفر لك لأنك لا تستحق و تبا لك
مع قبلة طائرة بالنهاية
و هذا ما إكتشفته متأخرا صحيح و لكن ما يهمني أنني إكتشفته
أنت تقرأ
|عَلَاقَةٌ سَامَةٌ| ✔️
Short Storyعِـنْـدَ تَـخَـطِّـي حُـدُودِكِ الْـحَـمْـرَاءِ وَ تَـغَـاضِـيـكِ عَـنْ هَـذَا بِـدَافِـعِ الْـحُـبِّ هُـنَـا تَـقَـعُ بِـالْـعَـلَاقَـةِ الـسَّـامَّـةِ عِـنْـدَمَـا تَـتَـنَـازَلُ عَـنْ مَـبَـادِئِـكِ ، كَـرَامَـتُـكِ وَ نَـفْـسُـكُ ، خَـشْـيَـةَ...